سفير سلوفينيا بالقاهرة يشيد بدور مصر الداعم لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أشاد السفير ساشو بودلسنيك سفير سلوفينيا بالقاهرة، بدور مصر الداعم لتحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصة في ضوء التطورات المأساوية الأخيرة في جوارها.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال بالعيد الوطني لسلوفينيا، بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مصر.
أعرب بودلسنيك عن تقدير بلاده الشديد للتبادل المنتظم لوجهات النظر بين البلدين بشأن التطورات الإقليمية والعالمية،كما اعرب عن امتنان بلاده للمساعدة التي قدمتها مصر في إجلاء المواطنين السلوفينيين من غزة.
قال سفير سلوفينيا إن مصر هي أهم شريك تجاري لسلوفينيا في إفريقيا، وتظل شريكنا الأول في المنطقة، مسلطا الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته الشراكة مع مصر خلال العام الماضي.. مشيرا إلى زيارة وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية لمصر، والزيارة الرسمية التي قام بها وزير الخارجية سامح شكري لسلوفينيا في فبراير الماضي.
لفت إلى انعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين للتعاون الاقتصادي لتحديد سبل جديدة للتعاون في مجالات التجارة والطاقة المتجددة وإدارة المياه والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وكذلك في مجال الثقافة والاتصالات الشعبية.
تابع السفير ساشو بودلسنيك: إننا نعمل على تعزيز تعاوننا مع مصر في مجالات أخرى مثل العمل المناخي والسلام والأمن والهجرة والتنقل، فضلًا عن التعاون الأكاديمي في علوم التراث، لافتا إلى أنه يتم كذلك عقد شراكات إنمائية صغيرة الحجم تركز على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحماية البيئة،كما تساهم سفارة سلوفينيا بنشاط في القضاء على الفقر والحد من عدم المساواة والتنمية المستدامة.
نوه بـ مشاركة بلاده فيما يسمى "دبلوماسية النحل" في سلوفينيا والتي تؤكد التزامها بتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
قال إنه في هذا العام، نحتفل بمرور عشرين عاما على عضويتنا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، التي لم تعزز تنميتنا الاقتصادية فحسب، بل عززت أيضًا التزامنا بالديمقراطية وحقوق الإنسان والأمن الإقليمي والعالمي.
وأعرب عن فخره بتولي سلوفينيا مسئولية العضو غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للسنتين المقبلتين، قائلا "إن منع نشوب الصراعات وحماية المدنيين في الصراعات المسلحة وضمان التنفيذ الكامل للقانون الإنساني الدولي هي في مقدمة جدول أعمالنا". وتابع "لقد أعربت سلوفينيا بصوت عالٍ عن المعاناة الرهيبة للمدنيين في الصراع في غزة، وشاركت بنشاط في جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتأمين الوصول الكامل دون عوائق للمساعدات الإنسانية وكذلك إطلاق سراح الرهائن".
وأكد سفير سلوفينيا بالقاهرة أن اعتراف بلاده مؤخرا بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة هو شهادة على دعمنا لحق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير المصير والتزامنا بحل الدولتين.
جدير بالذكر أن سلوفينيا تحتفل في 25 يونيو 2024، بمرور 33 عامًا على استقلالها، وهي عضو مسؤول وموثوق في المجتمع الدولي مروج قوي للسلام والأمن، وعضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الفترة 2024-2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره الشرق الأوسط غزة سلوفينيا العيد الوطني أفريقيا سفیر سلوفینیا
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كتبت صحيفة مقربة من الحرس الثوري الإسلامي أن انتخاب “أبو عائشة” وزيراً للخارجية في “هيئة تحرير الشام” يظهر بوضوح ملامح الحكام الجدد، حيث تمكن أسعد الشيباني، المعروف بين التنظيمات بلقب “ابن الجولاني”، رغم صغر سنه مقارنة بالآخرين، من الارتقاء في سلم المناصب، ليصبح الآن مسؤولاً عن الدبلوماسية في الهيئة.
وذكرت صحيفة جوان الإيرانية: آخر مرة تم تداول صور لأبي عائشة كانت قبل دخوله مدينة حمص برفقة قافلة من جماعة المهاجرين من أهل السنة الذين يحملون هوية إيرانية، حيث تم بث هذه الصور عبر بعض وسائل الإعلام السورية. وتظهر هذه الصورة بشكل غير واضح وجهًا جهاديًا كان في طريقه لتغيير توجهاته.
و تابع تقرير الصحيفة: بالطبع، ثمة صورة أوضح له، وهذه كانت في خضم مفاوضات قطر، التي أصبحت تعرف لاحقاً بـ”مفاوضات المدن الأربع”، حيث أصبح واضحًا للجميع أثناء تلك المفاوضات أن أبو عائشة كان يكرر ببغاوية عبارات كان قد قالها قبلاً إبراهيم كالين في اجتماعاتهم.
وجاء في مقال هذه الصحيفة: في وقت سابق، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني إن “إيران ستضع خريطة مستقبل الشرق الأوسط إذا لم يتغير”، وقد أظهر الجولاني أنه أصبح مترجمًا لأقوال نتنياهو على الأرض في سوريا، وهذه الدور الهامشي في المعادلات الإقليمية يعكس طبيعة كون “هيئة تحرير الشام” جماعة بالوكالة. التحركات الصهيونية تظهر أن الاستراتيجية الحاسمة للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مشروع “الشرق الأوسط الجديد” تتم بالتنسيق مع ترامب في المنطقة، وهذه التطورات بدأت بوجود دائم للصهاينة في المنطقة الحدودية الجنوبية.
وأضافت الصحيفة: دراسة الوثائق حول “هيئة تحرير الشام” تُظهر أن غرفة العمليات العسكرية لهذه الجماعة كانت تحاول في شتاء (2022) من خلال التنسيق مع مركز العمليات المشترك الأمريكي والإسرائيلي إطلاق تحركات واسعة للزج بسوريا في بؤرة الفوضى الإقليمية، بهدف قطع جسر المقاومة في المنطقة. ولكن وقوع الزلزال في محافظة إدلب والمناطق الشمالية، وتنفيذ عملية “طوفان الأقصى”، أربك الحسابات الخارجية وأدى إلى منع إجراء عمليات خارجية من قبل “هيئة تحرير الشام”.
واختتمت: تشكيل عملية “ردع العدوان” بعد فترة قصيرة من إعلان وقف إطلاق النار في جنوب لبنان أظهر أن هذه الجماعة بالوكالة كانت جزءًا من فكرة “وحدة ساحات المقاومة العكسية”. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة في دمشق تشير إلى أن قدمهم في سوريا لن تكون ثابتة. وتنبؤ المرشد الأعلى حول ظهور مجموعة قوية وشريفة في دمشق، بالتزامن مع طرد المعتدين، يحمل إشارات واضحة ستظهر نتائجها في الساحة قريبًا. هذه اللعبة لها أيضًا شوط ثاني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts