النظام السوري يحث المواطنين علي فتح حسابات بنكية.. هل يُمهد لرفع الدعم؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت حكومة النظام السوري إعادة هيكلة الدعم باتجاه الدعم النقدي، وطالبت حاملي "البطاقة الذكية" بفتح حسابات مصرفية خلال مدة ثلاثة أشهر من أجل تحويل مبالغ الدعم إليها.
واعتبر بيان الحكومة أن طلب فتح الحسابات "لا يعني أبداً أي تغيير في سياسة تقديم الدعم للمواطنين، كما لا يعني الإخلال بإيصال الدعم إلى مستحقيه، بل تمكين المواطنين من الحصول على مستحقاتهم الكاملة من الدعم".
ومع تأكيد البيان على أن التوجه هدفه حصول مستحقي الدعم النقدي بكل يسر وسهولة، إلا أن الحكومة ذكّرت المواطنين بانخفاض مواردها، وطلبت منهم التعاون من أجل ما سمته التحديات التي تواجه البلد.
ورغم أن القرار أثار الكثير من الجدل والتساؤلات، إلا أنه ليس المرة الأولى التي يتم طرحه، فقد صدرت تصريحات سابقة من قبل مسؤولين بوجود خطة حول التوجه نحو الدعم النقدي دون ذكر تفاصيل أخرى.
في 25 من أيار/ مايو 2022 صرح وزير التجارة الداخلية السابق في حكومة النظام، عمرو سالم، أن الوزارة تدرس مشروع الاستعاضة عن الدعم من خلال البطاقة الذكية بمبلغ محدد، مضيفاً أن الاستعاضة عن الآلية الحالية بالدعم النقدي، هو مشروع مطروح منذ زمن ويناقش من قبل الفريق الاقتصادي ومجلس الوزراء.
لكن بعد أربعة أيام فقط نفى سالم، خلال حضوره مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، وجود أي خطة لرفع الدعم أو تحويله إلى دعم نقدي أو ما شابه.
وبحسب بيان الحكومة الحالي، فإن التحول إلى الدعم النقدي جاء "في ضوء دراسات معمقة تجريها الوزارات والجهات المعنية بملف الدعم"، الأمر الذي دفع اقتصاديين إلى المطالبة بنشر هذه الدراسة لمعرفة تفاصيلها.
اتخذ النظام السوري على مدى السنوات الماضية عدداً من القرارات، بدءاً من إزالة جزء من الدعم عن شريحة واسعة من المواطنين، وما رافقها من ارتفاع الأسعار وأزمة المواصلات والمحروقات، ثم رفع الدعم عن بعض المواد وتحريرها، وصولاً إلى زيادة رواتب الموظفين.
ويرى محللون أن الهدف الحقيقي هو التحايل على الآلية الحالية والسعي نحو إلغائها نهائياً لتخفيف الأعباء المالية عن الحكومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الدعم البطاقة الذكية الاقتصادي سوريا الاقتصاد الدعم البطاقة الذكية المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قطر تجدّد التزامها بمواصلة دعم الآلية الدّولية المحايدة والمستقلة في سوريا
نيويورك-سانا
جددت دولة قطر دعمها لسوريا حكومة وشعباً في تحقيق التطلعات نحو إحلال العدالة وسيادة القانون، والمصالحة والاستقرار والسلام المستدام، مشيرة إلى التزامها بمواصلة دعم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سوريا منذ آذار عام 2011.
وفي بيان ألقته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الدولية تحت بند “منع النزاع المسلح” حول تقرير الآلية الدولية في نيويورك، أشادت قطر “بما تبديه الحكومة السورية من تجاوب وتعاون بنّاء مع الآلية الدولية، في إطار التزام الحكومة الواضح بالعدالة والمساءلة، وهو ما يسهّل على الآلية أداء الولاية المنوطة بها، إضافة إلى ما تقوم به الحكومة السورية من خطوات عملية وملموسة للانخراط والتعاون مع مختلف الهيئات الدولية والأممية، ما يدل على الرغبة بأداء دور إيجابي على مختلف المستويات لضمان الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان”.
كما نوه البيان الذي نشره موقع وزارة الخارجية القطرية اليوم بالتقدم الذي تحرزه الآلية الدولية في تنفيذ خطتها الإستراتيجية، ولا سيما تعزيز القدرة على التعامل مع كميات كبيرة من المعلومات والأدلة المعقدة، ومعالجتها وتحليلها في إطار مسارات التحقيقات الإستراتيجية، وإيلاء أولوية لضمان سلامة البيانات ودقتها.
ورحب البيان باستمرار التفاعل مع المجتمع المدني، ومختلف الجهات الفاعلة ذات الصلة لدعم أنشطة الحفظ والجمع والتحليل، وكذلك التعاون مع الهيئات الدولية المعنية، ولا سيما منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والاستفادة من محفوظات بعثة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، والتواصل مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة، والمؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين.
تابعوا أخبار سانا على