تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحضور مميز لنخبة من الوزراء والسفراء، شارك عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمدينة الإنتاج الإعلامي، في افتتاح السوق الإعلامي المقام في تونس على هامش المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الـ 24 تحت شعار "نصرة فلسطين".

وقد شهد جناح مدينة الإنتاج الإعلامي استقبال مجموعة من السادة الوزراء والسفراء، منهم المهندس عبد الرحيم سليمان، المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، ووزير التعليم العالي والثقافة التونسي منصف بوكثير، وأحمد عساف، وزير إعلام فلسطين، وزياد مكاري، وزير إعلام لبنان، وأحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، ومحمد بن فهد الحارثي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية.

وقد أكد عبد الفتاح الجبالي على أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون الإعلامي بين الدول العربية ودعم القضية الفلسطينية من خلال الإعلام. كما أشار إلى الدور البارز الذي تلعبه مدينة الإنتاج الإعلامي في تطوير المحتوى الإعلامي العربي وتعزيز الابتكار في مجالات الإنتاج والتقنيات الإعلامية.

يُعد هذا المعرض منصة هامة للتفاعل وتبادل الخبرات بين المهنيين والخبراء في مجال الإعلام والإذاعة والتلفزيون، مما يساهم في تعزيز التواصل والتعاون المشترك بين المؤسسات الإعلامية العربية.

جدير بالذكر أن مدينة الإنتاج الإعلامي تشارك سنويا في معرض اتحاد إذاعات الدول العربية (السوق البرامجية والتقنية) ضمن فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ، والذي يقام بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات الإعلامية وممثلي الهيئات والمؤسسات الإعلامية الكبرى من مصر والوطن العربي.

received_983992233191720 received_452391950835441 received_854066579919016 received_491902453371472

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دعم فلسطين الإنتاج الإعلامی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية

 

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية، هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أوروبا وأوكرانيا.. دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأوروبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كل أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة، ولا تكاد تخلو أي قمة أوروبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين.. عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة لأكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط، فالأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كل الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على إسرائيل كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع مع الكيان الصهيوني سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة.. الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّد السيد القائد عبدالملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة، فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فإن الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود، ولقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

خاتمة

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أوروبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب، وهذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مجرد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي، فإن المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • نجوم المسرح العربي والعالمي يتألقون في حفل افتتاح مهرجان "SITFY-Georgia" بدورته الأولى
  • مدير شبكة الإعلام العراقي التقى وزير العمل: مستعدون لتقديم الدعم الإعلامي
  • نجوم المسرح العربي والأجنبي يتألقون على السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان SITFY-Georgia
  • "أوبك+" يعقد اجتماعاً هاتفياً الخميس لبحث الالتزام بحصص الإنتاج
  • هل تشمل المغرب؟ ترامب يعلن زيارة عدد من الدول العربية الشهر المقبل
  • الرئيس السيسي يشارك أبناء وأسر الشهداء أجواء العيد .. تقلبات جوية وأمطار خلال عيد الفطر.. أخبار التوك شو
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • اتحاد الكرة المصري يمنع الظهور الإعلامي لموظفيه بعد تصريحات حسام حسن
  • حفل فني ووجبة إفطار.. السيسي يشارك أبناء الشهداء فرحة عيد الفطر
  • السيسي يشارك المصلين تكبيرات صلاة العيد بمسجد المشير