بكين -سانا

أكدت وزارة الدفاع الصينية أن الغرب يتجاهل دوره في الأزمة الأوكرانية ويلقي مسؤوليتها على دول أخرى، مؤكدةً أن بكين ترفض هذا النهج.

ونقلت نوفوستي عن المتحدث باسم الوزارة وو تشيان قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم: إن “الصين تقف إلى جانب السلام، وتقف في الجانب الصحيح من التاريخ، وترفض بشدة الاتهامات التي تتجاهل الحقائق”، مشدداً على أن بلاده ستواصل لعب دور بناء في التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.

وأوضح تشيان تعليقاً على بيان أصدرته مجموعة السبع في وقت سابق من الشهر الجاري، تعهدت فيه بمواصلة اتخاذ إجراءات ضد الصين ودول أخرى بتهمة دعم روسيا ومساعدتها على الإفلات من العقوبات الغربية أن “الصين تحافظ على علاقات تجارية طبيعية مع الدول الأخرى، بما فيها روسيا، ولكنها لا تمد أطرافاً متحاربة بالأسلحة”.

وفي وقت سابق هذا الشهر، صرحت وزارة الخارجية الصينية أن الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي، وتبذل جهوداً حثيثة لدعم التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن بكين كانت نشرت وثيقة موقف في شباط 2023، لحل الأزمة في أوكرانيا تتضمن 12 نقطة، من بينها بدء مفاوضات السلام ورفع العقوبات أحادية الجانب.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939

كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن محاولات فاشلة لطبيب أسنان لإنشاء وطن قومي لليهود قبل سنوات من قيام دولة إسرئيل في الأراضي الفلسطينية.

طبيب أسنان اقترح إنشاء وطن قومي لليهود في الصين

وبحسب الصحيفة فإنه في يناير 1934، كتب طبيب أسنان من بروكلين يدعى موريس ويليام رسالة إلى ألبرت أينشتاين لتقديم فكرته لإعادة توطين اليهود في الصين وإنه يشعر أيضًا أن الصين هي الأمل الكبير لضحايا هتلر، وأجاب أينشتاين: «خطتك، تبدو لي مفعمة بالأمل وعقلانية للغاية، ويجب متابعة تحقيقها بقوة وكلما فكر في الخطة أكثر، كلما كانت منطقية أكثر»، وبحلول الوقت الذي كتب فيه ويليام إلى أينشتاين، كان زعماء اليهود في أوروبا يبحثون منذ فترة طويلة عن وطن خارج فلسطين لليهود.

اليهود بلا وطن لـ2600 عام

وذكرت الصحيفة أنه في 7 مارس 1939، أرسل كبير المسؤولين التشريعيين في الصين سون كي، رسالة إلى مكتب الشؤون المدنية التابع للحكومة، وباعتباره عضوًا في المجلس الأعلى للدفاع الوطني، أراد أن يطلع زملائه على قضية محنة الشعب اليهودي قائلًا: «هؤلاء الناس يعانون أشد المعاناة من كونهم بلا وطن، ولقد ظلوا بلا مأوى لأكثر من 2600 عام، إن البريطانيين يريدون إقامة مستوطنة دائمة في فلسطين، ولكن هذا أثار معارضة شديدة من جانب العرب هناك، ولم تهدأ أعمال العنف بعد».

كان سون كي يعتقد أن ملجأ أكثر ملاءمة يمكن العثور عليه في بلده، ليس في شنغهاي، حيث فر بالفعل عشرون ألف يهودي، ولكن في سفوح جبال الهيمالايا في المناطق الداخلية من الصين، تحديدًا في مقاطعة يونان، التي تقع إلى الجنوب من لاوس مقاطعة حدودية تتمتع بمناخ معتدل بشكل غير عادي، وجمال طبيعي مذهل، وأرض غير مزروعة كافية لاستيعاب مائة ألف يهودي فروا من الاضطهاد النازي، وخالية من العنف المعادي للسامية، وفي الأعوام الخمسة والثمانين التي انقضت منذ ذلك الحين، ظلت خطة الاستيطان في مقاطعة يونان في طي النسيان تقريبا.

الموضوع تحول لسياسة رسمية للحكومة الصينية

ومنذ ثلاثينيات القرن العشرين، تحولت فكرة إنشاء وطن لليهود في يونان من مجرد اقتراح طبيب أسنان في بروكلين إلى السياسة الرسمية للحكومة الصينية وقتها.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939
  • 1935 جراماً من القمر في مختبر
  • خبير يكشف تفاصيل جديدة بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية
  • الرئيس الصيني: نخطط لإصلاحات كبرى قبيل اجتماع سياسي مهم
  • الرئيس الصيني يدعو إلى جسور اقتصادية ويخطط لإصلاحات كبرى
  • الاتحاد الأوروبي يقدم 1.9 مليار يورو مساعدات لأوكرانيا
  • مستشار سابق في البنتاغون يعلق على "انجرار" الولايات المتحدة للحرب المباشرة مع روسيا
  • القطاع الصناعي الخاسر الأكبر من انقطاع الكهرباء وإجراءات حكومية لحل الأزمة.. خبراء يقدمون روشتة لتفادي الآثار السلبية للأزمة
  • ضابط أمريكي سابق يجمع للكونغرس أدلة على جرائم القوات الأوكرانية