أبو حمزة: لن يكون أمام العدو إلا الانسحاب وكرامة مهدورة بالضفة وغزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، إن مجاهدو كتيبة جنين، تمكنوا من تفجير آليتين عسكريتين كمقدمة لكمين مركب في منطقة سهل مرج بن عامر شمال جنين، عند منتصف الليلة الماضية، ووقع طاقمهما بالكامل بين قتيل وجريح ومن ثم الاشتباك المباشر والالتحام مع قوات النجدة التي أوقعنا فيها أيضاً إصاباتٍ محققة، مؤكدا لن يكون أمام العدو إلا الانسحاب الذليل وكرامة مهدورة في الضفة وغزة وكل الساحات أمام بسالة المقاومة والصمود الأسطوري لشعبنا العزيز.
وأضاف أبو حمزة في بيانه: نؤكد تفجيرنا ما يزيد عن ستةِ عبوات ناسفة والاشتباك المباشر مع قوات العدو المتوغلة في عدة مناطق بجنين ومخيمها لأكثر من ثمانية ساعات متواصلة خلال "عملية بأس جنين 2"
وأكد أبو حمزة: أننا وفي ضوء العمل المتزامن والمتصاعد في كافة الساحات ومحاور النزال نؤكد ثباتنا ومضينا قدماً في الجهاد والكفاح والاستبسال دفاعاً عن حقنا المشروع، لتحقيق أهداف شعبنا المظلوم ومقاومته العادلة، إذ لن نبرح ساحات القتال والمواجهة حتى دحر الاحتلال، ولن يكون أمام العدو إلا الانسحاب الذليل وكرامة مهدورة في الضفة وغزة وكل الساحات أمام بسالة المقاومة والصمود الأسطوري لشعبنا العزيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو حمزة يكون أمام العدو إلا الانسحاب الضفة وغزة الناطق العسكري سرايا القدس أبو حمزة أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
الثورة نت|
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إنّ “جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “صمدت بقوة، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر”.
وأضاف: “العدو الصهيوني توقّف في جبهة لبنان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل، واليمن لا يزال صامداً على الرغم من القصف الأميركي المستمر، ما يشير إلى أنّ الاحتلال في مأزق”.
وأكد اللواء حسين سلامي، في اجتماع لمديري وقادة بمقر القيادة العامة للحرس، ” إننا لن نكون من يبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي نوع من الحروب؛ قائلا: لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها.
وأضاف: “”كان الحدث في ذهن العدو هو إجبار المسلمين على الاستسلام وكتابة تاريخ مليء بالذل للمجاهدين والمؤمنين في سبيل الله”.
وشدد على أنّ “إيران تعرف كيف تتغلّب على العدو، ولن تتراجع حتى خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “لن نخشى تهديدات العدو والحرب، وجاهزون لمواجهة العدوان العسكري أو الحرب النفسية”.
وأشار إلى أنّ بلاده “لديها قدرات متراكمة ومستعدّة لإظهارها”، مردفاً: “نحن نعرف نقاط ضعف العدو، وكلّها في مرمى نيراننا، ونملك القدرات الكافية لاستهدافه وهزيمته على الرغم من الدعم الأميركي الشامل”.
وبيّن سلامي أنّ “سياسة العدو تعتمد على حسابات خاطئة، إذ يحاول وضعنا أمام المواجهة أو الرضوخ لشروطه، لكنّنا أصحاب الجهاد، ومستعدون لمعارك كبيرة وهزيمة الأعداء”.
وقال سلامي إنّ العام الماضي “كان مليئاً بالتحدّيات، إذ اصطفت قوى الشر بأكملها أمام أصحاب الحقّ”، مشيراً إلى أنّ مقاومة سكان غزة في منطقة محاصرة في ظلّ سياسة التجويع “خلقت أسطورة تاريخية، وأظهرت قوة الإيمان أمام الإمكانيات والأجهزة الحديثة”.
وأردف سلامي: “نحن اليوم نواجه عدواً محبطاً لا يستطيع التغلّب على شعب بلا سلاح وتتراكم خسائره”، مضيفاً أنّ “إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي، وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها، فسوف تنهار مباشرة”.
وأكد أن عملية “الوعد الصادق” تمت وأن رد فعل العدو كان خفيفاً جداً، مؤكداً: “هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية”.