بوابة الوفد:
2024-12-16@06:56:56 GMT

أسباب فشل محاولة الانقلاب في بوليفيا

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

كشفت رئيسة الإدارة الرئاسية البوليفية ماريا نيلا برادا، أن الجنرال خوان خوسيه زونييغا الذي قاد محاولة الانقلاب في البلاد أرجع سبب فشله لأسباب لوجستية.

تقارير: إصابة تسعة أشخاص على الأقل خلال محاولة انقلابية في بوليفيا عاجل.. فشل الانقلاب العسكري في بوليفيا وفرار قائده

 

وقالت نيلا برادا للصحفيين: "سأل المحققون زونييغا لماذا فشل في تحقيق أهداف التمرد، فأجاب أنه فشل بسبب تأخر وصول الوحدات المقاتلة، لم تتمكن حشود القوات المسلحة والقوات الجوية من الوصول في الموعد المحدد".

وقبل اعتقاله زعم زونييغا أن الرئيس لويس آرسي نفسه طلب منه القيام بعملية تمرد صورية كي يرفع من شعبيته قبيل الانتخابات.

 

وأظهرت المشاهد عناصر من الشرطة وهم يلقون القبض على الجنرال زونييغا بينما كان يتحدث إلى صحافيين أمام ثكنة عسكرية ويجبرونه على ركوب سيارة للشرطة قبل أن يخاطبه وزير الداخلية جوني أغيليرا قائلا له "أنت رهن التوقيف أيها الجنرال".

 

هذا وانسحب جنود بوليفيون الأربعاء من أمام القصر الرئاسي في لاباز بعدما حاولوا بواسطة مدرعات اقتحام مقر الرئيس آرسي الذي اتهم قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونييغا بتنفيذ "محاولة انقلاب". 

 

الشعب البوليفي

أجبر الشعب البوليفي، القوات الانقلابية على الفرار من أمام القصر الرئاسي، وأعلن مكتب المدعي العام في ‎بوليفيا،ويعلن عن فتح ‎تحقيق جنائي ضد الجنرال خوان زونيغا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.

وسيطرت الشرطة البوليفية، على الساحة المركزية التي تضم القصر الرئاسي بعد انسحاب الجيش الانقلابي.

واجبر الشعب البوليفي، القوات الانقلابية على الفرار، وسط مطاردات بين المواطنين وعدد من جنود الجيش التابعين للجنرال خوان قائد الانقلاب، واجبروهم على الانسحاب من ساحة موريلو.
 

وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام بوليفية، فشل الانقلاب العسكري، ومغادرة قائد الانقلاب الجنرال خوان خوسيه زونيغا للقصر الرئاسي.

وأضافت، أن خوان غادر قصر الرئاسة في سيارته المدرعة، ووصل وفودٌ من الشعب القصر الرئاسي ومحيطه بأعدادٍ يفوق عدد الجيش الانقلابي. 
 

وأصدر الرئيس البوليفي لويس آرثي، قرارا بتعيين قيادة عسكرية جديدة للبلاد على خلفية محاولة الانقلاب.

وقالت وسائل إعلام بوليفية، إن الرئيس عين قائد جديد للجيش وهو الجنرال خوسيه ويلسون سانشيز الذي أدى اليمين الدستورية بحضور عسكريين وصحفيين.

وحاول رئيس الأركان السابق للجيش البوليفي خوان خوسيه ثونيغا، السيطرة على السلطة، وقال عقب محاولة الانقلاب: نريد أن نعيد الديمقراطية، ومطلب الجيش هو إطلاق سراح السجناء السياسيين.

واشار الي أنه مستاء حيال الأوضاع في البلاد، وحيال وضع القوات المسلحة والجيش الذي أنجب هذا الوطن.

وأضاف ثونيغا أن حكومة جديدة ستُشكل نتيجة لحركة الجيش.
 

ودعت وزارة الخارجية البوليفية المجتمع الدولي لدعم حكومة الرئيس لويس آرثي بوصفه الرئيس المنتخب شرعيًا، واحترام قيم الديمقراطية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسباب فشل محاولة الانقلاب بوليفيا الجنرال خوان خوسيه خوان خوسيه زونييغا الرئيس لويس آرسي محاولة الانقلاب القصر الرئاسی الجنرال خوان خوان خوسیه

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الخطة ب للإطاحة بالأسد.. مخطط إقليمي لإسقاط الحكم عبر انقلاب عسكري

بغداد اليوم- بغداد

لا تزال الكثير من الأسرار حول سقوط نظام بشار الأسد الذي حكم سورية لأكثر من نصف قرن مبهمة أمام الرأي العام، وسط ضبابية حول أسباب الانهيار المتسارع لنظام اشتهر بقدراته الأمنية والمخابراتية لعقود طويلة، الكثير من التساؤلات تثار حول الأسباب التي دفعت رئيس النظام إلى التخلي بسهولة عن الحكم رغم وجود قواته التي لم تشارك في المواجهات المباشرة.

خلال الساعات الماضية، حاولت "بغداد اليوم" تقصي بعض الملفات المهمة حول وجود معلومات عما يعرف بالخطة "ب" لإسقاط الأسد، والتي كانت تتضمن حدوث انقلاب عسكري داخل المقرات الرئيسية في دمشق من قبل 16 ضابطًا رفيعًا ينتمون إلى خمسة أجهزة أمنية حساسة، بعضها متغلغل داخل القصر الجمهوري، كان الهدف تغيير النظام والسعي إلى خلق حالة من الحوار مع قوى المعارضة.

كان من المقرر أن يتم تنفيذ هذه الخطة من قبل غرفة عمليات معدة سلفا بإشراف عواصم عدة بعضها اقليمي لإسقاط الأسد في حال فشلت معركة السيطرة على دمشق وأصبحت الخسائر البشرية والمادية كبيرة على أسوارها، خاصة وأن الجزء الأكبر من الماكينة العسكرية السورية قد انسحب باتجاه دمشق، التي باتت نقطة مهمة في جغرافيا سوريا.

ووفق مصادر عدة كانت العملية ستتم قبل سقوط دمشق بأربعة أيام، وكان هناك بالفعل أكثر من تحرك، لكن بفعل الانهيارات المتسارعة وعدم تفاعل بعض الضباط وانكشاف جزئي لخطة الانقلاب في ساعاتها الأخيرة، تم فرض إجراءات أمنية حول المراكز الأمنية الحساسة والقصر الجمهوري، تأكد الضباط الذين حاولوا القيام بالانقلاب أن الأسد ليس موجودًا في الأماكن المتوقعة لاعتقاله، وبالتالي لم يظهر البيان رقم واحد.

مصادر سورية مطلعة اشارت إلى أن الخطة كانت احتياطية ومعدة سلفًا لإسقاط الأسد إذا ما تعرقلت معركة دمشق، كانت هناك معارك ضارية امتدت لفترة وأدت إلى استنزاف الكثير، خاصة وأن قدرات غرفة العمليات كانت محدودة في المضي في محاولة اغتيال الأسد بشكل مباشر، مما قد يؤدي إلى تعقيدات إقليمية ودولية، لذا كان الانقلاب هو الخطة الاحتياطية المعدة، لكن بفعل الانهيارات المتسارعة وانكشاف الضعف في مؤسسات الدولة، لم يتم تنفيذها.

كل الملامح والمعلومات أشارت إلى أنه لن تكون هناك معركة على أسوار دمشق، مما دفع إلى المضي بعملية إسقاط النظام عبر دخول دمشق وإسقاط مؤسساتها واحدة تلو الأخرى بدون اللجوء إلى الانقلاب، وهذا ما يفسر اختفاء الكثير من القيادات المهمة والمعروفة في أجهزة النظام قبل سقوط دمشق بأربعة أيام، لأنها كانت على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بمخطط الانقلاب، وهذا يفسر ايضاً الانهيار المتسارع نتيجة عدم وجود القيادات على رأس هرم المؤسسات الأمنية، خاصة المؤسسات الأمنية الحساسة.

مقالات مشابهة

  • الموقع الرئاسي ينشر فيديو لقاء الرئيس السيسي بقادة القوات المسلحة والشرطة
  • بهجت العبيدي: بيان الإخوان محاولة بائسة لإحياء جماعة متهالكة والشعب المصري يقف خلف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة
  • أوكرانيا تستبدل قائد عملياتها في دونيتسك
  • حزب الكتائب الإسباني: الصهاينة سبب الفوضى في الشرق الأوسط
  • مؤامرة الانقلاب.. اعتقال عضو سابق بحكومة بولسونارو بالبرازيل
  • بعد زيارته لـ4 دول.. قائد سنتكوم يبحث في إسرائيل التطورات في سوريا والتهديدات الإقليمية
  • كوريا الجنوبية: البرلمان يصوت على عزل الرئيس يون سوك يول بعد محاولة فرض الأحكام العرفية
  • جنرال أميركي يبحث في إسرائيل الوضع في سوريا
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل لبحث الأوضاع المتصاعدة في سوريا
  • تفاصيل الخطة ب للإطاحة بالأسد.. مخطط إقليمي لإسقاط الحكم عبر انقلاب عسكري