أجلت شركة أوبن إيه آي إطلاق ميزة المساعد الصوتي المنتظرة لروبوت المحادثة "شات جي بي تي"، بهدف التأكد من إمكانية تلك الميزة على معالجة طلبات ملايين المستخدمين بأمان وفعالية، وفقا لما ذكرته بلومبيرغ.

وكشفت الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي عن ميزة المساعد الصوتي في حدث إطلاقها للنموذج الجديد "جي بي تي 4 أو" في مايو/أيار الماضي، وهو نسخة محدثة من نموذج "جي بي تي 4″، ويتميز بقدرته على التعامل مع النصوص والصوت والصور في الوقت الفعلي.

وذكرت الشركة في بيان لها، الثلاثاء، أنها كانت تنوي في الأصل إطلاق الميزة الجديدة لمجموعة محدودة من مشتركي خدمة "شات جي بي تي بلس" المدفوعة في أواخر يونيو/حزيران، لكنها قررت أنها تحتاج إلى شهر آخر "للوصول إلى الحد المطلوب لإطلاقها".

وأضافت الشركة: "نعمل على تحسين قدرة النموذج على اكتشاف محتوى محدد ورفضه. كما نعمل على تحسين تجربة المستخدم وإعداد البنية التحتية لدينا للوصول إلى ملايين المستخدمين مع الحفاظ على سرعة الاستجابة في الوقت الفعلي".

وقد أشارت أوبن إيه آي إلى عزمها طرح ميزة المساعد الصوتي لكافة مشتركيها في الخدمة المدفوعة خلال فصل الخريف. كما ذكرت إنها تعمل على إطلاق ميزات مشاركة الفيديو والشاشة التي عرضتها الشركة خلال الحدث الشهر الماضي. وأضافت أنها ستتيح للمستخدمين معرفة المزيد عن موعد إطلاق هذه الميزات في المستقبل.

وقد يمثل هذا التأخير عقبة محتملة لشركة أوبن إيه آي في ظل سعيها للحفاظ على تفوقها في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يزداد تنافسا مع شركات أخرى مثل غوغل وأنثروبيك وغيرهما، كما أشار تقرير بلومبيرغ.

وكانت الشركة قد طرحت خيارا أضيق نطاقا لروبوت "شات جي بي تي" للتحدث مع المستخدمين العام الماضي، ولكنها وعدت بأن الميزة الجديدة ستكون أسرع، وتقترن بإمكانات قوية للتعرف على الصور لتحويل روبوت المحادثة إلى رفيق في الحوار أكثر فائدة وحيوية.

وحين عُرضت تلك الميزة في حدث الإطلاق الشهر الماضي، أظهر موظفو الشركة روبوت "شات جي بي تي" وهو يستجيب فورا لطلبات مثل حل مسألة رياضية على قطعة من الورق موضوعة أمام كاميرا الهاتف الذكي.

كما شبّه الجمهور تلك الميزة بالمساعد الرقمي للذكاء الاصطناعي الذي ظهر في فيلم "هير" (Her) عام 2013، الذي أدّت فيه سكارليت جوهانسون صوت هذا المساعد الرقمي. وطالبت الممثلة لاحقا بإزالة أحد أصوات الروبوت لأنه كان يشبه صوتها إلى حد بعيد، كما ذكرت حينها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شات جی بی تی أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

الطيب: المنهج الأزهري صمام الأمان والسلام للعالم العربي والإسلامي

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف اليوم في مشيخة الأزهر، صالح موطلو شن، سفير تركيا لدى القاهرة، لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين الأزهر وتركيا، وبحث سُبُل زيادة المنح الأزهريَّة المقدمة لأبناء تركيا للدراسة في الأزهر.

الإمام الأكبر: المنهج الأزهري صمَّام الأمان والسلام لكل دول العالم العربي والإسلامي 

وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنّ الأزهر يسعى إلى تعزيز علاقاته بكل دول العالم الإسلامي من خلال استقبال الطُّلَّاب الوافدين وإرسال المبتعثين الأزهريين إليها، مشيرًا إلى أنّ الأزهر يستقبل ما يزيد على 350 طالبًا تركيًّا يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة، ويقدم الأزهر 8 منح دراسية سنوية لأبناء تركيا للدراسة في معاهده وجامعته العريقة.

وأكد استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية بما يحقِّق طموحات الطلاب الأتراك للدراسة في الأزهر والنَّهل من منابعه العلمية الأصيلة، وتوفير سُبُل الراحة لهم بما يضمن إعدادهم إعدادًا علميًّا رصينًا.

وبَيَّنَ فضيلته أنّ المنهج الأزهري هو صمَّام السلام والأمان لكل دول العالم العربي والإسلامي، واستدامته لأكثر من 1000 عام تؤكِّد قدرته على مواجهة التشدد والتطرف والتفريط، ومرونته في التعامل مع القضايا المعاصرة والمستحدثة.

وشدد على أنّ المنهج الأزهري يحرص على تقديم علوم الدنيا والدين ليس فقط للمسلمين ولكن للعالم كله، وأنّ التعليم الأزهري يحظى بثقة المسلمين حول العالم لكونه غير مسيس ولا يخضع لأي أجندات، محذرًا من خطورة محاولات بعض الدول لإقصاء المنهج الأزهري أو تهميشه، وأثر ذلك في تفشِّي أمراض التطرف والكراهية والتعصب المذهبي.

ولفت الإمام الأكبر إلى استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في تركيا وإرسال المبتعثين الأزهريين للعمل فيه، خدمةً لأبناء تركيا في تعلم لغة القرآن الكريم، وكذلك استعداد الأزهر لاستقدام الأئمَّة الأتراك وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وتخصيص منهج دراسي يناسب احتياجات المجتمع التركي وتطلعات أبنائه.

الإمام الأكبر: التعليم الأزهري غير مسيّس ولا يخضع لأي أجندات 

من جانبه، أعرب السفير التركي عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر وتواجده في الأزهر الشريف، هذا الصَّرح العلمي الذي يحظى بثقة واحترام المسلمين حول العالم، مؤكدًا سعي بلاده لتعزيز العلاقات مع الأزهر، من خلال عقد المؤتمرات والاجتماعات المشتركة بين الأزهر والمؤسسات التركيَّة؛ لبحث النقاشات وتبادلها حول أبرز التحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، والخروج برؤًى وحلول لمواجهتها والتغلب عليها، متمنيًا أن يثمر اللقاء في الكثير من المشروعات والمبادرات الدعوية والتعليمية المشتركة بين الأزهر الشريف وتركيا ممثلة في وزارة الشؤون الدينية.

ورحَّب السيد صالح موطلوشن، باستعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء تركيا، وأنّ القرار يأتي متَّسقًا مع رغبة تركيا في زيادة عدد الطلاب الأتراك الوافدين للدراسة في الأزهر، وسعي وزارة الشؤون الدينية والمؤسسات الوقفيَّة في تركيا لإنشاء سكن دائم لهؤلاء الطلاب بما يضمن تفرغهم لتحصيل العلوم وتوفير البيئة المناسبة للتفوق والاجتهاد.

وأبلغ السفير التركي، تحيات السيد علي أرباش، رئيس الشؤون الدينية التركي، ورغبته في زيارة فضيلة الإمام الأكبر في أقرب وقت ممكن؛ حيث أعرب شيخ الأزهر عن ترحيبه بالزيارة وتعزيز العلاقات مع الوزارت والهيئات التركية في مجالات الدعوة والتعليم.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يواصل تدقيقه صفقة بـ13 مليار دولار بين مايكروسوفت وأوبن إيه آي
  • إطلاق خط جوي مباشر جديد بين قوانجتشو جنوبي الصين وإسطنبول التركية
  • بـ«ضغطة زر واحدة».. ميزة جديدة لمستخدمي «واتساب» طال انتظارها
  • تأخر إطلاق ميزة الذكاء الاصطناعي لوضع الصوت في Open AI.. إليك السبب
  • استهداف سفينة تجارية قبالة الحديدة باليمن
  • «مرآة آيفون» .. ميزة جديدة من أبل
  • الطيب: المنهج الأزهري صمام الأمان والسلام للعالم العربي والإسلامي
  • الإمام الأكبر: المنهج الأزهري صمام الأمان والسلام لكل دول العالم العربي والإسلامي
  • الفنان أحمد عز عن ذكرى «30 يونيو»: ربنا يديم على مصر الأمان