سفير الفلبين بالقاهرة: لدينا علاقات دبلوماسية واستثنائية مع مصر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال سفير الفلبين بالقاهرة عز الدين تاجو، إن سفارة الفلبين بالقاهرة تعتبر أول بعثة فلبينية يتم إنشاؤها فى الشرق الأوسط وإفريقيا، مضيفًا، لدينا علاقات دبلوماسية وسياسية استثنائية مع مصر.
وأوضح، أن البلدين من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة، ويتقاسمان نفس المواقف فى مختلف المنظمات متعددة الأطراف، ولدينا نفس التطلعات لشعبنا، ونهدف إلى تحقيق السلام والازدهار لأمتنا.
جاء ذلك خلال كلمته، فى حفل نظمته سفارة الفلبين بمناسبة الذكرى الـ 126 لإعلان استقلال الفلبين، تحت شعار (الحرية. المستقبل. التاريخ).
وتابع السفير: على هذا الأساس فإننا ملتزمون بدفع علاقاتنا الثنائية إلى الأمام فى مختلف المجالات، موجها، الشكر للسفير أحمد شاهين مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية والحكومة والمجتمع المصرى على تعاونهم للوصول إلى هذه الأهداف.
وقدم السفير، الشكر للحكومة المصرية على مواقفها الإنسانية المستمرة، خاصة خلال الصراعات الأخيرة فى السودان وغزة.
وأكد، أن مصر ساعدت الفلبين على إجلاء الفلبينيين من السودان وغزة إلى أماكن آمنة، كما تواصل تقديم المساعدة والضيافة للجميع.
وأشار السفير، إلى قيام الفلبينيون المسلمون بالدراسة فى جامعة الأزهر منذ عقود، حيث يبلغ عدد الطلاب الحاليين فى الأزهر نحو 250 طالبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره المصري الشرق الأوسط الشرق فلبينيين فلبينية الفلبين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: قرار اعتقال نتنياهو يعكس القناعة الدولية بارتكاب الاحتلال لجرائم الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن حكم المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو، كان منتظرًا منذ وقت طويل، وخاصة منذ تحريك المدعي العام، ومطالبة المحكمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق كل من نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويوآف جالانت وزير الدفاع السابق، وهذا ما يعكس التحرك الدولي.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار تاريخي، ويثبت أن إسرائيل أصبح مسؤوليها الآن في قفص العدالة الدولية، سواء في محكمة العدل الدولية التي تحاكم الدول، أو المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد، وتعكس دلالة أيضًا أن قرار المحكمة لم يكن ليصدر دون جمع أدلة توثق جرائم الحرب.
وتابع: «قدمت الكثير من الدول الوثائق التي تعكس القناعة الدولية بارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين، سواء باستخدام سلاح التجويع أو بإستراتيجية الجحيم، التي تحول غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، من خلال منع الغذاء والدواء وكل أساسيات الحياة».