سفير ألمانيا بالقاهرة: عيد الموسيقى والبيئة مشروع مصري ألماني فرنسي مستدام
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
في آخر يوم لفعاليات عيد الموسيقى والبيئة، قام السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان بزيارة المهرجان، حيث قام بجولة تفقدية لعدد من المعارض للحرف اليدوية والمنتجات المستدامة.
وفي ختام اليوم، ألقى السفير كلمة قال فيها: “اليوم، لا نحتفل فقط باختتام عيد الموسيقى والبيئة، بل نحتفل أيضًا ببداية صداقات جديدة وتبادلات ثقافية والتزامات بمستقبل مستدام”
وأضاف أنه إلى جانب ذلك، فإن الموسيقى والاستدامة متميزان، مشيرا إلى أن وهذا المهرجان له بعد ثالث، فهو مشروع مصري ألماني فرنسي مشترك ومستدام.
وتابع: "أنا سعيد جدًا بوجودي هنا وتجربة كيف أن الموسيقى والرغبة المشتركة في مستقبل مستدام تجمع الناس معًا."
جدير بالذكر أن عيد الموسيقى والبيئة هو مهرجان سنوي يحتوي على جلسات نقاشية وورش عمل عن الاستدامة البيئية وحفلات موسيقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره سفير ألمانيا بالقاهرة الموسيقى المانيا الألمان فرن فرنسي سفير
إقرأ أيضاً:
محرز: صناعة الجلود القديمة في مجرى العيون تسببت في تلوث المياه والبيئة المحيطة
أكد المهندس محمود محرز، الرئيس التنفيذي للشركة المشرفة على مدينة الروبيكي، أن صناعة الجلود في مصر تمتد بجذورها إلى العصور الفرعونية، حيث كانت تُمارس في منطقة أثرية تُسمى “مجرى العيون”.
أوضح محرز في لقاء مع برنامج “بصراحة” عبر قناة “الحياة” أن هذه الصناعة كانت مقتصرة على مرحلة “الدباغة”، وهي المرحلة التي تسبق تصنيع منتجات الجلد مثل الأحذية، الحقائب، الأحزمة، والمحافظ.
وأضاف محرز أن منطقة مجرى العيون كانت تشهد عمليات دباغة الجلود التي تُستخدم في مختلف المنتجات، حيث كانت تُجلب جلود الذبائح، ثم يتم تمليحها وتجهيزها لتصبح قابلة للاستخدام في صناعة السلع الجلدية، ولكن بسبب الموقع الجغرافي للمنطقة المحاذي للنيل وتوسطها بين الكتل السكنية، كانت الدباغة تسبب تلوثًا بيئيًا كبيرًا، سواء على مستوى المياه أو البيئة المحيطة، ما كان يشكل تهديدًا لصحة السكان.
وأشار محرز إلى أن هذه الصناعة كانت تتم في مساحة لا تتجاوز 80 فدانًا، ولكن تلوث المياه والبيئة كان من أبرز آثارها السلبية، مما دفع الدولة إلى التفكير في حلول مستدامة لهذه المشكلة، من خلال تطوير مدينة الروبيكي كمركز جديد لصناعة الجلود بعيدًا عن المناطق السكنية.