صحيفة الاتحاد:
2025-02-21@08:54:00 GMT

سوتشيك محبط من «النهاية الحزينة» للتشيك!

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

 
هامبورج (د ب أ)

أخبار ذات صلة «الشباب الخمسة» يخطفون الأنظار في كأس أوروبا دي لا فوينتي يحذر إسبانيا من جورجيا بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


أعرب توماس سوتشيك نجم منتخب التشيك، عن خيبة أمله بخروج بلاده من دور المجموعات لكأس أمم أوروبا «يورو 2024» بألمانيا.
وفشل منتخب التشيك في تحقيق أي انتصار للمرة الثانية في كأس أمم أوروبا، بعد أن عانى المصير ذاته في «يورو 2016»، وخسر المنتخب التشيكي أمام نظيره التركي 1-2 في مدينة هامبورج، ليودع البطولة بعد حصد نقطة واحدة خلال ثلاث مباريات.

وتقدم منتخب تركيا بهدف أحرزه قائد الفريق هاكان تشالهان أوغلو في الدقيقة 51 بتسديدة قوية في الزاوية اليسرى، وأدرك منتخب التشيك التعادل، بهدف قائده توماس سوتشيك في الدقيقة 66.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، سجل جينك توسون الذي حل بديلاً في الشوط الثاني هدف فوز الأتراك، وتأهلهم في وصافة المجموعة.
وقال سوتشيك «إنها خيبة أمل لأننا أردنا التأهل، كنا على أهبة الاستعداد لذلك، اعتقدت أن ذلك كان كافياً، والأمر محبط لأننا لم نحقق مبتغانا».
وأضاف «قلت قبل المباراة أنني أتمنى ألا تحدث حالة طرد، إنها المباراة الثالثة، لكن هناك الكثير من المواقف التي ينبغي علينا التعامل معها كفريق»، وذلك في الإشارة إلى طرد زميليه أنتونين باراك في الدقيقة 20 وتوماس شوري في الثواني الأخيرة». وأشار «الأمر صعب، كنا ندرك أنه من الصعب علينا تسجيل هدف، لم نرغب في استقبال هدف، كنا سعداء بإدراك التعادل، الجميع بذل كل ما بوسعه، الروح المعنوية كانت هائلة، مجرد نهاية حزينة».
وختم بالقول «عانينا من بعض سوء الحظ، كان هناك سوء حظ في القرارات، لكن هذه هي كرة القدم، أحياناً تنجح الأمور وأحياناً لا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2020 ألمانيا التشيك تركيا

إقرأ أيضاً:

الحُكم الذاتي لكُرد سوريا بانت ملامحه: السياسة والضغوط الأمريكية ستفرض نفسها في النهاية - عاجل

بغداد اليوم -  كردستان

رغم عدم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سياسة واضحة تجاه الأكراد في العراق وسوريا، إلا أن المعطيات الإقليمية والدولية تكشف عن توجهات غير مباشرة تُشكِّل مواقف واشنطن. في هذا السياق، يرى الباحث في الشأن السياسي، علي باخ، أن السياسة الأمريكية تتأرجح بين الحفاظ على المصالح الاستراتيجية والضغوط الإقليمية، مما يجعل الموقف الأمريكي تجاه الأكراد غير مستقر لكنه محكوم باعتبارات أوسع.


الملف الكردي في العراق: استقرار نسبي وتحديات مستمرة

يؤكد باخ في حديثه لـ"بغداد اليوم"، أن الوضع الكردي في العراق يتمتع باستقرار نسبي بفضل التسوية الدستورية لعام 2005، التي منحت إقليم كردستان حكمًا ذاتيًا، إلا أن التوترات لم تختفِ، خاصة في ما يتعلق بالمادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليها مثل كركوك، إضافة إلى الخلافات حول توزيع الموارد ورواتب الموظفين والعلاقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم.

ويشير إلى أن الولايات المتحدة، رغم علاقتها القوية مع القيادة الكردية في أربيل، لا تتدخل مباشرة لحسم هذه الخلافات، بل تفضل لعب دور الوسيط عند الضرورة للحفاظ على التوازن بين بغداد وأربيل، دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير جذري في المشهد السياسي.


الموقف الأمريكي من الأكراد في سوريا: حسابات معقدة

أما في سوريا، فيرى باخ أن واشنطن تتعامل بحذر مع الملف الكردي، حيث تسعى لتحقيق توازن بين دعم "قوات سوريا الديمقراطية" التي كانت شريكًا رئيسيًا في محاربة تنظيم داعش، وبين تجنب استفزاز تركيا، التي تعتبر أي كيان كردي تهديدًا لأمنها القومي.

ويضيف أن تركيا تسعى إلى فرض واقع جديد في سوريا يخدم أهدافها الاستراتيجية، وأهمها:

1. تحجيم الدور الكردي ومنع أي كيان سياسي كردي مستقل.

2. منع توسع النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة.

3. تعزيز وجودها العسكري عبر ترسيم الحدود البحرية وإضفاء الشرعية على تدخلها في الشمال السوري.

ويؤكد أن إدارة ترامب، كالإدارات السابقة، لا ترغب في منح تركيا نفوذًا كبيرًا في سوريا، لكنها في الوقت نفسه لا تقدم دعمًا كافيًا للأكراد لتأسيس حكم ذاتي معترف به دوليًا.


التحالفات الإقليمية وتأثيرها على الملف الكردي

يشير باخ إلى أن هناك تحولًا في الموقف الإقليمي تجاه الأكراد، حيث بدأت دول مثل إسرائيل، الأردن، ومصر ترى في وجود كيان كردي في سوريا عامل توازن ضد النفوذ التركي وانتشار الجماعات الجهادية. وحتى إيران، التي كانت تعارض سابقًا أي مشروع كردي مستقل، بدأت تتبنى مقاربة مختلفة، حيث قد يخدم هذا الكيان بعض مصالحها في مواجهة النفوذ التركي المتزايد.


التحولات الكردية: من التحالفات إلى الواقعية السياسية

سابقا ونتيجة لتغير موازين القوى، اضطرت القوات الكردية في سوريا إلى التعاون مع روسيا والنظام السوري، خاصة مع الحديث عن انسحاب أمريكي محتمل أو تخفيض الدعم الغربي. ويرى باخ أن التغيير السياسي في دمشق، مع تولي أحمد الشرع الرئاسة، دفع الأكراد إلى إعادة تقييم خياراتهم، رغم استمرار التعقيدات المرتبطة بالتفاوض حول الحكم الذاتي ورفض دمشق منحهم صلاحيات واسعة.


نحو استنساخ النموذج العراقي في سوريا

يرى باخ أن هناك احتمالًا لتكرار تجربة الحكم الذاتي في العراق داخل سوريا، بحيث يتم منح الأكراد حكمًا ذاتيًا محدودًا ضمن إطار دستوري يضمن وحدة البلاد دون تقسيم. وقد تلقى الأكراد السوريون نصائح من أربيل بضرورة تبني خطاب وطني بعيد عن ارتباطات حزب العمال الكردستاني لضمان قبول إقليمي ودولي.

لكن باخ يحذر من أن تركيا ترفض أي كيان كردي مستقل، مما قد يؤدي إلى تصعيد مشابه لـ "عملية نبع السلام" عام 2019 إذا لم تتم إدارة المفاوضات بحذر.


معادلة واشنطن

رغم عدم وضوح السياسة الأمريكية المعلنة تجاه الأكراد، يبدو أن واشنطن تراهن على إبقاء التوازن بين دعم الأكراد لمكافحة الإرهاب، وطمأنة حلفائها الإقليميين، خاصة تركيا. في ظل هذه المعادلة، لا يُتوقع تغيير جذري في موقف الإدارة الأمريكية، إلا إذا فرضت التطورات الميدانية واقعًا جديدًا يستدعي إعادة تقييم الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب محبط من زيلينسكي بسبب 500 مليار دولار
  • كيف استقبل الإسرائيليون جثامين الرهائن؟
  • عاجل. مقتل امرأتين بعملية طعن في جمهورية التشيك
  • هرتسوغ بعد تسلم جثامين 4 أسرى: نأسف لأننا لم نقم بواجبنا
  • التشيك: محادثات باريس تظهر وجوب استثمار أوروبا في الدفاع
  • يوفنتوس يكمل «الثلاثية الحزينة» لإيطاليا في «أبطال أوروبا»
  • الحُكم الذاتي لكُرد سوريا بانت ملامحه: السياسة والضغوط الأمريكية ستفرض نفسها في النهاية
  • الحُكم الذاتي لكُرد سوريا بانت ملامحه: السياسة والضغوط الأمريكية ستفرض نفسها في النهاية - عاجل
  • الجابر: جيسوس كان يجب أن يخرج سالم وسافيتش وكانسيلو عند الدقيقة 75 .. فيديو
  • خبير بالمعمل الجنائي لـ«أول الخيط»: المعاينة الدقيقة تضمن حل ألغاز الجريمة