سفيرة الدنمارك بالقاهرة: مؤتمر الاستثمار لمصر والاتحاد الأوروبي فرصة للشركات الدنماركية والمصرية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تستعد الدنمارك للقيام بدور بارز في مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تعرض تاريخها من الشراكات التجارية الناجحة مع مصر وتهدف إلى تعزيز هذه العلاقات.
ووفقا لبيان صادر عن سفارة الدنمارك بالقاهرة، يعد المؤتمر، المقرر عقده في القاهرة في الفترة من 29 إلى 30 يونيو، بمثابة منصة رئيسية لتعزيز علاقات الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر، حيث تدرك الدنمارك الإمكانات الكبيرة للتعاون في مختلف القطاعات، وأهمها الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وهي ملتزمة بتعزيز الشراكات ذات المنفعة المتبادلة.
"الدنمارك رائدة في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة والابتكار"، هذا ما سلطت الضوء عليه سفيرة الدنمارك لدى مصر آنه دورته ريجيلسن، متابعة: "يمثل مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي فرصة قيمة لربط الشركات الدنماركية بنظيراتها المصرية والمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد."
وأضافت السفيرة ريجيلسن: "إن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر هي شراكة استراتيجية"، متابعة أن "الدنمارك، باعتبارها عضوا قويا في الاتحاد الأوروبي، حريصة على المساهمة في هذا المؤتمر المهم. ونحن نؤمن بأن خبرتنا في العديد من المجالات، إلى جانب نقاط القوة الأوسع التي يتمتع بها الاتحاد الأوروبي، يمكن أن تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي والازدهار في مصر".
مشاركة الدنمارك في المؤتمر
الاستدامة والنمو الأخضر: ستعرض الدنمارك خبرتها في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بهدف المساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة الطموحة في مصر. تشمل بعض شركات الطاقة الدنماركية الكبرى المشاركة: C2X، وVestas، وCIP.
الابتكار والتكنولوجيا والحلول الحيوية: ستقدم الشركات الدنماركية حلولًا متطورة في مجالات مثل الابتكار والتكنولوجيا والحلول الحيوية، بما في ذلك المشاركة القوية من قبل Novo Nordisk وNovonesis وOrana وCrossWorkers وAller Aqua.
وستشارك الشركات في حلقات نقاش، وفعاليات للتواصل، واجتماعات ثنائية، بهدف إقامة شراكات جديدة واستكشاف فرص الاستثمار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري الدنمارك سفيرة الاوروبي الاتحاد الاوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سفيرة قبرص بالقاهرة: نؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة والعلاقات بين البلدين استراتيجية
قالت سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيوانو إن قبرص تؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة مشيرة إلى أن العلاقات استراتيجية بين البلدين، وتتعلق بتعزيز علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي ككل.
واوضحت خلال الحوار المفتوح الذي نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي مع سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيو أنو مساء اليوم الخميس إنه خلال القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر وقبرص واليونان، في القاهرة في ٨ يناير الجاري بين الرئيس عبدالفتاح السيسي
ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس؛ أكدت قبرص رغبتها في استمرار التعاون مع مصر وأنه لا يمكن قبول التدخلات الخارجية.
وتابعت "يسعدنا أن نجد تطورا في العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي ويصب ذلك في مصلحة المنطقة، وبشأن التعاون في مجال الأمن؛ فهناك بين قبرص ومصر اتفاق تام على أهمية الأمن لمستقبل البلدين، وأبدي سعادتي بإتمام رئيس أركان الجيش القبرصي زيارته إلى مصر اليوم، وهي زيارة ناجحة تم خلالها مناقشة التعاون في مجال الأمن والتعاون القائم بين البلدين وكيفية توسيع نطاق هذا التعاون، ونتطلع إلى المزيد من تبادل الزيارات في هذا الإطار."
وبخصوص التعاون في قطاع الطاقة؛ قالت السفيرة إن هذا القطاع بين أهم مجالات التعاون بين البلدين، حيث كانت مصر وقبرص أول دولتين توقعان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط ثم تم توقيع اتفاقية ثانية لتحديد ما يتم الاشتراك في الاستفادة منه من حقول الغاز، لافتة إلى أن التأخير في تنفيذ ذلك الاتفاق لم يكن برغبة قبرص؛ لكنه يرجع إلى الشركات الدولية التي تعمل في هذا المجال إلى جانب أمور أخرى، قائلة "في حالة قبرص ومصر نجري حوارا مستمرا مع هذه الشركات للتوصل لنتيجة لصالح جميع الأطراف.. ولكننا نمضي في الطريق الصحيح، وهذا الموضوع كان على رأس القمة الأخيرة وتمت مناقشته بين الزعيمين المصري والقبرصي حيث تناولا جهود الوزراء المختصين، وتم الاتفاق على تكثيف الجهود وتحديد حقول الغاز التي يمكن أن يتم بشأنها التعاون بين البلدين".
وتابعت "هناك قريبا زيارة لوزير الطاقة والبترول المصري إلى قبرص وتليها زيارة وزير الطاقة القبرصي لمصر لتناول المباحثات في هذا الموضوع. وكان زعيما البلدين أكدا خلال القمة الأخيرة رغبتهما في تسريع هذه العملية والتوصل سريعا إلى نتائج، والاتصال المباشر بين الوزيرين مستمر أيضا، وأيضا الشركاء الآخرين لإحداث تقدم في هذا المجال."
واشارت إلى أن هذا التعاون يشمل أيضا إرسال الغاز القبرصي إلى مصر من أجل تسييله ومن ثم إعادة تصديره، وأيضا التعاون في مجال الهيدروكربونات حيث تسعى قبرص إلى أن تستفيد من الخبرة المصرية في هذا المجال.
واوضحت أن قبرص انضمت إلى المبادرة المصرية للتعاون الإقليمي لتأسيس منتدى شرق المتوسط، حيث أصبحت دولة عضو ومؤسس له ودعمت الفكرة منذ البداية، والقاسم المشترك بين الدول المؤسسة لهذا المنتدى هو احترام القانون الدولي.
وأضافت "نرى أن هذا المنتدى مثل يحتذى بين الدول الأخرى، وأيضا وجود تعاون ثنائي وثلاثي كان من شأنه إذا اتسع إطاره أن يحول دول وجود النزاعات بين العديد من دول المنطقة".
وبشأن التوتر الإقليمي الذي أحدثته الحرب الإسرائيلية على غزة؛ قالت السفيرة إن هناك مشاكل كثيرة في المنطقة وتأتي القضية الفلسطينية في المقدمة لكونها القضية الأقدم. وقالت السفيرة إن قبرص اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988، وهو نفس التوقيت الذي قامت فيه مصر بذلك.
وأوضحت أن دولة قبرص "تعاني أيضا من الاحتلال"، لذا تتفهم ما يمر به الشعب الفلسطيني، ولذا لا بد من الاعتراف بقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وحقوق الإنسان، وحق تقرير المصير للفلسطينيين ووجود دولة فلسطينية مستقلة، ودون ذلك لن يتحقق أي استقرار في المنطقة.
وذكرت أنه إلى جانب فلسطين، هناك سوريا فهناك حرب منذ سنين لكن هناك تطورا خلق وضعا جديدا، ووجود قلاقل بشأن مستقبل هذه الدولة يؤثر على المنطقة ككل، مضيفة "نرى أنه لا بد من عدم إقصاء أحد وأن تشارك جميع الطوائف في الحكم وألا نرى لاجئين سوريين مجددا وقد اضطروا إلى الهجرة لدول أخرى، كما نرى وجوب عدم التدخل في شئون أي دولة وأن تقرر الشعوب وحدها مصير بلادها."