قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن إصلاح مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يجب أن يبدأ بتخصيص مقعد عضو دائم لإفريقيا.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة: حرب إسرائيل ولبنان ستكون مروعة وستشمل سوريا ودولا أخرى وتنعكس على الضفة وغزة

جاء ذلك ضمن تصريحات غوتيريش للنائب الأول للمدير العام لوكالة "تاس" الروسية ميخائيل غوسمان خلال لقاء سيتم نشره نصه الكامل غدا الجمعة، حيث تابع: "لا يوجد عضو دائم واحد من إفريقيا في مجلس الأمن.

بالطبع سيكون من الصعب للغاية تغيير ذلك، لكن علينا أن نبدأ بشيء يمكننا التوصل إلى توافق في الآراء بشأنه. واليوم، بناء على ما أسمعه من الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، أعتقد أنه يمكن التوصل إلى توافق في الآراء، وينبغي أن تكون الخطوة الأولى هي توفير مقعد دائم واحد على الأقل لإفريقيا".

وشدد غوتيريش على أن قضية إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كانت من المحرمات لفترة طويلة، وتابع: "أود القول إنه خلال فترة ولايتي، ولأول مرة، كان هناك اعتراف بحقيقة أن هذه قضية خطيرة، وتحتاج إلى طرحها. هي مسألة ليست سهلة، لكنها خطيرة. فقد تم تشكيل مجلس الأمن بعد الحرب العالمية الثانية. على سبيل المثال، أوروبا قارة صغيرة نسبيا، لكن ستة أعضاء من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أصبحوا الآن من دول أوروبية. ومن بين الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس هناك ثلاثة أوروبيين، روسيا ومعظمها في آسيا، لكنها في الأساس دولة أوروبية، وفرنسا وبريطانيا.

وخلص الأمين العام إلى أنه "من الواضح أنه ينبغي أن يكون هناك المزيد من الدول النامية في مجلس الأمن، وهو ما يعني توسيع المجلس".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش إفريقيا الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

غدا.. اليورانيوم الايراني على طاولة مجلس الامن

مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025

المستقلة/- قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعا مغلقا الأربعاء لبحث زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى ما يقرب من درجة صنع الأسلحة.

طلب عقد الاجتماع ستة من أعضاء مجلس الأمن، وهم فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة.

وذكر الدبلوماسيون أن هؤلاء الأعضاء يريدون أيضا من المجلس مناقشة التزام طهران بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية “بالمعلومات اللازمة لتوضيح المسائل العالقة المرتبطة بمواد نووية غير معلنة تم اكتشافها في مواقع عديدة في إيران”.

ولم ترد بعثة طهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعليق على الاجتماع المزمع.

وتنفي إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أنها تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم بشكل حاد إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية البالغ 90 بالمئة.

وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى المرتفع في إطار أي برنامج مدني، وإنه لم تفعل أي دولة ذلك من دون إنتاج قنابل نووية. وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي.

توصلت إيران إلى اتفاق في عام 2015 مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، والذي رفع العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018 خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، وبدأت إيران في التخلي عن التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي.

وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أبلغت مجلس الأمن الدولي في وقت سابق بأنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، لتفعيل ما يسمى بآلية “الرد السريع” وإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.

وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ ذلك الإجراء في 18 أكتوبر/ تشرين الأول عندما ينتهي أجل العمل بقرار صدر عن الأمم المتحدة عام 2015 بشأن الاتفاق. وأمر ترامب السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية بالعمل مع الحلفاء لإعادة فرض العقوبات الدولية والقيود على إيران.

 

المصدر:رويترز

مقالات مشابهة

  • الوزراء يجدد رفضه تهجير الشعب الفلسطيني.. ويؤكد استمرار المملكة في الدفع بمسار حل الدولتين
  • مجلس التعاون: اجتماع جدة يؤكد دور المملكة في ترسيخ الأمن الدولي
  • تفاصيل قرارات مجلس الوزراء
  • غدا.. اليورانيوم الايراني على طاولة مجلس الامن
  • غدًا.. مجلس الأمن يعقد اجتماعًا مغلقًا حول الملف النووي الإيراني
  • مجلس عبدالله بلحيف يناقش الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية
  • مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة عن السودان وأفغانستان والكونغو خلال الأسبوع الجاري
  • في اليوم الدولي للقاضيات.. مجلس الدولة يشيد بدورهن في تعزيز العدالة وترسيخ سيادة القانون
  • فضل الله: الاخلاص للطائفة يبدأ من الاخلاص للوطن
  • المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي