بهدف إجباره على التنازل عن سوق تجاري ... مليشيا الانتقالي تداهم مدرسة خاصة شمال عدن وتعتقل مديرها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
داهمت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، مدرسة أهلية واعتقلت مديرها، في مديرية الشيخ عثمان شمال العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقال مراسل " الموقع بوست " إن مليشيا الانتقالي اقتحمت بأمر من مأمور مديرية الشيخ عثمان وسام معاوية، والمدعوم من المجلس الانتقالي الجنوبي على اقتحام مدرسة الراشد، وقامت باعتقال مالك المدرسة ومديرها محمد الراشد.
وأضاف أن القوات التي داهمت المدرسة تابعة لشرطة الشيخ عثمان اقتحمت المدرسة، واعتقلت مدير المدرسة ومالكها محمد الراشد، واقتادته إلى سجن شرطة منطقة الممداره بالمديرية ذاتها.
وأكد أن عملية مداهمة المدرسة واعتقال مديرها محمد الراشد، جاءت بأمر من مدير مديرية الشيخ عثمان، وذلك عقب رفض مدير المدرسة ورجل الأعمال محمد الراشد التنازل عن سوق بناه سابقا في منطقة الممدارة.
وأوضح أن معاوية وجه باعتقاله بهدف الضغط عليه وإجباره على التنازل عن سوق الراشد للأسماك والخضروات، والذي بناه سابقا في منطقة الممدارة لصالح مدير المديرية وسام معاوية.
وجاءت عملية اقتحام المدرسة واعتقال مالكها ومديرها ضمن مساعي مدير مديرية الشيخ عثمان لفرض الجبايات غير القانونية بالقوة على التجار والمستثمرين في العاصمة المؤقتة عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مدیریة الشیخ عثمان
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.