الصين: الغرب يتجاهل دوره في الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بكين -سانا
أكدت وزارة الدفاع الصينية أن الغرب يتجاهل دوره في الأزمة الأوكرانية ويلقي مسؤوليتها على دول أخرى، مؤكدةً أن بكين ترفض هذا النهج.
ونقلت نوفوستي عن المتحدث باسم الوزارة وو تشيان قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم: إن “الصين تقف إلى جانب السلام، وتقف في الجانب الصحيح من التاريخ، وترفض بشدة الاتهامات التي تتجاهل الحقائق”، مشدداً على أن بلاده ستواصل لعب دور بناء في التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.
وأوضح تشيان تعليقاً على بيان أصدرته مجموعة السبع في وقت سابق من الشهر الجاري، تعهدت فيه بمواصلة اتخاذ إجراءات ضد الصين ودول أخرى بتهمة دعم روسيا ومساعدتها على الإفلات من العقوبات الغربية أن “الصين تحافظ على علاقات تجارية طبيعية مع الدول الأخرى، بما فيها روسيا، ولكنها لا تمد أطرافاً متحاربة بالأسلحة”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، صرحت وزارة الخارجية الصينية أن الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي، وتبذل جهوداً حثيثة لدعم التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن بكين كانت نشرت وثيقة موقف في شباط 2023، لحل الأزمة في أوكرانيا تتضمن 12 نقطة، من بينها بدء مفاوضات السلام ورفع العقوبات أحادية الجانب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب التجاري يتجاهل إهانات ماسك.. وهذا ما قاله
الاقتصاد نيوز - متابعة
تجاهل المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، الأحد، الإهانات التي وجهها له الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وذلك بعد خلاف علني بشأن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
ووصف ماسك في وقت سابق من هذا الشهر نافارو بأنه "أحمق"، وذلك بعد رفض الأخير مساعي ماسك لإلغاء الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا. ورداً على ذلك، نعت نافارو ماسك بأنه "مجمّع سيارات" يعتمد على قطع غيار السيارات المستوردة.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة إن بي سي عن توتر علاقته مع ماسك، قال نافارو "هذه ليست مشكلة".
وعندما سأله المذيع "حتى لو وصفك بـ"الأحمق" و"الغبي"، قال نافارو "لقد نُعت بما هو أسوأ... كل شيء على ما يرام مع إيلون. انظر، إيلون يُبلي بلاء حسناً مع فريقه فيما يتعلق بالإسراف والاحتيال والاستغلال".
ويشغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وكلفه ترامب برئاسة إدارة الكفاءة الحكومية التي تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي وتقليص حجم القوى العاملة بالحكومة الاتحادية.
وزادت حالة السخط في الولايات المتحدة إزاء نهج ماسك في تسريح أعداد كبيرة من القوى العاملة الحكومية. ويصل إجمالي عدد الموظفين الذين تعرضوا للفصل أو وُضعت خطط لإنهاء خدماتهم أو قبلوا عروضا نظير فصلهم إلى ما يقرب من 200 ألف موظف.
وقللت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قبل أيام من أهمية الصدام العلني ووصفته بأنه اختلاف في الرأي بشأن الرسوم الجمركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام