بابا الفاتيكان حول الوضع فى الشرق الأوسط: كفاكم.. أوقفوا إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى ضرورة “وقف إطلاق النار” في الشرق الأوسط، قائلا: كفاكم!، متسائلا “كم من الألم الذى تسببه الحرب“، حسبما نقلت وكالة آكى الإيطالية.
ولدى استقبال بابا الفاتيكان اليوم الخميس، أعضاء من تجمع مؤسسات مساعدة الكنائس الشرقية (R.O.A.C.O.)، تساءل البابا: “كم من الألم الذي تسببه الحرب، مبيناً أن الأمر “يكون أكثر فداحة وسخافة في بعض الأماكن ، ولأولئك الذين يغذون دوامة الصراعات ويجنون الأرباح والفوائد منها، أكرر: توقفوا.
وقال البابا فرانسيس محذرا إنه من الضروري وقف إطلاق النار واللقاء والحوار للسماح بالتعايش بين الشعوب المختلفة، وهو السبيل الوحيد الممكن لمستقبل شعاره الاستقرار. ومع ذلك، فمع الحرب، وهي مغامرة عابثة وغير حاسمة، لن ينتصر أحد: الجميع سيكونون خاسرين”.
اقرأ أيضاًالعالمأسعار الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين وسط ترقب لبيانات تضخم أمريكية
وأضاف “دعونا نستمع لأولئك الذين يعانون من العواقب، كالضحايا والمحتاجين، بل دعونا نصغي أيضاً لصرخة الشباب وعامة الناس والشعوب، الذين سئموا الخطاب العدائي، العبارات العقيمة التي تلوم الآخرين دائماً، وتقسم العالم إلى صالح وطالح، وكذلك من القادة الذين يجدون صعوبة في الالتفاف حول طاولة البحث عن الوساطة وتشجيع الحلول.
كما ذهب تفكير البابا أيضاً، بـ” المأساة المؤلمة لأوكرانيا المعذبة، التي أصلي من أجلها ولا أكل أبداً من دعوة الناس للصلاة لأجلها: فلتفتح أفق السلام لهذا الشعب العزيز، ليُطلق سراح أسرى الحرب ويعود الأطفال إلى وطنهم”، واختتم بالقول، إن “تعزيز السلام وإطلاق سراح المسجونين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يصدر بياناً جديداً حول حالة البابا فرنسيس
قال الفاتيكان، السبت، إن البابا فرنسيس، الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي، يستجيب بشكل جيد للعلاج، مشيراً إلى أن حالة البابا، البالغ 88 عاماً، تشهد "تحسناً تدريجياً".
ويقبع البابا فرنسيس في مستشفى جيميلي في روما، منذ 14 فبراير (شباط)، ولم يسجّل له أي ظهور علني بعدها.
ومنذ إدخاله المستشفى تعرّض البابا لنوبات ضيق تنفّس عدة، لكن حاله توصف منذ أيام بأنها "مستقرة".
وجاء في بيان للفاتيكان "ظلّ الوضع السريري لقداسة البابا في الأيام الأخيرة مستقراً، وبالتالي يستجيب بشكل جيّد للعلاج. لذلك هناك تحسّن تدريجي طفيف".
وتابع الفاتيكان في نشرة مسائية: "على الرغم من أن فرنسيس لا يعاني من حمى ووضعه مستقر"، يريد أطباؤه أن تتواصل النتائج الإيجابية "في الأيام المقبلة"، قبل تقديم أي تشخيص.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة، تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.