بعد إرسال الكودات.. ماقصة استلام إيرانيين واتراك وسوريين رواتب في البيشمركة؟- عاجل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، أن حكومة إقليم كردستان تدفع رواتب لعناصر إيرانية وسورية وتركية مسجلة ضمن قوات البيشمركة.
وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "توزيع رواتب الأجهزة الأمنية في كردستان يتم من خلال طريقة فوضوية، فلا توجد قوائم بأعداد الأجهزة، وحتى حكومة الإقليم لا تمتلك قوائم بأسماء البيشمركة وباقي التشكيلات الأمنية".
وأضاف أن "حكومة الإقليم تدفع لعناصر من كرد سوريا وإيران وتركيا مسجلين ضمن قوات البيشمركة وباقي الأجهزة الأمنية، وأيضا هنالك الآلاف مسجلين في قوات البيشمركة، ولكن مهمتهم حماية زعامات الأحزاب والقيادات، وهنالك الآلاف من الفضائيين، ولهذا الأسباب تمتنع الحكومة عن إرسال قائمة بأسماء تلك العناصر إلى وزارة المالية العراقية".
وقبل اسبوعين اعلن نائب رئيس حكومة كردستان قوباد طالباني التوصل لاتفاق مع بغداد لحل ازمة رواتب كردستان، واعتمد حكومة كردستان على ارسال "الكود" بدلا من الاسماء لكل عنصر من عناصر البيشمركة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان
بغداد اليوم - كردستان
مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.
الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".
وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".
وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".
وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.
فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.
وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.