ترميم فم طفلة تعاني من متلازمة نادرة بمستشفى الولادة بمكة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تمكن فريق طبي في مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إجراء عملية ناجحة لترميم سقف الحلق وإعادة إصلاح الأسنان لطفلة تعاني من متلازمة تريتشر كولينز النادرة. العملية، التي استغرقت أربع ساعات، تمت بمشاركة فريق من مدينة الملك عبد الله الطبية.
تشخيص الحالةوأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن الطفلة وصلت إلى عيادة أسنان الأطفال وهي تعاني من تسرب الطعام من الأنف أثناء تناول الطعام، نتيجة وجود شق في سقف الفم، بالإضافة إلى خراجات وآلام متكررة في الأسنان.
وأكد التجمع الصحي أن العملية كانت ناجحة، حيث تم ترميم سقف الحلق وإعادة تأهيل الأسنان. تم نقل الطفلة إلى قسم تنويم الأطفال بالمستشفى لاستكمال الخطة العلاجية، وهي الآن في حالة صحية جيدة. تمكنت الطفلة من تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي، وغادرت المستشفى وهي بحالة جيدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة فريق طبي مستشفى الولادة والأطفال مكة المكرمة تجمع مكة المكرمة الصحي سقف الحلق
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: متلازمة «العالم الافتراضي» تعرض الأطفال لمخاطر عقلية وسلوكية
أكد الدكتور نور أسامة، استشاري الطب النفسي، أن أكثر المشكلات التي تواجهها العيادات النفسية حاليًا تتعلق بالعالم الافتراضي وتأثيراته السلبية على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى أن ما يُسمى بـ«متلازمة العالم الافتراضي» أو البيئة الرقمية باتت تُشكل خطرًا حقيقيًا.
أفكار عنيفة عبر الإنترنتوأوضح «أسامة»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن الاستخدام غير الآمن للهواتف والإنترنت يفتح أبوابًا واسعة لمشكلات نفسية وعقلية خطيرة، مشددًا على أن الأطفال والمراهقين أصبحوا يتعرضون لألعاب وأفكار عنيفة عبر الإنترنت، ما يزيد من احتمالية تعرضهم لمخاطر نفسية وسلوكية.
ويشرح استشاري الطب النفسي، أن هناك ظاهرة تعرف بـ«الدوجما»، وهي اقتناع الطفل أو المراهق بأن شيئًا ما يجب أن ينفذه ليشعر بالسعادة أو الراحة النفسية، كأن يبدأ في البحث عن محتوى خطير قد يتضمن معلومات عن الأسلحة أو العنف.
وأضاف: «هذه الظاهرة لا تقتصر على البحث فقط، بل تتسارع لتنتقل إلى أفعال حقيقية مثل محاكاة المشاهد العنيفة التي يتعرضون لها في الألعاب، ما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة، فقد تحدثنا سابقًا عن لعبة تنتهي بمحاكاة الانتحار، وهو ما يعكس خطورة البيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين».
اضطرابات النوم وخلل في الجهاز العصبيوأشار «أسامة» إلى أن تأثيرات هذه الظواهر يمكن أن تكون عميقة، حيث يعاني الأطفال والمراهقون من اضطرابات في النوم ويصابون بالأرق، ويمكن أن يتسبب ذلك في خلل بالجهاز العصبي واضطرابات سلوكية، وقد تؤدي إلى مشاعر الإحباط والعزلة.
وأكد استشاري الطب النفسي ضرورة الاهتمام بتكوين شخصية الطفل بشكل متوازن، من خلال تشجيعه على الأنشطة الرياضية وورش العمل التي تنمي الفكر الإيجابي وتساعد في تنمية مهارات التفكير النقدي، موضحا أنه يجب الحرص على تنويع الأنشطة للأطفال والمراهقين بعيدًا عن العوالم الافتراضية الضارة، لتكوين شخصية صحية ومتوازنة.