بوابة الوفد:
2025-04-28@04:03:53 GMT

30 يونيو منعت تحول مصر إلى دولة دينية

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

الصهيونية العالمية تتحكم فى الإرادة السياسية لأمريكاتهجير أهالى غزة إلى سيناء يقتل القضية الفلسطينيةتديين الصراع العربى الإسرائيلى يصب فى صالح الحكم الدينى المتطرف

 

المفكر السياسى الكبير الدكتور حسام بدراوى أحد القامات البارزة على الساحة السياسية والثقافية والاجتماعية، وهو رمز وطنى مهم، ولد فى مدينة المنصورة عام 1951م وانتقل مع أسرته للقاهرة 1960م، تخرج فى كلية الطب وعين معيدًا بها 1974، حتى تولى رئاسة قسم أمراض النساء والتوليد فى كلية الطب بجامعة القاهرة، تلقى دراساته العليا أعوام 1979 إلى 1981 فى الولايات المتحدة الأمريكية من جامعة «واين ستين» بميتشجان ثم جامعة «نورث ويسترن» بشيكاغو، وانتخب عضوًا فى البرلمان المصرى ورئيسًا للجنة التعليم والبحث العلمى فى البرلمان من عام 2000-2005.

نال «بدراوى» الدكتوراه الفخرية فى العلوم من جامعة «ساندرلاند» ببريطانيا عام 2007 وانتخب فى العام ذاته عضوًا فى مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.

عرف المفكر السياسى الكبير بمواقفه المستقلة، فهو من القلائل الذين اتفق على نزاهته من كافة التيارات السياسية، ففى عصر الرئيس الأسبق «مبارك» كان يلقب بـ«العاقل» داخل صفوف الحزب الوطنى، حيث كانت نداءاته وطلباته تتفق بقدرٍ كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسى والديمقراطى فى مصر، فكان ضد تمديد حالة الطوارئ واعترض على انفراد الحزب الوطنى بالتعديلات الدستورية.

خلال ثورة 25 يناير 2011 لعب الدكتور حسام بدراوى دورًا سياسيًا مهمًا، حيث عبَّر منذ اللحظة الأولى عن حق المتظاهرين فى مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل «مبارك» مع تصاعد الأحداث -لما له من شعبية- والاستجابة لهم، يقوم بتعيينه أمينًا عامًا للحزب خلفًا لأعضاء هيئة المكتب، وخلال تلك الفترة عبَّر عن رأيه السياسى لمبارك بضرورة التنحى، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد خمسة أيام من تعيينه يوم 10 فبراير، ثم أعلن اختلافه فى الرأى مع القيادة السياسية، وفى طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم فى أثناء حكم الإخوان، فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى، برفضه الدولة الدينية التى اعتبرها تريد تلوين الشعب بلونٍ واحدٍ، واعتبر قرار الرئيس المعزول «مرسى» بعودة مجلس الشعب ترسيخًا للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة «مرسى» على سلطة القضاء، مستنكرًا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل ميليشيات الإخوان.

أيد «بدراوى» حركة «تمرد» مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونية، مؤكدًا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية.

«بدراوى» له العديد من المؤلفات أهمها «التعليم الفرصة للإنقاذ» و«أنا والميمات» و«دعوة للتفكير» و«حوارات مع شباب الجمهورية الجديدة» و«الجرأة على التفكير» و«مصر التى فى خاطرى» و«الكيميرا» و«رومانسيات منسية» وغيرها من المؤلفات. «الوفد» التقت المفكر السياسى الكبير الدكتور حسام بدراوى، وهذا نص الحوار،،،

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة المنصورة جامعة القاهرة الصهيونية العالمية مكتبة الإسكندرية ثورة 30 يونيه 7 أكتوبر طوفان الأقصى إيران وإسرائيل القضية الفلسطينية رؤية مصر 2030 الدبلوماسية الثقافية

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يُحدِث تحولًا جذريًا في تقاليد دفن البابوات بالفاتيكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توارثت الكنيسة الكاثوليكية لقرون طقوسًا خاصة بدفن البابوات، تعكس هيبة المنصب وتاريخه. وتشمل هذه الطقوس ثلاث مراحل:  

تابوت السرو الخشبي

 يُوضع الجسد في تابوت من خشب السرو، مع عملات تذكارية تعود لعصر البابا، وورقة تسجل أبرز محطات حياته.  

التابوت الرصاصي المُحكم

يُغلَق التابوت الخشبي داخل آخر من الرصاص لمنع تسرب السوائل والحفاظ على الجثمان من التآكل.  
 

التابوت الخارجي الفخم

يُنقَش على التابوت الأخير من خشب البلوط أو الجوز اسم البابا، ألقابه، وصفات تُخلِّد إرثه، مع زخارف تُجسِّد عظمة الكنيسة.  

 

وصية غير مسبوقة: البابا فرنسيس يرفض الفخامة ويختار البساطة

في خطوة تُعارض التقاليد المتوارثة، كتب البابا فرنسيس في وصيته:  ادفنوني في صندوق خشب بسيط. بدون رصاص. بدون زخارف. في قبر بسيط تحت الأرض، واكتبوا عليه كلمة واحدة فقط: (فرنسيس) بدون ألقاب".  

كما طالب بتحويل الأموال المُخصصة لمراسم الدفن الفاخرة إلى كنيسة سيدة مريم الكبرى في روما، وهي واحدة من أقدم الكنائس المكرَّسة للعذراء مريم، ما يُبرز أولويته لدعم المؤسسات الدينية على المظاهر المادية.  

 

رمزية القرار: تواضعٌ يعكس فلسفة حكمه

قرار البابا فرنسيس لا يقتصر على كونه تغييرًا شكليًا، بل يُترجم فلسفته القائمة على:  
 

التخلي عن الامتيازات

برفضه الألقاب والزخارف، يؤكد أن "الخدمة" هي جوهر المنصب الكنسي.  
 

العودة إلى الجذور الإنجيلية

 تشبه وصيته تعاليم القديس فرنسيس الأسيزي (الذي اختار اسمه تكريمًا له)، الداعية إلى الفقر والتواضع.  
 

استثمار الأموال في الخير العام: تحويل التكاليف إلى الكنيسة ينسجم مع دعواته المتكررة لمساعدة الفقراء وتجديد دور الكنيسة الاجتماعي.  

 

ردود الفعل: بين التأييد والجدل حول تقاليد الفاتيكان

أثار القرار نقاشًا واسعًا:  
مؤيدون

يرون فيه خطوة لتحديث الكنيسة وجذب المؤمنين عبر تجسيد القيم المسيحية الحقيقية.  
 

محافظون

يعتبرون التقاليد جزءًا من هوية الكنيسة، ويخشون من تأثير التغيير على هيبة البابوية.  
 

المتخصصون في الطقوس الكنسية

 يشيرون إلى أن الوصية ستُطبَّق قانونيًا، لكنها قد تُعيد النظر في مراسم دفن البابوات المستقبلية.  

إرثٌ من التواضع في عصر الترف الزائف

بينما تبقى تقاليد الفاتيكان رمزًا للاستمرارية التاريخية، تُظهر وصية البابا فرنسيس أن "البساطة" قد تكون أقوى رسالة في عالم يغلب عليه التباهي المادي. قد يُسجَّل هذا القرار كأولى خطوات تحوُّل جذري في مفهوم السلطة الكنسية، حيث يُصبح "العطاء" أهم من "المظهر 

مقالات مشابهة

  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • 39 حكماً من 25 دولة.. تعرف على حكام كأس أفريقيا تحت 20 عاماً
  • منعت المياه عنها وأمرت برحيل مواطنيها.. باكستان تشكو الهند في مجلس الأمن
  • زعيم التجمع الوطني الفرنسي يعتزم الترشح للرئاسة إذا منعت لوبان
  • ‏وكيل الأزهر: بناء الإنسان مسؤولية دينية ووطنية تتطلب رؤية نقدية وتوازنًا بين الروح والعقل والجسد
  • محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
  • عاجل - مراسم جنازة البابا فرنسيس.. مراسم تاريخية بحضور عالمي وأجواء دينية مؤثرة
  • البابا فرنسيس يُحدِث تحولًا جذريًا في تقاليد دفن البابوات بالفاتيكان
  • انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الكويت والصين
  • مشهد كل جمعة.. فوضى بسطات ”الجائلة“ تحول ”سيكو الدمام“ إلى ساحة عشوائية