ذياب بن محمد بن زايد يشهد الإعلان عن البرامج الصيفية لصندوق الوطن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أبوظبي- وام
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الإعلان عن البرامج الصيفية لصندوق الوطن، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقد، الخميس، للإعلان عن البرامج الصيفية التي ينظمها الصندوق في المدارس والجامعات هذا العام، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأهمية الاعتزاز بهويتنا الوطنية بما تضمه من قيم ومبادئ وما تشير إليه من حرص على تمكين الإنسان.
وقال: «يشرفني أن أعبر عن اعتزازنا الكبير في صندوق الوطن بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.. إننا إذ نرحب كثيراً بسموه فإننا نتقدم إليه بعظيم الشكر وفائق الامتنان والتقدير.. نشكر سموه، لدعمه القوي، لصندوق الوطن، ونعتز بتوجيهاته المهمة، في أن يكون الصندوق - بعون الله - أداةً فاعلة، لتأكيد الانتماء والولاء للوطن، ولتعميق قدرة أبنائه وبناته، على التعامل الذكي والناجح، مع القضايا والتحديات كافة.. والآن، فإنني أرحب بكم جميعاً ممثلي الصحافة ووسائل الإعلام، في هذا اللقاء الذي نعلن فيه عن البرامج الصيفية التي ينظمها صندوق الوطن، في المدارس والجامعات، لهذا العام، وذلك تجسيداً لرسالته المقررة، في تنمية القيم الإنسانية، والصفات المجتمعية والثقافية، إضافة إلى الخصائص الاقتصادية والعملية، التي تتميز بها الهوية الوطنية، لأبناء وبنات الإمارات».
وأضاف: «أشكركم كثيراً على اهتمامكم بمتابعة أنشطة صندوق الوطن، التي تهدف جميعها إلى الإسهام في دعم سياسات وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بالدولة، يحفزنا في ذلك اعتزاز كامل بتعاليم الدين الحنيف، وحرص كبير على مكانة اللغة العربية في المجتمع، والتفاف قوي حول القيم والمبادئ الإنسانية الأصيلة – إننا نحمد الله كثيراً، أن لدينا في هذه الدولة الرائدة، اهتماماً قوياً بالحاضر، وتفاؤلاً كبيراً بالمستقبل، كما أن لدينا شعباً أصيلاً، وقيادة واعية، وارتباطاً قوياً للشعب بقادته، ولنا دور مهم في تحقيق السلام والرخاء، في المنطقة والعالم – دولتنا ولله الحمد، مركز عالمي ممتاز ومتميز، للتجارة والاستثمارات، وأصبحت بحمد الله، النموذج الأمثل، ولعله الفريد، في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، والسعي الجاد إلى تنمية العلاقات الطيبة، بين الأمم والشعوب».
وأكد أن جميع هذه الخصائص والصفات، في مسيرة دولتنا العزيزة، إنما تتجلى بكل وضوح، في توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يدعونا دائماً، إلى الاحتفاء بالقيم والمبادئ، التي تشكل مسيرة هذا الوطن الغالي، الذي يسكن في وجداننا، ويجري في عروقنا – إننا نحمد الله كثيراً أن القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، قد أرست دعائم دولة قوية ومتطورة، تتمتع بالرخاء والأمان والاستقرار وتنفتح بذكاء وثقة على معطيات العصر كافة.
وقال: «إنه يشرفني في هذه المناسبة، أن أرفع باسم جميع العاملين في صندوق الوطن لصاحب السمو رئيس الدولة، أسمى معاني الإجلال والاعزاز، وأصدق دلائل الاحترام والولاء عرفاناً برؤيته الثاقبة، لحاضر ومستقبل الوطن، وبجهوده الرائدة، في تعزيز مسيرة الدولة، والتمكين لموقعها الفريد والرائد، بين دول العالم – إننا في صندوق الوطن، إنما نتقدم إلى سموه، بالعهد والوعد.. بأن نكون دائماً جنوداً مخلصين في مسيرة الدولة، والوعد بأن نبذل كل الجهد، من أجل الإسهام، في تأسيس بيئة وطنية ناجحة، تتسم بالإبداع والإنجاز، وتسهم في تحقيق كل ما ترجوه الدولة، من أهداف، في سبيل تنمية الوطن، ورفعة شأن المواطن.
وأضاف أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إنما تؤكد لنا أن الحفاظ على مسيرة الإمارات، لتكون دائماً نابضة بالنجاح والحيوية، إنما يبدأ بالاعتزاز بهويتنا الوطنية، وما تتضمنه من قيم ومبادئ راسخة وأصيلة، بل وكذلك، ما تشير إليه، من حرصٍ كامل، على تمكين الإنسان، وتنمية قدراته، على الإبداع والإنتاج والمبادرة، والإنجاز والتفوق، في كافة المجالات، وأيضاً القدرة على تحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، والتعامل الذكي، مع كافة المتغيرات والتطورات.
وأوضح أن صندوق الوطن، في إطار هذه التوجيهات الحكيمة، يلتزم الآن في كافة برامجه وأنشطته بأن يكون تعزيز الشعور بالهوية الوطنية، على هذا النحو الشامل، هو محور التركيز، وأساس العمل، على جميع المستويات منوهاً بأن الصندوق اتخذ في سبيل ذلك، شعاراً جديداً، تنتظم في إطاره، كافة البرامج والأنشطة – هذا الشعار هو «هوية وطنية قوية ومستدامة ركائزها: التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية».
وقال: «سوف نقوم الآن بتوزيع وثيقة، تشرح لكم أبعاد هذا الشعار، الذي سوف يكون بإذن الله، مظلة فسيحة وممتدة، تنتظم في إطارها جميع أنشطة وبرامج الصندوق.. إن البرامج الصيفية لطلبة المدارس والجامعات التي نتحدث عنها اليوم تعكس ما يمثله هذا الشعار من احتفاء بالإنسان، في هذه الدولة العزيزة، والعمل على تعميق إدراكه بنبض الوطن، وتأكيد قدراته، على الإبداع والإنجاز، التي تؤكد لديه الانتماء والولاء لهذا الوطن، لأرضه، ومائه، وسمائه، لتاريخه ولغته وتراثه، وحضارته ورموزه، لتقدمه وإنجازاته، بل وأيضاً، لشعبه وقادته، وكذلك ما يمثله هذا الشعار، من سعيٍ جاد، لتطوير قدرة الإنسان على الإنتاجية وتحمل المسؤولية، والإتقان في العمل، وكذلك الحرص على دعم مكانة العلوم والتقنيات والاكتشافات، في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، في ربوع الوطن كافة».
وأضاف أن البرامج الصيفية لطلبة المدارس والجامعات، التي نعلن عنها اليوم، إنما تجسد كل هذه الأهداف والطموحات ولعلكم تذكرون أن صندوق الوطن، كان قد بدأ في تنفيذ بعض هذه البرامج، لطلبة المدارس في العام الماضي، وتم إطلاق برنامجين بالذات هما برنامج «قدوتي»، وبرنامج «فكرتي» يركز برنامج «قدوتي»، على تعزيز عناصر الهوية الوطنية، لدى الطلبة المشاركين، بينما يهتم برنامج «فكرتي»، بتنمية القدرة على الإبداع والابتكار والمبادرة، في كافة مجالات النشاط الإنساني في الدولة.. إننا نحمد الله كثيراً، أن التجربة الأولى لهذين البرنامجين، في العام الماضي، كانت ناجحة تماماً، وكان الإقبال عليهما كبيراً للغاية.. كما أننا نحمد الله، أن برامج هذا العام، سوف تشهد تطوراً ملحوظاً، في المحتوى وطرق التنفيذ، كما أنها تحظى بإقبال كبير من الطلبة – لدينا حتى الآن، ما يقرب من خمسة عشر ألف طالب، قد تم تسجيلهم في هذه البرامج.
وأوضح أنه في ضوء الإقبال الواسع، على برامج الصندوق، وبناءً على اهتمامات الطلبة وأولياء الأمور، سيتم هذا العام، إضافة برنامج ثالث، لطلبة المدارس هو برنامج «لغة القرآن» الذي يهتم باللغة العربية باعتبارها جزءاً أساسياً في الهوية الوطنية ويعمل على تنمية مهارات القراءة والمحادثة والكتابة بها، في إطار الاعتزاز بالمبادئ والقيم السامية، في ديننا الحنيف منوها بإقبال كبير على الالتحاق بهذا البرنامج الذي سينمو وتزداد أهميته، في المستقبل.
وشدد الشيخ نهيان بن مبارك على أن هذه البرامج الثلاثة في مدارس الدولة، يتم تنفيذها على نحوٍ يحقق جميع الأهداف والغايات، وذلك من خلال خطط ملائمة للتنفيذ وتعاون كامل مع المدارس المشاركة فيها التي يبلغ عددها 18 مدرسة إضافة إلى مشاركة نشطة من جميع فعاليات المجتمع بل ووعي مجتمعي كبير بأهمية هذه البرامج واعتزاز أكبر بالدولة وقادتها وجميع أبنائها وبناتها.
وقال:«إننا نتطلع لأن تزداد هذه البرامج وتتوسع، في الأعوام المقبلة، وذلك في ضوء نتائج التطبيق العملي، واحتياجات الطلبة والمدارس» موضحاً أن صندوق الوطن سيقوم بالعمل مع المدارس المشاركة على تشجيع الطلبة الدارسين في هذه البرامج على تشكيل نوادٍ مدرسية يقومون من خلالها بمشاريع لخدمة البيئة والمجتمع خلال العام الدراسي تكون مجالاً يحتفي فيه الطلبة بهويتم، وقيمهم، ومبادئهم، ويظهرون التزامهم القوي، بالأخلاق الحميدة، والسلوك الكريم، في الحاضر والمستقبل، على السواء..هذا عن طلبة المدارس أما عن طلبة الجامعات فسيبدأ صندوق الوطن هذا العام وللمرة الأولى، في طرح برنامج «فرسان القيم» الذي يتألف من برنامج دراسي لمدة ثلاثة أسابيع، حول القيم الإنسانية، التي تشكل مسيرة الإمارات، ودورها في ترشيد السلوك الشخصي والمهني للطالب، يتبعه اشتراك هؤلاء الطلبة، في نوادٍ للهوية الوطنية في جامعاتهم وكلياتهم، يقومون من خلالها، بتنظيم أنشطة لخدمة البيئة والمجتمع، أثناء العام الدراسي، كما تتاح أمامهم فرصة الاشتراك في مشاريع مهمة، للخدمة العامة، خلال فصل الصيف والعطلات المدرسية.. وسيبدأ هذا البرنامج هذا العام، على سبيل التجربة، في كليات التقنية العليا، وجامعة نيويورك، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومعهد التكنولوجيا التطبيقية.
ونوه بأن صندوق الوطن سيطرح اليوم بيانات تفصيلية عن هذه البرامج.. مشيراً إلى أنه تم إطلاق موقع إلكتروني يضم جميع المعلومات في هذا الصدد وأعرب عن أمله في أن يمتد تأثير هذه البرامج الصيفية إلى حياة الطالب في العام الدراسي كله وأن تكون تجسيداً مهماً لشعار صندوق الوطن الذي يحرص على تأكيد مبادئ التمكين والإنتاجية والمسؤولية في الهوية الوطنية، والإسهام في تنمية قدرات أبناء وبنات الوطن على تحقيق حياة أفضل، لأنفسهم، ولمجتمعهم، وللعالم من حولهم.
وقال في ختام كلمته: «أتوجه بالشكر والتقدير إلى مدارس الدار التي بدأت معنا هذه البرامج في العام الماضي وكان لالتزامها القوي، وعزمها الواضح الأثر الأكبر في تحقيق النجاح لها، وتأكيد المستقبل الواعد، الذي ينتظرها.. أشكر كذلك جميع المدارس والجامعات، بل وجميع مؤسسات المجتمع، التي تشارك معنا، في تنفيذ هذه البرامج أرحب كذلك بالطلبة المشاركين وأعتز كثيراً بدعم الآباء والأمهات وأولياء الأمور لها، وكذلك الشكر موصول للصحافة ووسائل الإعلام وآمل أن تكون العلاقة بين صندوق الوطن وممثلي وسائل الإعلام دائماً على نحوٍ يحقق التغطية الإعلامية الفعالة لبرامجه وأنشطته وفي الوقت نفسه القيام بدوركم المهم في خدمة المجتمع والإنسان في هذا البلد العزيز».. داعياً الله سبحانه وتعالى، أن يوفقنا جميعاً إلى كل ما ينفع دولتنا العزيزة، لتظل دائماً دولة الخير والنماء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد محمد بن زاید آل نهیان ذیاب بن محمد بن زاید المدارس والجامعات الهویة الوطنیة لطلبة المدارس لصندوق الوطن رئیس الدولة هذه البرامج هذا الشعار هذا العام حفظه الله نحمد الله فی العام فی تحقیق فی هذه
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادريكتب: تعزيز الهوية السياسية
الانتماء لتراب هذا الوطن والولاء لرموزه يلزمنا أن نحافظ على مقدرات الدولة ومواردها لجيل تلو الأخر، وهذا يؤكد ضرورة الحفاظ على المال العام، ومحاربة كل صور الفساد والإفساد، وزجر كل من تسول له نفسه للنيل من وطننا الغالي بأي طريقة كانت، وألا نقف مكتوف الأيدي حيال من يهدر أو يضير بالممتلكات العامة أو حتى يسيء استخدامها بأي صورة كانت.
والتساؤل المشروع الذي يدور في أذهاننا جميعاً فحواه: حول ما دور الهوية السياسية تجاه الوطن ومقدراته؟ وهنا أجد أن صيانة وحماية المقدرات فرض عين على من تربى في خضم الثوابت والقيم الوطنية والتي في مقدمتها الأمانة والنزاهة والشرف والاستقامة والاحترام والتسامح والعدل والمساواة والأخوة التي تنبع من محبة غير مشروطة وإيجابية غير متناهية وتفاؤل وأمل لا ينقطع.
وأثق في أن الهوية السياسية تؤدي دورًا لا يستهان به في تعضيد مقومات الاستقرار المستدام، والذي يقوم على لغة التفاهم والحوار والنقاش الهادف والبناء في الوقت ذاته؛ فإذا ما تعرض الوطن الغالي لتحدي أو أزمة أو مشكلة أي كان نوعها، نجد حواراً وطنياً جامعا على مائدة مستديرة تتناقل بين أطرافها الرؤى وتتناغم الأطروحات وتتلاقى الفكرة مع الأخرى لتخرج مقترحات مصبوغة بخبرة لها جذور عميقة تسهم قطعًا في الخروج من المأزق، بل وتمنحنا فرص لجني ثمار لم تكن في الحسبان.
وهنا أود الحديث عن أهمية العدل والمساواة في تطبيق ما تم إقراره من قوانين ولوائح منظمة لكافة العمل العام والخاص، بل وللحياة بمفرداتها المختلفة؛ حيث إن ثقافة احترام القوانين ينتج عنها شعور عظيم في وجدان الفرد الذي يعي ماهية وطن يستظل بسمائه ويستمتع بأمنه وأمانه ويرى من خلال بوابته مستقبله المشرق له ولأجياله، ولا نغالي إذا ما قلنا إنه يعزز بداخله معني الأخوة الصادقة التي لا تتوقف عند حد صلة الدم؛ فقد باتت أخوة الوطن تفوق في قوتها الأخوة في معناها الدارج.
وقد أضحت الإشادة بكل من يتقدم بعطاء لهذا الوطن في أي مجال من المجالات أمرًا مهمًا؛ حيث إنه باعث من بواعث حفز الهمم ويعبر عن تقدير صادق يؤدي بالضرورة إلى رفع الروح المعنوية لديه، ويحثه إلى مزيد من استدامة العطاء، ويجعله يبذل قصار جهده في إتقان ما يؤديه من مهام، ولا يبالي بمشاق أو صعاب قد تواجهه في مسيرته المضيئة، كونه استشعر أهمية ما يقوم به وأثره الطيب في نفوس الآخرين.
وأود التأكيد على أن التعزيز المعنوي يشكل أهمية كبيرة في تحسين خصال الطبيعة البشرية وتجويد ممارساتها، ويؤدي إلى إحداث إيجابية تسهم في الدفع لمزيد من تكرار السلوك المحمود الذي يحقق التنمية في المجالات المختلفة، وهو ما يؤدي إلى خلق مناخ داعم ومواتي لبيئة العمل وللحياة العامة والخاصة، ويعضد من العزيمة تجاه نهضة الدولة ومؤسساتها، وبصورة مباشرة يعزز من الهوية السياسية ويرسخها في الأذهان والوجدان.
وأعتقد أن تعزيز الهوية السياسية في النفوس يحتم علينا أن نبدي تقديرًا واحترامًا لرموزنا الوطنية، ولا يخفى علينا أن هذا الأمر يتباين من قطر لقطر في خضم القناعة بهذا المفهوم الذي يعكس القيم النبيلة التي أشرنا إليها في مستهل حديثنا، وهو ما يؤكد على أن الرقي الثقافي والحضاري يشكلان مسارات التفكير ويجعلان المواطن يستشعر المسئولية.
واتعجب ممن يعبرون عما يجول بخواطرهم السلبية تجاه رموز الدولة ومسئوليها عبر منابر الفضاء المفتوح؛ فتبدو ملامح السخرية والتقليل من الشأن، بل والتطاول بألفاظ ومعان غير مقبولة تنال من الشخص أو مما يؤديه من عمل، وهذا للأسف يفتح بابًا لقلة التقدير والاستهانة بكيان الدولة وقوانينها المنظمة للحياة العامة والخاصة، بل ويجعل شعوب أخرى قد تتجرأ على الدولة ورموزها من قبيل المؤازرة أو تنازل بني الوطن عن ماهيتهم السياسية.
والأمل معقود على فقه المواطن المصري الأصيل لماهية الهوية السياسية التي تؤكد على ضرورة احترام وتقدير الرموز الوطنية مما يقوي الإحساس بالانتماء ويفضي إلى الاستقرار السياسي.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.