هاشم: ننتظر توضيحا عن زيارة السفير الالماني الى الناعمة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
استغرب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، "ما نقلته بعض المواقع الاعلامية عن زيارة السفير الالماني لمنطقة الناعمة، ليتأكد من حقيقة اخلاء بعض المواقع الفلسطينية"، والسؤال البديهي:أليس هذا خارج كل الاصول الديبلوماسية وتجاوز للسلطات اللبنانية وهل استأذن احد لمثل هذه الزيارة الهادفة والحساسة وكأن أمور وطننا متفلتة خارج اي التزام سيادي وديبلوماسي".
أضاف: "واذا ما تأكدت هذه الزيارة المشبوهة، فلا بد لوزارة الخارجية والحكومة من متابعة الموضوع ووضع حد لتفلت بعض السفراء من الالتزامات والاصول واللياقات، لاننا لانرى ان هناك ملفات بهذه الدقة لا تكون خاضعة لمتابعة السلطات اللبنانية بكل مواقعها وعبرها كي لا يكون وطننا مستباحا ودون ضوابط وكأن بعض الخارج اصبح وصيا ودون الارادة الوطنية ولذلك ننتظر توضيحا ومتابعة من المعنيين". وكان تفقد السفير الألماني لدى لبنان كورت جورج شتوكل شتيلفريد، يرافقه وفد من السفارة، الأراضي والعقارات التي تم إخلاؤها، في إطار إستكمال ما تم الإتفاق عليه وتنفيذا لمقررات الحوار الوطني، وبعد أن قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بتسليم مساحة واسعة من الأراضي والعقارات في منطقة الناعمة وحارتها إلى أصحابها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عموته.. ويا عيني على عموته
بقلم : جعفر العلوجي ..
يبدو أن المدرب “عموته” صار أشهر من كبة السراي وشربت حجي زباله، بل تعدّى شهرتهما إلى مقهى الشابندر وساحة التحرير
ينهض عموته ، يتثاءب عموته ، يفطر عموته ، يتجه للتدريب عموته ، يعود من التدريب …
وعموته يعلم أو لا يعلم أن في العراق اسمه صار نشيد وطني محفوظ من الفاو إلى زاخو
اتحاد الكرة يصيح : “وينه عموته؟”،
الشارع الرياضي يرفع لافتات : “نريد عموته!”،
البرامج الرياضية تطربنا يومياً بملاحم عموته الأسطورية،
ونحن ننتظر… ننتظر كأننا ننتظر المخلص الموعود!
المصيبة الكبرى؟
لم يتبقَّ أكثر من ثلاثين يوماً فقط على مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن،
والاتحاد الكريم لا يزال في رحلة بحث عن عموته،
بينما هو (عموته) يغرق فريق الجزيرة بنتائجه “اللي تجرّح وما تفرّح” في الدوري الإماراتي!
ومع هذا لا زال البعض يتغزّل به كأنه زيدان العراق المنتظر.
يا جماعة، هل أصبحنا نستجدي مدرباً أغرق ناديه لنحمله على أكتافنا؟
هل وصل بنا الحال أن ننسى المدرب العراقي الكفوء الذي صنع الإنجاز،
ونفرّط به من أجل “عموته” الذي بالكاد يعرف اسم العاصمة بغداد؟
بصراحة…
لم يتبقَّ لنا سوى أن نؤسس وزارة اسمها “وزارة شؤون عموته”،
ونطلق مبادرة وطنية بعنوان : “كلنا فداءً لعموته”!
آه يا عراق ، حتى الكرة أصبحت تائهة تبحث عن… عموته.
جعفر العلوجي