عاش قبل 500 مليون سنة.. اكتشاف بقايا كائن فضائي بأمريكا الشمالية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء حفريات مخلوق بحري "يبدو وكأنه كائن فضائي غريب" عاش قبل أكثر من 500 مليون سنة في كندا. كان هذا المخلوق، المسمى lobopodian، من بين 10 آلاف حفرية عُثر عليها في Tulip Beds في حديقة يوهو الوطنية عام 1983، لكنه ظل مجهول الهوية.
وحتى الآن، حدد علماء متحف أونتاريو الملكي 50 نوعا جديدا منذ اكتشافهم مقبرة الكائنات البحرية.
وبعد مرور نحو 4 عقود على اكتشاف الحفريات، أفاد فريق البحث أن lobopodian، المسمى أيضا entothyreos Synnaustrus، يبلغ طوله حوالي بوصتين ولديه 11 شكل من الزوائد.
وأفادت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم الحفريات المنهجية، أن الزوائد الطويلة مغطاة بـ "أشواك قصيرة جدا"، بينما نمت زوائد تشبه الريش من الجزء الأمامي من جسده.
وتبين أن أجزاء مختلفة من جسم الكائن الغريب تتخصص في أداء وظائف مختلفة مماثلة لتلك الموجودة لدى مفصليات الأرجل (حيوان لافقاري، مثل الحشرة أو العنكبوت أو القشريات).
وقال العلماء إن الأطراف الخلفية لـlobopodian ربما كانت المسؤولة عن حمايته. ويمكن أن يكون قد تغذى على العوالق في الماء، بما في ذلك العوالق النباتية والحيوانية والبكتيريا.
وأوضحت الدراسة أن هذا المخلوق ربما تطور كجزء من الانفجار الكامبري الذي حدث خلال عصر الحياة القديمة منذ حوالي 530 مليون سنة، حيث شهدت تلك الحقبة زيادة كبيرة في المساحة الصالحة للحياة في قاع البحر، والتي استمرت ما بين 13 و25 عاما، ما سمح للحيوانات البحرية بالازدهار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جنس جديد من الثدييات المفترسة استوطن غابات مصر قبل نحو 30 مليون عام
تمكن فريق مركز الجامعة للحفريات الفقارية، بقيادة الدكتور هشام سلام، مؤسس مركز الحفريات، وعالم الحفريات بجامعة المنصورة والجامعة الأمريكية، من اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عامًا، وذلك بعد نشر البحث في مجلة (الحفريات الفقارية الدولية) للباحثة شروق الأشقر، المؤلف الرئيسي للبحث المنشور.
أعلن ذلك رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف يوسف خاطر، وقال خاطر - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه تم اكتشاف آكلات لحوم شرسة استوطنت غابات مصر قبل نحو 30 مليون عام، «باستيت» و«سخمت» مفترسات ما قبل التاريخ.
ولفت إلى أن ذلك الاكتشاف يعد نجاحا وتميزا غير مسبوق يُسجل بأحرف من نور في سجل الجامعة، كما أنه يعد تتويجًا لجهود الجامعة ويسهم في تعزيز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي، مُعبرا عن فخر الجامعة بالاكتشافات والإنجازات الجديدة المتتالية للمركز، والتي كان آخرها دخول المركز موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة ممثلة في حفرية "توتسيتس"، بعد اكتشافها في صخور يعود عمرها إلى 41 مليون سنة في مصر.
وهنأ خاطر، أسرة مركز المنصورة للحفريات الفقارية، وكافة منسوبي الجامعة على تسجيل هذا الاكتشاف عالميًّا باسم الجامعة؛ مما يُعد نجاحًا كبيرًا وتميزًا غير مسبوق للأبحاث العلمية، تم تسجيله بأحرف من نور في سجل جامعة المنصورة الحافل بالعديد من الإنجازات العلمية والبحثية، التي من شأنها رفع اسم جامعة المنصورة في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية، لتتصدر بكل اقتدار مجال التنافس العالمي في البحوث والريادة والابتكار، وتتبوأ المكانة التي تطمح إليها.