قال الدكتور توفيق حميد المحلل السياسي، إن الحروب في التاريخ البشري تستمر، في حال كان الطرفان متساويين في القوة، أو مقتربين في القوة، وفي حال الصراع الروسي الأوكراني روسيا متفوقة في القوة، لكن أوكرانيا تواصل القتال بدعم من أمريكا.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروج للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  أن الاقتصاد الأمريكي يعاني من مشكلة كبيرة لدرجة أن وكالة فيتش قررت تقلل درجة الائتمان لأمريكا، والبنك الاحتياطي الفيدرالي لديه مشكلة في طباعة النقود والاقتراض بدرجة جنونية، والمواطن الأمريكي يشعر بالمعاناة من التضخم والظروف الطاحنة، ثم يجد أموالًا طائلة توجه لأوكرانيا، وكل هذا أدى لدعم شعبي كبير لدونالد ترامب في مسألة منع أي دعم لأوكرانيا.

وأوضح أن وعد ترامب بإنهاء الحرب إذا فاز بالرئاسة سيتحقق بسرعة شديدة، لأنه لو توقف دعم أمريكا لأوكرانيا، لن يكون أمام رئيسها فولوديمير زيلينسكي، مجالًا سوى الجلوس إلى طاولة المفاوضات وبدء محادثات السلام.
ولفت إلى أنه في هذا الصراع يعتبر الإنفاق هو المتحكم، وزيلينسكي قدم له دعم غير محدود من أمريكا وأوروبا، لو علم أن الدعم سيتوقف سيضطر للجوء للسلام، وتنتهي الحرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.

في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.

ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.

في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب،  وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.

مقالات مشابهة

  • يعارض انضمام كييف للناتو.. ترامب يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك قريبا في القتال ضد أوكرانيا
  • يعارض انضمام كييف للناتو.. ترامب سيعين مبعوثا خاصا لأوكرانيا
  • وعد بإنهاء الحرب .. ترامب يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا
  • يعارض انضمام كييف للناتو.. ترامب سيعيين مبعوث خاص لأوكرانيا
  • باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
  • محلل سياسي: لبنان طلب من أمريكا منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا