حملة إعلانية تكشف عن علاقة كيم كارداشيان بـ لاعب ريال مدريد
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أثارت مصممة الأزياء الأمريكية كيم كارداشيان، حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد تداول أنباء في الساعات الماضية تفيد بأنها معجبة بالإنجليزي جود بيلينجهام نجم منتخب إنجلترا وفريق ريال مدريد الإسباني.
وجاءت تلك الأنباء بعدما تحدثت عن شراكتهما خلال بيانًا رسميًا تضمن الآتي: «يسعدني أن أزيح الستار عن جود كوجه لحملتنا الجديدة، لقد كان دائمًا نجمًا صاعدًا في عالم كرة القدم، لكنه عزز نفسه هذا العام كرمز، وتأثيره على الجيل القادم من اللاعبين والمشجعين لا يمكن إنكاره !».
وذكرت إحدى الصحف البريطانية، أن كارداشيان طورت إعجابها باللاعب البالغ من العمر 20 عامًا، حيث تجده جذابًا من الناحية الجسدية ، مشيرة إلى أن مصممة الأزياء البالغة من العمر 43 عامًا لا تجد أزمة بسبب الفجوة العمرية مع بيلينجهام، الذي تراه مثيرًا، وتبدو معجبة به .
في وقت سابق، شن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا عنيفًا على الإعلامية وعارضة الأزياء كيم كارداشيان، بعدما نشرت مجموعة صور لطفلها أثناء الاحتفال بالهالوين، وظهر خلالها بآثار جروح ودماء زائفة في مناطق مُتفرقة من الجسم سخرية من أطفال غزة الذين يعانون على مدار الساعة من الهجمات العنيفة عليهم من قبل الكيان الصهيوني الغاشم.
ووصف متابعي كيم كارداشيان فعلها بالعار، ولاقت صور طفلها البالغ من العُمر 7 سنوات انتقادات واسعة خاصة أنها التزمت الصمت منذ بداية الهجوم الإسرائيلي الصاروخي والاجتياح البري على قطاع غزة، وتجاهلها للقضية الفلسطينية وصرخات ألم أطفال ونساء غزة.
وظهر طفلها يرتدي قميص سُجل عليه رقم 10 لمهاجم دوري المحترفين السعودي «نيمار»، وملأت الكدمات والدماء وجهه وجسده، واعتبر متابعي «كيم» أن الصور ليست إلا سخرية واستخفاف بآلام وصرخات أطفال غزة وشعبها من الضحايا والشهداء.
وسرعان ما انهالت عليها التعليقات الهجومية على الصور من قبل متابعيهما على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام"، وشلمت تلك الإنتقادات الآتي:" طعم سيء للغاية"، "أتمنى أن تشعري يوما ما بالألم مثل أمهات فلسطين، إلغاء المتابعة للنساء المريضات "، " أنت بعيد كل البعد عن الواقع وهذا أمر مثير للسخرية ".
" لقد كنت أحترمك ولكن بعد هذا لم أفعل ذلك!!! وسوف ألغي متابعتك !!! فلسطين حرة "، "اسم طفلك ليس القديس، لكن المجنون! الرجاء فتح عيونك كيم، هذا ليس زومبي، هكذا يبدو شكل الأطفال في فلسطين".
وكانت كيم كارداشيان، أثارت حالة من الغضب الجماهيري بعدما وقعت في خطأ فادح بعد أن ظهرت في بث مباشر عبر حسابها على موقع "تيك توك" وانكرت علم فلسطين وقالت لابنتها بأنه علم البرازيل، لتعلن بذلك دعمها الكامل لإسرائيل، والأمر الذي جعل المتابعين من العرب والأجانب في حالة غضب وفتحوا عليها أبواب النيران وهاجموها أشرَّ هجوم.
أثناء تواجدها في بث مباشر، عبر حسابها علي موقع الفيديوهات "تيك توك"، سألت نورث ويست ابنة كيم كارداشيان والدتها عن العلم الذي وضعه المتابعين على تعليقات البث المباشر بكثرة، قائلة "ماذا يقول الناس؟ ما هذا العلم؟"، لترد كيم كارداشيان: "هذا علم برازيل .. إنها بلد نيمار .. لأننا كنا نتحدث عن كرة القدم".
سرعان ما فتحت السوشيال النار عليها وواجهت التعليقات الشرسة، وأكد متابعيها جهلها، فيما يحدث في العالم من حولها، ومعرفة أحداث فلسطين وعلمها، فيما أشار عدد آخر أنها أجابت بالخطأ عن عمد، حتى لا تضطر أن تشرح لابنتها الأحداث الدموية التي تعيشها فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيم كارداشيان جود بيلينجهام جود الأمريكية كيم كارداشيان الفن بوابة الوفد الإلكترونية صور كيم كارداشيان کیم کارداشیان أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أمس، من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعاً مقلقة للغاية، حيث يعيشون في خوف وقلق شديدين، ويعانون تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
جاء ذلك في بيان صادر عن إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقب زيارة ميدانية استغرقت 4 أيام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال بيجبيدر في البيان، إن الوضع في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، «مقلق للغاية، حيث يتأثر جميع الأطفال تقريباً، البالغ عددهم 2.4 مليون، بشكل أو بآخر».
وأضاف: «يعيش بعض الأطفال في خوف وقلق شديدين، فيما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو حتى الموت، ويجب حمايتهم»، مشيراً إلى أن حوالي مليون طفل في قطاع غزة يفتقدون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكد المسؤول الأممي مقتل أكثر من 200 طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023، وهي أعلى حصيلة قتلى بين الأطفال في مثل هذه الفترة الزمنية خلال العقدين الماضيين.
وشدد على أن الأطفال يجب ألا يقتلوا أو يصابوا أو يشردوا، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وتلبية احتياجات المدنيين الأساسية والمتعلقة بالحماية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة، وعلى نطاق واسع، وفق اليونيسف.