بوريل: ضمانات الاتحاد الأوروبي الأمنية لكييف تشمل المساعدات العسكرية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه سيتم في بروكسل خلال الساعات المقبلة التوقيع على اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا حول الضمانات الأمنية لنظام كييف.
وأشار بوريل، في حديث للصحفيين لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي التي تستمر يومين في بروكسل، إلى أن الوثيقة تتضمن تقديم مساعدات عسكرية ومالية ودبلوماسية من جانب الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.
وأضاف بوريل: "هذه القمة مهمة بشكل خاص، لأننا سنوقع مع فلاديمير زيلينسكي على ضمانات أمنية تشمل تقديم المساعدة العسكرية والمالية والدبلوماسية لأوكرانيا".
في وقت سابق، قالت صحيفة Welt am Sonntag، إن الاتحاد الأوروبي وافق على مشروع لتزويد أوكرانيا بضمانات أمنية. ووفقا لها تتضمن مسودة الاتفاق 11 صفحة، وهي لا تنص بأي شكل من الأشكال على مشاركة مباشرة لقوات من الاتحاد الأوروبي في الأعمال القتالية ضد روسيا؛ وفقط يجري الحديث عن المساعدة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية لأوكرانيا. وستبقى الضمانات سارية حتى تنضم كييف إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل فلاديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
قال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي يوم الخميس، إن على الدول الأوروبية تخصيص زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.
وذكر لوكالة "ريا نوفوستي" خلال اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن: "دعونا نكون جادين. نحتاج إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. هذا أمر واضح".
وأضاف أن كل دولة في الاتحاد الأوروبي لديها قيودها الخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي، مرتبطة بـ "المجال المالي" المتاح لديها.
وفي يناير الماضي، أعربت بولندا عن تأييدها لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وزادت بولندا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.
وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر والتي بدأت في الأول من يناير، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع.
ووفقا لتقديرات "الناتو" العام الماضي، من المتوقع أن تلتزم 23 دولة من الأعضاء بالهدف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أو تجاوزه في عام 2024.
ويقدر "الناتو" أن الولايات المتحدة تنفق نحو 3.38% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في 2024، وهو أقل بكثير من 5%