قطاع غزة يدخل المرحلة الخامسة لتصنيف المجاعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكدت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، رتيبة النتشة، أن الجيش الإسرائيلي يرتكب فى كل لحظة جريمة حرب موثقة باتجاه الشعب الفلسطينى، مشددة على أن جيش الاحتلال لا يتمتع بأى أبعاد أخلاقية فى احترام المواثيق الدولية.
وقالت النتشة خلال تصريحاتها عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم، الخميس، إن عملية إدخال المساعدات لا يتم بشكل منتظم في قطاع غزة ولا تتحلى باستمرارية يمكن التعويل عليه في إنقاذ حياة المدنيين.
وأشارت إلى أن قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة لتصنيف المجاعة في ظل استمرار العدوان الغاشم وافتقار كل مقومات الحياة.
وواصلت النتشة الأوضاع في قطاع غزة كارثية ولم يشهدها العالم من قبل، بسبب استخدام جيش الاحتلال لكل الوسائل اللاإنسانية لقتل المدنيين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 37 ألفاً و765، منذ 7 أكتوبر الماضي، بينما بلغ عدد المصابين 86 ألفاً و429.
وأضاف وزارة الصحة في غزة، في بيان، أن 47 فلسطينياً لقوا حتفهم جرّاء الهجمات الإسرائيلية بالقطاع في آخر 24 ساعة.
وذكرت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الاحتلال يعتقل 28 فلسطينيًا من الضفة بينهم أسرى سابقون الليلة الماضية وفجر اليوم
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 28 فلسطينيًا من مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الليلة الماضية وفجر اليوم. وأفاد النادي في بيان له أن من بين المعتقلين عدد من الأسرى السابقين الذين أُعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم بفترات متفاوتة.
وأوضح البيان أن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واسعة في عدة مدن وقرى بالضفة الغربية، حيث قامت باقتحام المنازل وتفتيشها بطريقة همجية، مما أثار حالة من الرعب والفزع بين السكان، خاصة الأطفال والنساء.
وأكد نادي الأسير أن العديد من المعتقلين تعرضوا للاعتداء الجسدي والنفسي خلال عملية الاعتقال، مشيراً إلى أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار سياسة القمع المستمرة التي يمارسها الاحتلال بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وثنيه عن مواصلة نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
ودعا النادي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان الإفراج عن جميع المعتقلين، مؤكداً على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية ضد الاحتلال لردعه عن مواصلة انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على مواصلة جهوده في متابعة أوضاع المعتقلين والدفاع عن حقوقهم، داعياً إلى تعزيز التضامن الوطني والدولي مع الأسرى الفلسطينيين والعمل على إنهاء معاناتهم وتحقيق الحرية لهم وللشعب الفلسطيني بأسره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة الجيش الإسرائيلي الشعب الفلسطينى فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.