بوابة الوفد:
2024-06-30@02:34:51 GMT

30 يونيو منعت تحول مصر إلى دولة دينية

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

الصهيونية العالمية تتحكم فى الإرادة السياسية لأمريكاتهجير أهالى غزة إلى سيناء يقتل القضية الفلسطينيةتديين الصراع العربى الإسرائيلى يصب فى صالح الحكم الدينى المتطرف

 

المفكر السياسى الكبير الدكتور حسام بدراوى أحد القامات البارزة على الساحة السياسية والثقافية والاجتماعية، وهو رمز وطنى مهم، ولد فى مدينة المنصورة عام 1951م وانتقل مع أسرته للقاهرة 1960م، تخرج فى كلية الطب وعين معيدًا بها 1974، حتى تولى رئاسة قسم أمراض النساء والتوليد فى كلية الطب بجامعة القاهرة، تلقى دراساته العليا أعوام 1979 إلى 1981 فى الولايات المتحدة الأمريكية من جامعة «واين ستين» بميتشجان ثم جامعة «نورث ويسترن» بشيكاغو، وانتخب عضوًا فى البرلمان المصرى ورئيسًا للجنة التعليم والبحث العلمى فى البرلمان من عام 2000-2005.

نال «بدراوى» الدكتوراه الفخرية فى العلوم من جامعة «ساندرلاند» ببريطانيا عام 2007 وانتخب فى العام ذاته عضوًا فى مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.

عرف المفكر السياسى الكبير بمواقفه المستقلة، فهو من القلائل الذين اتفق على نزاهته من كافة التيارات السياسية، ففى عصر الرئيس الأسبق «مبارك» كان يلقب بـ«العاقل» داخل صفوف الحزب الوطنى، حيث كانت نداءاته وطلباته تتفق بقدرٍ كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسى والديمقراطى فى مصر، فكان ضد تمديد حالة الطوارئ واعترض على انفراد الحزب الوطنى بالتعديلات الدستورية.

خلال ثورة 25 يناير 2011 لعب الدكتور حسام بدراوى دورًا سياسيًا مهمًا، حيث عبَّر منذ اللحظة الأولى عن حق المتظاهرين فى مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل «مبارك» مع تصاعد الأحداث -لما له من شعبية- والاستجابة لهم، يقوم بتعيينه أمينًا عامًا للحزب خلفًا لأعضاء هيئة المكتب، وخلال تلك الفترة عبَّر عن رأيه السياسى لمبارك بضرورة التنحى، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد خمسة أيام من تعيينه يوم 10 فبراير، ثم أعلن اختلافه فى الرأى مع القيادة السياسية، وفى طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم فى أثناء حكم الإخوان، فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى، برفضه الدولة الدينية التى اعتبرها تريد تلوين الشعب بلونٍ واحدٍ، واعتبر قرار الرئيس المعزول «مرسى» بعودة مجلس الشعب ترسيخًا للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة «مرسى» على سلطة القضاء، مستنكرًا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل ميليشيات الإخوان.

أيد «بدراوى» حركة «تمرد» مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونية، مؤكدًا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية.

«بدراوى» له العديد من المؤلفات أهمها «التعليم الفرصة للإنقاذ» و«أنا والميمات» و«دعوة للتفكير» و«حوارات مع شباب الجمهورية الجديدة» و«الجرأة على التفكير» و«مصر التى فى خاطرى» و«الكيميرا» و«رومانسيات منسية» وغيرها من المؤلفات. «الوفد» التقت المفكر السياسى الكبير الدكتور حسام بدراوى، وهذا نص الحوار،،،

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة المنصورة جامعة القاهرة الصهيونية العالمية مكتبة الإسكندرية ثورة 30 يونيه 7 أكتوبر طوفان الأقصى إيران وإسرائيل القضية الفلسطينية رؤية مصر 2030 الدبلوماسية الثقافية

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد الطيب: الإرادة الشعبية انتصـرت في 30 يونيو

خضت حرباً ضروساً لحماية الأزهر الشريف وجميع مؤسساته من محاولات جماعة الإخوان اختراقها والسيطرة عليها، ونظام الإخوان طلب منى عدم تأييد ثورة يناير ورفضت، وحذرت الإخوان من المساس بقانونه وهددتهم بالاستقالة وأن عليهم تحمّل الاضطرابات الداخلية التى قد تحدث بسبب ذلك، وكانت جامعة الأزهر فى وقتها بلا نواب، وحاول الإخوان فرض نواب منتمين لهم أيام هشام قنديل، رئيس وزراء مصر وقتها، وكذلك اختيار المفتى، ورفضت، فالأزهر لم يُخترق على الإطلاق، وتركت الاحتفال بتنصيب محمد مرسى رئيساً وحملت استقالتى بعدها.. ولو لم يساند الأزهر ثورة 30 يونيو لكان فى قائمة الخزى والعار.

مصر أغلى من أن تُسفك فيها دماء أبنائها تحت أى شعار، وأن موقف الأزهر هو الانحياز لشعب مصر الأصيل، والحفاظ على وحدة المصريين وحُرمة الدم المصرى، هذا هو منهج الأزهر وتاريخه دائماً، ومصر تستحق من الجميع موقفاً وطنياً صادقاً، وما حدث فى «30 يونيو» ليس انقلاباً ولكنه إرادة شعبية، ومواقف الأزهر تتحدد دائماً طوعاً لإرادة الشعب المصرى وما يمر به من أزمات سياسية، وهذا هو موقف الأزهر الثابت فى كل الثورات عبر التاريخ، ووقف الأزهر مسانداً للدولة المصرية ومقدرات الشعب فى ظل محاولات من الجماعات المتشددة لاختطاف الوطن وإرهاب أبنائه، وإيقاع الفتنة بين أبناء الوطن، ليلعب وعى المؤسسات الدينية وتضامنها مع بعضها البعض دوراً محورياً لعدم تحقيق غرض تلك الجماعات.

مقالات مشابهة

  • رئيس كتلة الحوار: 30 يونيو أنقذت مصر من تنظيم حاول نهب ثروات البلاد
  • الدكتور أحمد الطيب: الإرادة الشعبية انتصـرت في 30 يونيو
  • الدكتور باسل عادل يكتب: ميلاد ثورة ووأد جماعة
  • التجمع: الحزب من أوائل المناضلين ضد الإخوان.. و30 يونيو أنقذت الدولة
  • برلمانية: 30 يونيو نجحت في توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة
  • في الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو.. دور الأحزاب السياسية في الإطاحة بنظام الجماعة الإرهابية
  • حماة الوطن: نجدد الدعم للقيادة السياسية في ذكرى ثورة ٣٠ يونيو
  • لأنه الوفد
  • باحث: نتنياهو تحول من عبقري إسرائيل إلى عبء على الدولة