بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، أن حكومة إقليم كردستان تدفع رواتب لعناصر إيرانية وسورية وتركية مسجلة ضمن قوات البيشمركة.

وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "توزيع رواتب الأجهزة الأمنية في كردستان يتم من خلال طريقة فوضوية، فلا توجد قوائم بأعداد الأجهزة، وحتى حكومة الإقليم لا تمتلك قوائم بأسماء البيشمركة وباقي التشكيلات الأمنية".

وأضاف أن "حكومة الإقليم تدفع لعناصر من كرد سوريا وإيران وتركيا مسجلين ضمن قوات البيشمركة وباقي الأجهزة الأمنية، وأيضا هنالك الآلاف مسجلين في قوات البيشمركة، ولكن مهمتهم حماية زعامات الأحزاب والقيادات، وهنالك الآلاف من الفضائيين، ولهذا الأسباب تمتنع الحكومة عن إرسال قائمة بأسماء تلك العناصر إلى وزارة المالية العراقية".

وقبل اسبوعين اعلن نائب رئيس حكومة كردستان قوباد طالباني التوصل لاتفاق مع بغداد لحل ازمة رواتب كردستان، واعتمد حكومة كردستان على ارسال "الكود" بدلا من الاسماء لكل عنصر من عناصر البيشمركة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

توتر في المهرة اليمنية عقب إرسال السعودية تشكيلات عسكرية.. وقوات أمريكية تصل الغيضة

تسود محافظة المهرة أقصى شرق اليمن، حالة من التوتر بين تكتل سياسي وقبلي والسعودية، إثر إرسال الأخيرة تشكيلات عسكرية تابعة لها إلى هذه المحافظة الساحلية المطلة على بحر العرب.

وقال المتحدث باسم لجنة الاعتصام السلمي (حركة احتجاج سلمية تأسست 2018)، علي مبارك بن محامد، إنه الآونة الأخيرة شهدت إرسال ما تسمى قوات "درع الوطن" المدعومة من الرياض تعزيزات ومعدات حربية إلى محافظة المهرة.

وأضاف بن محامد في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن هذه التعزيزات شملت قوات بشرية معززة بمعدات قتالية حديثة سلمتها لشخصيات سلفية متشددة في المحافظة.


وقوات "درع الوطن" تشكلت بمرسوم رئاسي مطلع 2023 وتشرف عليها السعودية تدريبا وتسليحا وتمويلا، وينتمي معظم المنضوين فيها إلى التيار السلفي الموالي للمملكة.

وأشار إلى أن هذه التحركات تزامنت مع وصول قوات أمريكية إلى مطار الغيضة، في عاصمة المهرة، مؤكدا أن القوات الأمريكية مؤلفة من ضباط وجنود وآليات ومعدات عسكرية، في تطورات أثارت رفض واسع بالمحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.

وحسب المتحدث باسم لجنة الاعتصام السلمي، فإن خياراتهم مفتوحة، ولن يقبلوا بتحويل المهرة إلى مسرح للصراعات والعبث بأمنها واستقرارها.

وتشهد المحافظة الساحلية على بحر العرب، استنفارا شعبيا وقبليا رافضا لأي تمدد للتشكيلات المسلحة من الإمارات والسعودية نحو مناطقها، فيما لوح زعماء قبليون بمواجهة أي تحرك من هذا النوع، مهما كانت التداعيات والتبعات.


ومنذ ثلاثة أعوام تتواجد قوات بريطانية وأمريكية خاصة في مطار الغيضة، عاصمة المحافظة، إلى جانب قوات سعودية تتمركز فيه منذ5 سنوات تقريبا، وسط حالة من الرفض الشعبي والسياسي لذلك.

وتعيش محافظة المهرة التي تشترك بحدود ومنافذ برية مع سلطنة عمان، منذ العام 2017، حراكا شعبيا رافضا لسياسات الرياض وهيمنتها على منفذي شحن صرفيت وميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي وإغلاقها.

وتشترك هذه المدينة بمنفذين بريين مع سلطنة عُمان، فيما تمتلك أطول شريط ساحلي في اليمن يقدر بـ560 كلم على بحر العرب.

مقالات مشابهة

  • أزمة تشكيل حكومة إقليم كردستان.. تقاسم النفوذ يحتدم بين الحزبين الحاكمين
  • 20 مليون جنيه فى 48 ساعة.. الأجهزة الأمنية تطهر اقتصاد البلاد
  • القبض على 35 تاجراً للمخدرات في إقليم كردستان
  • تربية اربيل تباشر بتوزيع رواتب المعلمين والمعلمات من العقود
  • الخلافات الكردية و تأخر تشكيل حكومة الإقليم.. من المستفيد ومن المتضرر وما دخل الإطار؟ - عاجل
  • الفريق الرويشان يشيد بإسهامات الشهيد المداني في تحديث الأجهزة الأمنية
  • الأجهزة الأمنية الفلسطينية تستعد لإفراج الاحتلال عن الأسرى
  • توتر في المهرة اليمنية عقب إرسال السعودية تشكيلات عسكرية.. وقوات أمريكية تصل الغيضة
  • اجتماع جديد للبارتي واليكتي الأسبوع المقبل لحسم حكومة الإقليم - عاجل
  • تحذير عاجل: FBI يدعو مستخدمي آيفون وأندرويد للتوقف عن إرسال الرسائل