انطلاق التصفيات النهائية للموسم الثالث من المشروع الوطني للقراءة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أقام المشروع الوطني للقراءة، التابع لمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا، التصفيات النهائية لاختيار الفائزين بالموسم الثالث للمسابقة من كافة أنحاء جمهورية مصر العربية، والبالغ عددهم 40 فائزاً في الأبعاد الثلاثة الأولي للمشروع وخمس مؤسسات في البعد الرابع.
رسالة أشرف منصور لأوائل الثانوية العامة 2023 خطوات التقديم في تظلمات نتيجة الثانوية العامة 2023جاء ذلك تحت رعاية كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والأزهر الشريف، وطبقا لرؤي وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، بعد النجاح المشهود الذي تم الوصول إليه في الدورتين الأولى والثانية، من أجل نشر مفهوم المعرفة المستدامة لدى جميع فئات المجتمع، لتعزيز ريادة مصر الثقافية تماشياً مع رؤية الدولة لعام 2030.
وتضم التصفيات النهائية للمشروع 881 متنافس، وتستمر لمدة 3 أيام متواصلة من 6 وحتى 8 أغسطس، بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية، وسط أجواء حماسية للمشاركين من جميع محافظات الجمهورية. ويتم من خلالها اختيار 20 فائزا بفئة الطالب المثقف (طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية)، و10 فائزين بفئة القارئ الماسي (طلاب الجامعات)، و10 فائزين بفئة المعلم المثقف (معلمي التعليم قبل الجامعي في جمهورية مصر العربية).وخمس مؤسسات في بعد المؤسسة التنويرية
وفي هذه المناسبة، قال هشام السنجري، مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا: "إنه من دواعي سرورنا أن نواصل رسالتنا نحو تشجيع المزيد من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمدرسين على القراءة من أجل تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع وذلك للعام الثالث على التوالي، حيث عملنا على تنمية الشعور لدى طلاب المدارس والجامعات والمعلمين بأهمية تحصيل المعرفة وتطبيقها وإحياء الوعي بأهمية القراءة."
ويُشار إلى أنه سيتم ترتيب المراكز الأولى من بين الأربعين فائزًا في الأبعاد الثلاث الأولي وكذا الخمس مؤسسات الفائزة في البعد الرابع، على أن يتم الإعلان عنهم خلال الحفل الختامي للدورة الثالثة من المشروع، فضلًا عن الإعلان عن موعد انطلاق الموسم الجديد.
ويُذكر أنه تم إطلاق المشروع الوطني للقراءة في عامه الأول في مارس 2020 بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، حيث تتمثل رسالته في إحداث نهضة نوعية في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع، ويسهم المشروع الوطني للقراءة في إثراء البيئة الثقافية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.
ويرتكز المشروع على أربعة أبعاد ومنافسات رئيسة، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس الحكومية والخاصة وكذلك المعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".
وتشترط المنافسة عدة معايير منها قراءة 30 كتاباً في مجالات المعرفة المتنوعة، ثم تلخيصها في مُدَوّنتيْ الإنجاز بالنسبة لبُعد الطالب المثقف، أو على الموقع الإلكتروني للمشروع لبُعدي القارئ الماسي والمعلّم المثقف.
ويقدر إجمالي القيمة المالية للجوائز التي يحصل عليها جميع الفائزين بمبلغ عشرين مليون جنيه شاملة المنافسات الأربعة؛ حيث يحصل فائزو البعد الأول على جوائز تبدأ من 50 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه بالإضافة إلى كأس الطالب المثقف، كما يتسلم فائزو البعد الثاني جوائز تبدأ من 100 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه للمعلم المثقف الحائز على المركز الأول بالإضافة إلى كأس المعلّم المثقف. وتبدأ جوائز البعد الثالث بجائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه لتصل إلى مليون جنيه بالإضافة إلى كأس القارئ الماسي للفائز الأول وتبدأ جوائز البعد الرابع ب 100 ألف جنيه لتصل إلى مليون جنيه للمؤسسة الفائزة بالمركز الأول بالإضافة إلي كأس المؤسسة التنويرية فضلاً عن رحلات ثقافية للأوائل في الأبعاد الثلاثة الأولى. ويحصل المنسقون والمحكّمون ممن فاز أحد مشاركيهم بأي من المراكز العشر الأولى على نسبة 10% من قيمة الجائزة المالية للفائز طبقا لمركزه وشهادة تقدير على جهوده في ذلك.
نبذة عن المشروع الوطني للقراءة:مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة. ويستمر المشروع لمدة عشرة أعوام وفق خطة عشرية أولية تبلغ قيمة دعمها نصف مليار جنيه، خمسون مليون جنيه كل عام لجوائز الفائزين والخدمات اللوجستية.
نبذة عن مؤسسة البحث العلمي الإماراتية:مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر البرامج التربوية الإبداعية المتجددة المستندة على الأدلة العلمية والمستنيرة بالخبرات الواعية، واستمرت المؤسسة منذ بداياتها الأولى عام 1998 في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، وقد أهلها لذلك سنوات طوال من العمل المتواصل في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتحكيم فغدت بيتا ثريا للخبرة في إدارة هذه المشاريع، لإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة والمشاريع ذات الصلة بالتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروع الوطني المشروع الوطنى للقراءه التصفيات التعليم الامارات المشروع الوطنی للقراءة إلى ملیون جنیه طلاب المدارس فی القراءة ألف جنیه على لقب
إقرأ أيضاً:
مشروع طلابي مصري يفوز بالمركز الثالث في مسابقة “ الهندسة المستدامة" بالمنتدى الحضري العالمي
حصد فريق جامعة النيل المركز الثالث في مسابقة “عقول" لحلول الهندسة المستدامة” التي أطلقتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونقابة المهندسين خلال الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي (WUF12).
وذكرت جامعة النيل في بيان صحفي لها اليوم، أن الفريق تكون من خمسة معماريين موهبين، أربعة من خريجي برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني بجامعة النيل، وواحد من خريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
واوضحت أن الفريق شارك في المسابقة بمشروع سكني تحت عنوان “صحوة الرمال”، يعتمد على نهج متعدد التخصصات لتحديد التحديات في مصر واستغلال الفرص المتاحة، مع الالتزام بالقوانين واللوائح الوطنية.
وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء نموذج مستدام للاستصلاح الزراعي بتكلفة معقولة، يساهم في تعزيز المجتمعات القادرة على التكيف والاستدامة. كما يقلل المشروع من الاعتماد على نهر النيل، من خلال استغلال تحلية مياه البحر وإعادة ضخ المياه الجوفية، وبذلك يخلق مصدرًا مائيًا مستدامًا.
ولفت البيان إلى أن المشروع يعمل على توسيع الأراضي الصالحة للزراعة عبر استصلاح الصحراء، مما يعزز الإنتاج الغذائي ويقلل الاعتماد على الاستيراد، ويعزز الأمن الغذائي، ويؤدي من خلال المناطق الزراعية الجديدة والمجتمعات الناشئة إلى خلق فرص عمل تقلل الاكتظاظ العمراني وتوفير السكن الملائم في متناول الجميع، ويولي المشروع أهمية للتكيف مع التغير المناخي، حيث يستخدم الطاقة المتجددة والبنية التحتية المقاومة للحرارة وأساليب البناء المستدامة. ويعتبر نموذجًا مستقبليًا للمدن، متوافقًا مع مفهوم “مجاورة الـ15 دقيقة”، حيث يُعطى الأولوية للوصول السهل إلى الخدمات، وتصميم الشوارع ذات الأولوية للمشاة والتي تراعي زيادة تدفق الهواء، وإنشاء فراغات عامة مأهولة ومظللة باستخدام مواد محلية منخفضة التكلفة، مما يجعله نموذجًا قابلًا للتوسع لاستصلاح الأراضي الصحراوية في مصر وتعزيز مرونتها على المدى البعيد.
ووجهت الجامعة برئاسة الدكتور وائل عقل الشكر للدكتورة دينا شهيب مديرة برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني (ARUD)،والمديرة التنفيذية لمركز التميز البحثي للهندسة المعمارية والتصميم العمراني (ARU-DREC) على دعمها المستمر.