وجدت الحكومة نفسها في ورطة جديدة بعد مقاطعة طلبة الطب للامتحانات التي جرت  أمس 26 يونيو بنسبة وصلت 94 في المائة حسب بيان للطلبة. فرغم إعلان الناطق باسم الحكومة مصطفى بايتاس عن جدولة الامتحانات في 26 يونيو وبداية غشت، ثم شتنبر، وإعلانه التراجع عن العقوبات وإلغاء نقطة الصفر، إلا أن ممثلي طلبة الطب رفضوا العرض الحكومي ما يعقد الأزمة.

يأتي ذلك في وقت التزمت الحكومة الصمت بخصوص نسبة المشاركة في الامتحانات.

وأعلنت  اللجنة الوطنية لطلبة الطب طب الأسنان والصيدلة مقاطعة  امتحانات الأسدس الثاني للسنة الجامعية الحالية، بعد مقاطعتها الأسدس الأول، وذلك ردا على ما وصفوه « القرارات التعسفية » التي لم يتم التراجع عنها، منتقدين قول الحكومة بأنه سيتم التراجع عن القرارات بعد اجتياز الامتحانات ورفضهم حل مكاتب ومجالس الطلبة. وذكر ممثلو الطلبة  أن هذه الدورة تعتبر الرابعة التي تبرمج خلال هذه السنة الجامعية وتقابل بقرار المقاطعة من طرف الطلبة.

وبعد إضرابات دامت أزيد من 6 أشهر، أعلن مصطفى بايتاس الوزير الناطق باسم الحكومة اليوم،  أن  امتحانات الدورة الربيعية  في كليات الطب ستجري يوم 26 يونيو 2024،  على أساس تنظيم دورة استدراكية قبل متم غشت 2024. وبخصوص الفصل الأول من الامتحانات التي لم يجريها الطلبة ومنحت لهم بشأنها نقطة صفر،  تقرر تنظيم دورة امتحانات استدراكية في شتنبر 2024.

كما أعلن بايتاس عن تعويض نقطة الصفر التي منحت للطلبة بسبب مقاطعتهم الامتحانات، بالنقطة المحصل عليها في الدورة الاستداراكية الخاصة بالفصل الأول التي ستجري في شتنبر،   وقال إنه سيتم إعادة البت في العقوبات للسماح باجتياز الامتحانات، في 26 يونيو.

وبخصوص الإصلاح الجوهري في كليات الطب  أعلن عن تفاصيل التكوين البيداغوجي الذي سيتم اعتماده في شتنبر المقبل، وتجويد مسار التكوين.  وقال إن « الحكومة تفاعلت بإيجابية، مع عدد من مطالب الطلبة ». وأشار إلى الهيكلة الجديدة للتكوين في الطب،  واعتماد دفتر بيداغوجي جديد، وإدماج وحدات جديدة في الرقمنة والطب عن البعد، ومهارات حياتية ولغات أجنبية، واعتماد التعليم عن البعد. لكن حلول الحكومة لم ترض الطلبة الذين واصلوا المقاطعة.

كلمات دلالية إضرابات الحكومة امتحانات طلبة الطب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إضرابات الحكومة امتحانات طلبة الطب

إقرأ أيضاً:

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

أميرة خالد

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.

ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.

عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.

ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.

يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.

إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.

من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.

كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.

علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.

وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

 

مقالات مشابهة

  • نادي دهوك في ورطة .. آمال وطموحات العراقيين معلقة باتحاد الكرة
  • خبراء: النوم مع الدمى المحشوة مفيد للبالغين
  • الادخار الوطني بالمغرب يستقر في أكثر من 28 في المائة على وقع ارتفاع الاستهلاك
  • "ميركاتو" الدوري الألماني أوائل يونيو
  • ورطة منطقية والما عارفو يقول عدس
  • ترامب يحذر زيلنسكي من التراجع عن عقد التعدين
  • «التربية» تعلن موعد امتحانات طلبة الــ12 في التعليم المستمر المتكامل
  • أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • محافظ المنوفية يتفقد حدائق مصر و30 يونيو بشبين الكوم