تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن إطلاق منتج جديد، لتلبية احتياجات الشباب ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، من خلال إتاحة الخدمات المالية وغير المالية اللازمة للبدء في مشروعاتهم الخاصة أو تطويرها على مختلف أشكالها، تماشيا مع توجهات الدولة لتشجيع الابتكار واستخدام نظم التكنولوجيا الحديثة لتطوير المنتجات والخدمات واستحداث نماذج عمل جديدة بالسوق المصرى.


وبمناسبة اليوم العالمي للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، تقرر إطلاق منتج جديد لتمويل مشروعات ريادة الأعمال والمشروعات الابتكارية والتكنولوجية، والتى تقوم على إنتاج منتج تكنولوجى جديد أو ترغب فى تطوير التكنولوجيا الإنتاجية الخاصة بها ومشروعات التحول الرقمي والذكاء الإصطناعى، على أن يكون التمويل المتاح بعائد سعري مميز، وبأيسر الطرق الممكنة، بينما تتميز فترة السداد بآلية ميسرة وفترة سماح تصل لـ 6 أشهر.
كما يمكن للشباب الراغب في البدء بمشروعه الجديد من خلال التمويل الاستفادة أيضا من باقة متنوعة من المزايا غير المالية التي يقدمها الجهاز والتي تساعده على إصدار التراخيص الخاصة بالمشروع وكذلك توفيق الأوضاع  والخدمات الفنية والتسويقية التي تعزز من فرص رواج منتجاته فضلا عن المعاملة الضريبية المبسطة وعدد متنوع من المزايا والتيسيرات التي يوفرها قانون تنمية المشروعات 152/2020.

نبذة عن الجهاز 
تم إنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 947 لسنة 2017، وتعديلاته، ليكون هو الجهة المعنية بتنمية وتهيئة البيئة التشريعية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال فى مصر، وذلك بطريق مباشر أو من خلال تنسيق جهود الجهات والجمعيات الأهلية والمبادرات العاملة في مجال تلك المشروعات، أو من خلال ما يؤسسه أو يساهم فيه من شراكات، وأنشئ الجهاز ليحل محل الصندوق الاجتماعي للتنمية المنشأ عام 1991، والذى يُعد نتاجاً تنموياً لـ 32 عاماً من الخبرات التنموية الشاملة متعددة المجالات، يعمل الجهاز من خلال شبكة من المكاتب الإقليمية المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية بإجمالي 31 مكتبا يضم عدد 33 وحدة تقديم الخدمات "الشباك الواحد OSS"، وتخصيص مركز اتصال لخدمة العملاء يعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع ( 16733) وأكثر من 1050 موظفا محترفا لخدمة قطاع المشروعات فى مصر، بالإضافة إلى منظومة الشراكة مع عدد من الجمعيات الأهلية، والمؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية، بجانب عدد من شركاء التنمية المحليين والدوليين، ويعمل الجهاز على تنفيذ استراتيجية الدولة في تحسين البيئة التنظيمية والتشريعية الخاصة بمناخ الأعمال، وذلك من خلال صدور قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020 في 15/7/2020.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتج جديد المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر تنمیة المشروعات من خلال

إقرأ أيضاً:

«البحوث الإسلامية» يطلق برنامجا لتعليم ذوي الهمم أمور دينهم

أكدت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، أن الأزهر الشريف يعمل دائمًا على احتضان ذوي الهمم ورعايتهم، وأنشأ لهم رواقًا خاصَّا في الأزهر الشريف وتكفل بإعانتهم ماديا ومعنويا تعليميا وتربويا واجتماعيا ولا يزال إلى الآن حاضنا لكل ذوي الهمم من كل الإعاقات، مشيرة إلى أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجَّه بتوفير كل الدعم لخدمة ذوي الهمم، وأن يكون هناك تعليم للصم لأمور دينهم ولتوعيتهم واحتضانهم.

دعم مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان  

وأعلنت «شاهين» خلال كلمتها في احتفال مجمع البحوث الإسلامية اليوم بالجامع الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للصم، انطلاق برنامج جديد ينضم إليه ذوو الاحتياجات السمعية والكلامية في إطار دور الأزهر المجتمعي ودعم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وهو عبارة عن تواصل مع إخواننا وأخواتنا من الصم لتعليمهم أمور دينهم، إذ وجد أن هناك معلومات خاطئة كثيرة جدًّا تُوجه إليهم ويُخيل إليهم دائما أنهم ليسوا من المكلفين وليس عليهم أي ذنب أو إثم في أي شيء يفعلونه، ولذلك وجب علينا من منطلق أمانتنا والأمانة التي وضعها الله في أعناقنا أن نوعيهم وأن نعلمهم أمور دينهم.

اعتناء الإسلام بذوي الهمم 

وأشارت إلى أن الإسلام اعتنى بذوي الهمم وجعل في أمرهم ثلاث فئات فاعلة؛ الأولى ذوو الهمم أنفسهم، وهؤلاء يأمرهم الله سبحانه وتعالى ويأمرهم رسول الله ﷺ بالصبر على ما هم فيه، وجزاء الصبر ليس بأي شيء سوى الجنة، ثم الفئة الثانية الأهل والأسرة، والتي يأمرها الله سبحانه وتعالى وكذلك رسوله ﷺ بأن يرعوا هؤلاء حق الرعاية ويبذلوا الوسع والطاقة في ورعايتهم، وألا يدخروا جهدا في علاجهم وفي تقديم المعونة لهم، وألا يفرقوا بينهم وبين إخوانهم الأصحاء في المعاملة، ثم يأتي المسار الثالث وهو المجتمع الذي يعيشون فيه، المأمور من  الله بأن يرعى كل ذوي الإعاقة وأن يجعلهم دائما في المقدمة في أي مكان يكونون فيه حتى تتنزل رحمات الله على هذه الأمة ويفيض علينا من رزقه.

وأوضحت الدكتورة إلهام شاهين، أن الرسول ﷺ يقول: (ابغوني الضُّعفاءَ، فإنَّما تُرزقونَ وتُنصرونَ بضعفائِكُمْ)، ولذلك فنحن حريصون أشد الحرص في الأزهر الشريف على اتباع منهج الله ورسوله والدين الصحيح وهو الإسلام في رعاية ذوي الهمم، ولذلك نعمل على مزيد من التواصل معهم ودمجهم في المجتمع حتى لا يشعروا أنهم وحدهم فنعلم الآخرين مبادئ في تعلم لغة الإشارة، وسنكثف جهودنا في هذا الشأن، وفي كل ما يخدم المجتمع بكل شرائحه.

وأضافت شاهين، أن هذا البرنامج يأتي استكمالا للمشروع الذي بدأناه من أجل التواصل مع إخواننا من ذوي الهمم لأننا وجدنا أن هناك معلومات خاطئة كثيرة جدًا توجه إليهم، كما يذكر أنهم ليسوا من المكلفين وأنهم مهما فعلوا لا يحملون إثما أو خطيئة، موضحة أنه وجب علينا من منطلق أمانتنا تلك الأمانة التي وضعها الله في أعناقنا أن نوعيهم ونعلمهم أمور دينهم.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟
  • «البحوث الإسلامية» يطلق برنامجا لتعليم ذوي الهمم أمور دينهم
  • الإسكان تُعلن تفاصيل استعدادات 5 مدن للتعامل مع أمطار الشتاء
  • وزيرة البيئة: تلبية احتياجات البلدان النامية أولوية في المفاوضات الخاصة بالهدف الكمي الجديد
  • رئيس الوزارء يناقش ملفات الصناعة في اجتماعه مع جهاز تنمية المشروعات بالعاصمة الإدارية
  • بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية.. «مدبولي» يترأس اجتماع «تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر»
  • مدبولي يترأس اجتماع مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • مدبولى يترأس اجتماع مجلس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • لتلبية احتياجات المواطنين.. محافظ البحيرة: خطة تطوير شاملة للتأمين الصحي بأبوالمطامير