خالد بن محمد بن زايد يلتقي عدداً من الطلبة الإماراتيين المبتعثين في برنامج خطوة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الطلبة المبتعثين في برنامج "خطوة"، الذي أطلقته دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي.
وأكَّد سموّه، خلال اللقاء، أهمية تطوير الكفاءات الوطنية الشابة في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، لمواكبة متطلبات سوق العمل محلياً وعالمياً، من خلال إتاحة الفرص أمام الشباب الإماراتيين للالتحاق ببرامج تعليمية نوعية في مؤسسات أكاديمية ومهنية عالمية رائدة.
ودعا سموّه الطلبةَ المشاركين في برنامج "خطوة" إلى أن يكونوا سفراء لدولة الإمارات في الدول التي يدرسون فيها من خلال إبرازهم العادات والقيم الإماراتية، مشيراً إلى أنَّ القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب الإماراتيين، لضمان تمكينهم من تطوير قدراتهم الأكاديمية وصقل مهاراتهم التقنية في مختلف القطاعات.
وكانت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي قد أطلقت برنامج "خطوة" في سبتمبر 2022، بتوجيهات من سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف ابتعاث 6,000 طالب وطالبة من المواطنين بحلول عام 2028، لمواصلة دراستهم في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق التفوُّق الأكاديمي. وفي عام 2023، تمكَّن البرنامج من توسيع نطاق شبكة شركائه العالميين، من خلال التعاون مع كليات مجتمعية مرموقة في أستراليا ونيوزيلندا للمرة الأولى.
أخبار ذات صلةويدعم برنامج "خطوة" حالياً 694 طالباً وطالبة، ليصل العدد الإجمالي للطلبة المستفيدين إلى 1,146 بحلول سبتمبر 2024؛ ويزوِّد البرنامج المموَّل بالكامل الطلبةَ المشاركين بالمهارات اللازمة لإيجاد حلول للتحديات المستقبلية، ويمنحهم فرصة خوض تجارب تعليمية خارج الدولة، ما يمكِّنهم من تحقيق طموحاتهم، والإسهام في دفع عجلة تنمية الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة في دولة الإمارات.
حضر اللقاء عددٌ من الطلبة الحاليين والمستقبليين في برنامج "خطوة"؛ حيث استعرضوا أهمية البرنامج ودوره في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية.
وفي ختام اللقاء، توجَّه الطلبة بالشكر إلى سموّه والقيادة الرشيدة على دعمهم المتواصل للشباب الإماراتيين في مختلف المجالات، معربين عن فخرهم واعتزازهم الكبيرين بكونهم سفراء لدولة الإمارات في دول الابتعاث.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الإمارات فی برنامج فی مختلف
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: تكريم الفائزين بجائزة أبوظبي لتجربة المتعاملين يعزز التميز
كرَّم الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الفائزين في الدورة الأولى من "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"، التي تُنظِّمها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، خلال حفل أُقيم بحضور أكثر من 500 من صنَّاع القرار والمبتكرين وروّاد تجربة المتعاملين، للاحتفاء بجهود وإنجازات 32 جهة حكومية وشركة في إعادة تصميم الخدمات الحكومية، والارتقاء بمعايير التميّز فيها.
وتتضمّن الجائزة 3 فئات رئيسية، هي: "أفضل خدمة"، و"أفضل تجربة حياة"، و"نجوم تجربة متعاملين بلا جهد"، إضافة إلى فئات التكريمات الخاصة.
وشهد الحفل تكريم عدد من الجهات والشركات والأفراد في الفئات الثلاث الرئيسية للجائزة، إذ حصدت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي جائزة "أفضل خدمة" عن خدمة "طلب الدعم الاجتماعي"؛ وفازت بجائزة "أفضل تجربة حياة" دائرة الصحة – أبوظبي، بالتعاون مع دائرة القضاء – أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشركة صحة، وصندوق أبوظبي للتقاعد ، وشركة "طاقة" ، وشركة "دو" عن إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "سندكم"؛ وضمن فئة "نجوم تجربة متعاملين بلا جهد" فاز عشرة أفراد؛ وضمن فئات التكريمات الخاصة فازت كل من دائرة الصحة – أبوظبي عن خدمة "تصديق شهادة إجازة مرضية"، وصندوق أبوظبي للتقاعد عن خدمة "شهادة لمن يهمه الأمر"، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن خدمة "إصدار تصريح مواقف أصحاب الهمم".
وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" تُجسِّد التزام إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز كفاءتها، وتوفير تجربة سلسة ومرنة للمتعاملين، مشيراً إلى أن تكريم الجهات والأفراد المتميزين في هذا المجال يُحفِّز على تبني المزيد من الحلول المبتكرة التي تُسهم في الارتقاء بجودة الخدمات، وترسِّخ مكانة حكومة أبوظبي في مجال التميز الحكومي عالمياً.
وأشار إلى أن ترسيخ ثقافة التميز والابتكار في الخدمات الحكومية؛ يتطلب مواصلة تطوير المبادرات النوعية، وتوظيف الحلول الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتقديم خدمات متكاملة، ترتقي بجودة الحياة وتواكب احتياجات مختلف فئات المجتمع.
وتهدف "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" إلى تكريم الإنجازات الاستثنائية من الخدمات التي يسّرت تجربة المتعاملين، وأحدثت تأثيراً ملموساً في حياة الأفراد والزوار والشركات في إمارة أبوظبي، وذلك عن طريق تقليل الجهد المبذول، وتعزيز رضا المتعاملين، وتمكينهم من إتمام معاملاتهم اليومية بمرونة وبلا جهد، دون الحاجة إلى زيارة الجهات.
وبهذه المناسبة، قال أحمد تميم الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي،: "لقد شهدنا اليوم تكريماً مميزاً لجهود استثنائية تجسّد رؤيتنا في بناء منظومة خدمات حكومية بلا جهد، وتُسهم في تسهيل حياة الأفراد والشركات والزوار، بالإضافة إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رائدة في الابتكار والتميز".
وأضاف: "أن هذه الجائزة لا تمثّل احتفاءً بإنجازات اليوم فحسب، بل هي دعوة للجميع لمواصلة البحث عن حلول مبتكرة تسهم في تبسيط التجربة الحكومية وتجعلها أكثر كفاءة ومرونة، ونحن على ثقة بأن المستقبل يحمل فرصاً جديدة لتحقيق المزيد من التقدم، بما ينعكس إيجابياً على جودة حياة مجتمعنا".
ومن جانبه، قال سعيد الملا، المدير التنفيذي لقطاع تجربة المتعاملين في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي،: "إن "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" ليست مجرد تكريم للإنجازات، بل هي منصة لترسيخ ثقافة التميز والابتكار في الخدمات الحكومية، وما شهدناه اليوم هو حصاد لجهود دؤوبة وتعاون بنّاء من جانب الجهات الحكومية والشركات، التي آمنت بأهمية تطوير تجربة متعاملين بلا جهد وتبسيط الإجراءات".
وأكّد على دور الجائزة في تحفيز المزيد من المبادرات والمشاريع التي تسهم في الارتقاء بمعايير تجربة المتعاملين، وتدعم الجهود الرامية إلى تقديم تجربة استباقية وذكية وبلا جهد، لتتماشى مع تطلُّعات كافة أفراد المجتمع واحتياجاتهم المتجددة.
يُذكر أن "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" تنسجم مع رؤية دائرة التمكين الحكومي– أبوظبي ورسالتها في تحفيز الابتكار، وتمكين الجهات الحكومية لتعزيز جهودها في تقديم تجربة استثنائية؛ عبر خدمات مبتكرة وحلول فريدة.
وتُعد الجائزة امتداداً لنجاح "برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"، الذي أسهم في تبسيط الإجراءات على المتعاملين، وتقليل عدد زيارات مراكز الخدمات بنحو 400 ألف زيارة، وتقليص حجم طلبات المتعاملين بنسبة 64%، وتقليل عدد الخطوات المطلوبة لإنجاز الخدمات بنسبة 23%، إلى جانب خفض عدد خانات البيانات في طلبات إتمام الخدمات بنسبة 36%، ما أسهم في تحقيق مستويات متميزة من رضا المتعاملين وفقاً للمعايير العالمية.