شرطة الطاقة تعلن القضاء على تهريب المشتقات النفطية بشكل نهائي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت المديرية العامة لشرطة الطاقة في وزارة الداخلية، الخميس، القضاء على تهريب المشتقات النفطية بشكل نهائي، فيما كشفت عن إحصائية جديدة بحالات الضبط والمقبوض عليهم بتهريب المشتقات النفطية خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال مدير عام مديرية شرطة الطاقة، اللواء ظافر نظمي الحسيني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تمت السيطرة على تهريب المشتقات النفطية بنسبة 98% في جميع مناطق العراق، وهذه النسبة مثبتة لدى وزارتي النفط والداخلية وكافة المنظمات المعنية بهذا الأمر"، مبيناً أن "نسبة الـ 2% المتبقية تعد تهريباً بسيطاً بـ (الجليكانات) خزانات صغيرة ومولدات كهرباء تؤخذ بالطريقة غير القانونية، أما التهريب بشكل عام فتم القضاء عليه نهائياً، وكذلك تم تأمين الأنابيب الستراتيجية في جميع مناطق العراق بنسبة 100%، كما تم تأمين الشركات الأجنبية والعراقية وكافة المواقع النفطية".
وأضاف الحسيني: "ألقينا القبض وصادرنا أكثر من 15 مليون لتر تمت إعادتها للدولة خلال الـ 6 أشهر الماضية ، بالإضافة إلى 33 مليون لتر تمت السيطرة عليها وإعادتها للدولة في العام الماضي".
وأوضح أن "المتهم الذي يتم إلقاء القبض عليه بالتهريب يتم تحرير محضر ضبط ابتدائي بحقه وبعدها يحال إلى مركز شرطة النفط حسب الاختصاص المكاني ومن ثم تستكمل الإجراءات القانونية بحقه ويعرض على القاضي المختص".
ولفت إلى أن "هناك أكثر من 450 متهماً بقضايا التهريب تمت إحالتهم منذ بداية العام الحالي، كما تمت مصادرة 200 صهريج، وغلق أكثر من 4 محطات مخالفة ومداهمة أكثر من 20 وكراً من أوكار التهريب بالكامل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المشتقات النفطیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا
بغداد - أعلنت السلطات العراقية الأحد 16مارس2025، ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة مصدرها سوريا عبر تركيا، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في عملية تهريب خلال السنوات الأخيرة.
وقال حسين التميمي مدير اعلام مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية لوكالة فرانس برس ان الشاحنة كانت محمّلة بسبعة ملايين حبة كبتاغون وتم اعتقال عراقيين اثنين وسوري لتورطهم بالقضية.
وهذه اول عملية مماثلة يعلنها العراق منذ سقوط نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الماضي، المتهم نظامه بتصنيع هذا المنشط الشبيه بالامفيتامين على نطاق واسع في سوريا المجاورة.
واضاف التميمي "هذه اكبر شحنة مخدرات يتم ضبطها في العراق" منذ سنوات.
بدوره، قال العميد مقداد ميري الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح ان قوات الامن تمكنت من "ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بدولة تركيا وهي تحمل طنا و100 كلغ من حبوب الكبتاغون المخدرة".
وجرت عملية نقل المواد المخدرة من شاحنة تركية الى شاحنة عراقية قرب معبر يربط بين تركيا والعراق، بحسب فيديو نشرته وزارة الداخلية العراقية على حسابها على فيسبوك.
ويظهر المقطع المصور ايضا قوات الامن وهي تقطع وتتلف طاولات الكي التي كانت ضمن البضائع المحملة في الشاحنة وتخرج الحبوب من داخل هذه الطاولات.
واوضح التميمي ان "المعلومات وردت الينا من من الادارة العامة لمكافحة المخدرات في المملكة السعودية"، مؤكدا ان القوات العراقية تعقبت الشاحنة حتى وصولها إلى بغداد حيث كان ينتظرها مهرب عراقي وتم ضبطها.
- التهريب مستمر -
أورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون المخدرة والميثامفيتامين.
وفق التقرير، صادرت السلطات العراقية في العام 2023 "رقما قياسيا بلغ 24 مليون قرص كبتاغون" يفوق وزنها 4,1 أطنان، وتقدّر قيمتها بما بين 84 و144 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن "مضبوطات الكبتاغون زادت بنحو ثلاثة أضعاف" بين العامين 2022 و2023، لافتا إلى أن المضبوطات في العام الماضي هي "أعلى بمقدار 34 مرة" من تلك التي سجلت في 2019.
وعُرف حكم بشار الأسد بإنتاج الكبتاغون، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، وهي آفة وصلت إلى العراق المجاور وإلى دول الخليج مثل السعودية.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أقر مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.
وقال الدبلوماسي رافضا الكشف عن اسمه "حتى لو تمكنت بعض الشخصيات الرئيسية في الشبكات من مغادرة المنطقة، فإن المشغلين ذوي الرتب الأدنى يظهرون مرونة وتكيفا ويبقون في أمكنتهم رغم التغييرات السياسية أو الأمنية. لذلك ليس من المستغرب أن نرى استمرار الحركة، سواء لبيع المخزونات الحالية أو لضمان إنتاج جديد".
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة و خلايا التهريب تواصل عملها".
واضاف "هناك معامل لا تزال موجودة داخل الأراضي السورية خصوصا في منطقة القلمون، وعمليات التهريب بين سوريا و لبنان لم تتوقف".
وحبوب الكبتاغون، وأساسها الأمفيتامين المحفّز، باتت المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
Your browser does not support the video tag.