صحيفة الاتحاد:
2025-02-07@06:57:33 GMT

نوريس يهدد بـ«إفساد الحفل»!

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

 
سبيلبيرج (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «شوماخر الصغير» يعود إلى «الفورمولا-1» فيرستابن يجدد التألق في «جائزة إسبانيا»


يسعى سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس إلى إفساد الحفلات في نهاية هذا الأسبوع، عندما يواجه متصدر الترتيب العام، وبطل العالم ثلاث مرات الهولندي ماكس فيرستابن في عقر دار فريقه ريد بول في الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» على حلبة سبيلبيرج.


بعد سلسلة من النتائج المبهرة بينها حصوله على المركز الثاني مرتين متتاليتين خلف الهولندي، يريد سائق ماكلارين تقليص فارق الـ69 نقطة في سباق اللقب.
يعتقد الإنجليزي البالغ من العمر 24 عاماً أن لديه السيارة والثقة اللازمتين لتحقيق سلسلة انتصارات بنفسه.
وقال نوريس «نحن في حالة جيدة ونعمل بشكل جيد»، مضيفاً أنه يشعر بالإحباط بسبب أخطائه.
وأوضح «أحتاج إلى ترتيب بعض الأجزاء الصغيرة وسنكون في القمة، أنا واثق».
وأردف قائلاً «في كل عطلة نهاية أسبوع ندخلها الآن، تؤدي السيارة بشكل جيد جداً ونحن دائماً هناك، أو على وشك ذلك، في غضون بضعة أعشار».
ألقى نوريس باللوم على نفسه لعدم الفوز بالمركز الأول في سباق جائزة إسبانيا الكبرى الأحد الماضي بعد تفوقه على فيرستابن في التصفيات.
منذ فوزه بسباق جائزة ميامي الكبرى في مايو الماضي، تسلق نوريس المراتب وبات المنافس الرئيسي لصديقه على اللقب.
أنهى السباق بفارق أربع ثوانٍ أو أقل من فيرستابن في إيمولا ومونتريال وبرشلونة، ومع ذلك، فهو وماكلارين يدركان أن فيرستابن سيكون قوياً وأكثر حماساً من خلال حشد صفوفه من «جيشه البرتقالي» على الحلبة التي سيطر عليها العام الماضي، حيث أكد تفوقه في الموسم.
لكن المنافسة هذا العام مختلفة، ومن المتوقع أن تكون متقاربة في الجولة الحادية عشرة، حيث قد يكون سباق السرعة الثالث هذا العام بمثابة مفاجأة أيضاً.
وحذر مدير ريد بول كريستيان هورنر من أن فريقه لم يعد يتعامل مع الأمور بطريقته الخاصة، مشيراً إلى أنه يتوقع عطلة نهاية أسبوع صعبة.
وقال «في مثل هذه اللفة القصيرة (4.318 كلم)، ستكون الأمور ضيقة ونتوقع أن يكون ماكلارين ولاندو سريعين مرة أخرى إلى جانب فيراري ومرسيدس».
وأضاف «من يدري؟ الشخص الذي تألق في الآونة الأخيرة حقاً هو لاندو، وعلينا أن نقاتل بقوة لتحقيق الانتصارات في الوقت الحالي، وأن نكون في قمة مستوانا كفريق. لكن، كما تعلمون، هذه هي «الفورمولا-1» كما ينبغي أن تكون!».
وبعد عودته إلى الأضواء في الآونة الأخيرة، يأمل فريق مرسيدس في البقاء في المنافسة مع البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، مدعوماً بأول منصة تتويج له هذا العام عندما حل ثالثاً في إسبانيا الأحد الماضي، ومواطنه وزميله جورج راسل الذي يشعر بأن فريق السهام الفضية قد أعاد اكتشاف مستواه وسحره.
وقال راسل: «نشعر جميعاً بالإثارة لبقية الموسم»، مضيفاً «نعرف ما يتعين علينا القيام به لتحقيق هذه الخطوات الكبيرة الآن، لا نريد أن نتقدم على أنفسنا، لكنني واثق بنسبة 100% من أننا سنفوز بالسباقات هذا العام».
ومهما كانت نتيجة نهاية هذا الأسبوع، وبينما يسعى لتحقيق فوزه الخامس على حلبة سبيلبيرغ، سيوسع فيرستابن رقمه القياسي في ريادة البطولة إلى 50 سباقاً.
إنه أمر مرحب به بالتأكيد في ضوء الفوضى التي حدثت العام الماضي، عندما تم تعديل النتيجة بعد خمس ساعات من السباق بعد سلسلة من العقوبات على السائقين الذين تجاوزوا حدود الحلبة.
ومن غير المرجح أن يحدث ذلك هذا العام، حيث قامت الحلبة المملوكة لريد بول بتركيب مصائد من الحصى بطول 2.5 متر، عند مخارج المنعطفين التاسع والعاشر.
وفي العام الماضي، تم التحقيق في ما يزيد على 1200 مخالفة محتملة، مما أدى إلى تحديد 83 مخالفة ومعاقبة ثمانية سائقين.
ويملك فيرستابن الرقم القياسي في عدد الانتصارات على حلبة سبيلبيرج برصيد أربعة سنوات 2018 و2019 و2021 و2023.
توج السائق الهولندي سبع مرات هذا الموسم عندما أحرز المركز الأول في كاتالونيا الأحد الماضي رافعاً رصيده إلى 61 فوزاً في مسيرته الاحترافية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فرستابن

إقرأ أيضاً:

«الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي


رشا طبيلة (أبوظبي)

كشف كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات، أن الهيئة نفذت أكثر 650 عملية تفتيش متعلقة بمختلف المجالات بالقطاع النووي.
وقال خلال إحاطة إعلامية اليوم، لعرض إنجازات الهيئة العام الماضي والخطط للعام الجاري، إن الهيئة أجرت العام الماضي 47 عملية تفتيش للسلامة، و50 عملية تفتيش متعلقة بالضمانات، و96 تتعلق بالرقابة على الاستيراد والتصدير، و58 عملية تفتيش رقابية خاصة بأمن المنشآت التي تستخدم مواد مشعة، و195 لمركبات نقل المصادر المشعة، بالإضافة إلى 210 عمليات تفتيش في المنشآت الطبية وغير الطبية.
كما أجرت الهيئة العام الماضي 7 عمليات تفتيش، تتعلق بأمن محطة براكة للطاقة النووية، لمراجعة جميع الترتيبات والتنفيذ للتأكد من امتثالها للمتطلبات الرقابية، و3 عمليات تفتيش في محطة براكة للطاقة النووية فيما يتعلق بترتيبات الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ.
وقال فيكتورسون: في سبتمبر 2024، حققت الإمارات إنجازاً تاريخياً عندما دخلت الوحدة الرابعة في محطة براكة للطاقة النووية مرحلة التشغيل التجاري، وبذلك تنضم إلى الوحدات الثلاث السابقة في توصيل الكهرباء إلى الشبكة الوطنية على مدار الساعة، والمساهمة في تلبية احتياجات الدولة من الطاقة. 

وحول أهم الخطط للعام الجاري، قال: «في إطار جهودنا الرامية إلى الابتكار في أنشطتنا الرقابية النووية، نهدف إلى إطلاق استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي العام الجاري، والتي ستركز على تسخير أحدث التقنيات في القطاع النووي، حيث قمنا العام الماضي بتعيين رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي، والذي يعمل مع شركاء وطنيين ودوليين لتطوير الاستراتيجية ودعم القطاع».
وأضاف: «نهدف إلى الانضمام إلى ورقة المبادئ الثلاثية بشأن نشر الذكاء الاصطناعي في الأنشطة النووية الموقعة مع الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة».

وأكد أن الهيئة ساهمت بشكل كبير في تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031» لتحقيق أهداف الدولة في أن تكون الدولة الأكثر أماناً وأماناً في العالم.


عمليات تفتيش
وحول عمليات التفتيش، أكد فيكتورسون أن الهيئة واصلت إشرافها على محطة براكة من خلال إجراء 47 عملية تفتيش للسلامة في مجالات تشمل إعادة التزود بالوقود والصيانة واختبار صعود الطاقة وغيرها.
وأوضح أنه مع تشغيل الوحدات الأربع تجارياً، أصبحت الإمارات نموذجاً ناجحاً للدول الجديدة التي تهتم ببناء برامج للطاقة النووية، والتي أبدت اهتماماً بالتعرف على رحلة الهيئة وخبرتها من البناء إلى التشغيل.
وذكر أن الهيئة اعتمدت 267 مشغل مفاعل ومشغل مفاعل أول في محطة براكة للطاقة النووية، وفقاً لمتطلبات الترخيص لدينا، لضمان جاهزيتهم وكفاءتهم في تشغيل المحطة.
وأضاف: تلقت الهيئة طلباً من شركة نواة للطاقة (المعروفة حالياً بشركة الإمارات للطاقة النووية - العمليات التشغيلية) لإجراء المراجعة الدورية لسلامة الوحدة الأولى من محطة براكة في عام 2025 من قبل مقيمي الهيئة، والتي ستركز على السنوات الخمس الأولى من الخبرة التشغيلية للوحدة وغيرها.
وقال: إن مراجعة السلامة ستركز على عدة جوانب مهمة، منها تصميم المحطة، وثقافة السلامة، والعوامل الرئيسية الأخرى، لضمان استمرار التشغيل الآمن والمأمون للمحطة، وستخضع وحدات براكة المتبقية لعملية مراجعة السلامة الدورية القياسية التي تتطلبها الجهة الرقابية، والتي تغطي عادة 10 سنوات من الخبرة التشغيلية.
وفيما يتعلق بضمان سلامة ومرونة المنشآت النووية في مواجهة التأثيرات المحتملة لتغير المناخ، قال فيكتوسون: «أطلقت الهيئة نظام اللوحة الذكية للسلامة النووية، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء». 
وقال: «في عام 2024، نفذت الهيئة 50 عملية تفتيش متعلقة بالضمانات، إضافة إلى 96 عملية تفتيش تتعلق بالرقابة على الاستيراد والتصدير، لضمان امتثال المرخص لهم للوائح الهيئة». 
وأضاف أنه تم إجراء 58 عملية تفتيش رقابية خاصة بأمن المنشآت التي تستخدم مواد مشعة في 2024، وتنفيذ 195 عملية تفتيش لمركبات نقل المصادر المشعة، في وقت أجرت الهيئة سبع عمليات تفتيش تتعلق بأمن محطة براكة للطاقة النووية لمراجعة جميع الترتيبات والتنفيذ للتأكد من امتثالها للمتطلبات الرقابية.
وتابع فيكتورسون: «شاركنا في تمرين الأمن السيبراني في محطة براكة، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين، لاختبار الاستعداد والقدرة على التعامل مع أي حوادث سيبرانية، وأجرت الهيئة على مدار العام عدداً من التدريبات مع الجهات الأمنية وجهات إنفاذ القانون للتعامل مع الحوادث التي تحتوي على مواد خطرة أو مشعة». 
وأضاف: «أصدرنا العام الماضي لائحة معدلة بشأن الحماية المادية للمواد النووية والمرافق النووية والأمن السيبراني». 

 

الوقاية من الإشعاع 
وأكد فيكتورسون دور الهيئة في حماية الجمهور والبيئة، حيث أطلقت مشروعاً تحويلياً، وهو «البرنامج الوطني لتأهيل العاملين في الطوارئ النووية والإشعاعية»، بالتعاون مع وزارة الداخلية، ويهدف المشروع إلى تطوير القدرات الإماراتية من خلال تدريب 3000 من العاملين في مجال الطوارئ النووية أو الإشعاعية في جميع القطاعات ذات الصلة في الإمارات. 
ومن ناحية أخرى، قال فيكتورسون: «إن لجنة الوقاية من الإشعاع، التي تترأسها الهيئة وتتكون من 16 جهة حكومية اتحادية ومحلية، ساهمت بشكل كبير في دعم البنية التحتية للوقاية من الإشعاع بالدولة». 
وشدد فيكتورسون أن الهيئة واصلت مهمتها الرقابية من خلال ترخيص وتفتيش المنشآت التي تستخدم المصادر الإشعاعية، حيث نفذت 210 عمليات تفتيش في المنشآت الطبية وغير الطبية، كما أصدرت إجمالي 1090 ترخيصاً للمنشآت وأكثر من 1600 تصريح استيراد وتصدير. 

حالات طوارئ 
أكد فيكتورسون أنه كجزء من مهمة الهيئة لضمان الاستعداد لحالات الطوارئ النووية وغيرها من المرافق في الدولة، أجرت العام الماضي ثلاث عمليات تفتيش في محطة براكة للطاقة النووية، فيما يتعلق بترتيبات الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ.
وأضاف: «أجرت الهيئة 18 تدريباً وطنياً ودولياً والمشاركة فيها، بما في ذلك جهود الاستجابة لحالات الطوارئ النووية العابرة للحدود، إضافة إلى تنظيم 13 ورشة عمل تدريبية من خلال مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة». 
وبين فيكتورسون أن الإمارات انضمت إلى 43 دولة ضمن شبكة الاستجابة والمساعدة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أبدت استعدادها لتقديم المساعدة الدولية للدول خلال حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية.

وحول مجال البحث والتطوير، قال فيكتورسون: إن الهيئة أبرمت 15 اتفاقية تعاون بحثي مع العديد من الدول، تغطي مواد المفاعلات وإدارة النفايات والبنية التحتية للسلامة الإشعاعية وغيرها، وأصدرت تقريراً فنياً لتحديد التحديات والفرص الرئيسية لتعزيز البحث والتطوير في مجال الحماية الإشعاعية.

 

قدرات وطنية
وفيما يتعلق ببناء القدرات الإماراتية في القطاع النووي، قال فيكتورسون: إنه تم إطلاق «أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية »، وهي عبارة عن منصة رقمية تعمل بالتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031» لتحقيق مستهدفات الدولة في أن تكون «المركز العالمي للاقتصاد الجديد»، مما يعكس اهتمام الحكومة بتعزيز وبناء القدرات بوصفها المحرك الرئيسي لخطة التنمية العشرية القادمة.
وأضاف أن الهيئة واصلت، العام الماضي، دعم مفتشيها البالغ عددهم 84 مفتشاً، في إطار برنامج تأهيل المفتشين الذي يشتمل على خطط تدريب مكثفة وأنشطة مواكبة وظيفية وغيرها.
وقال: «يعمل في الهيئة حالياً 254 موظفاً، 76% منهم مواطنون، وتمثل النساء 45% من القوى العاملة في الهيئة». 
أكد فيكتورسون أن الإمارات ساهمت في تشكيل المشهد النووي العالمي من خلال برنامجها السلمي للطاقة النووية، الذي يعد نموذجاً يحتذى به للعديد من الدول المهتمة بالاستفادة من الرحلة الناجحة إلى ما وصلنا إليه اليوم. 
وقال: تم تعيين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في عدد من اللجان الدولية لخبرتها الواسعة ومساهماتها الغنية في القطاع. ويعكس مثل هذا التمثيل الدولي ثقة القطاع في الدولة والتزامها بمشاركة خبراتها في هذا المجال.

وحول الخطط للعام الجاري، قال فيكتورسون: «خلال القمة العالمية للحكومات المقبلة، ستنضم الهيئة إلى طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول إمكانات الذكاء الاصطناعي لتسريع المفاعلات المعيارية الصغيرة، والتي تنظمها الهيئة ووزارة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات ووكالة الطاقة النووية، ويحضرها 20 مسؤولاً من القطاع النووي وطنياً ودولياً».

 

 

مقالات مشابهة

  • المنوفي: وفرة في السلع بأسعار أقل من العام الماضي استعدادًا لشهر رمضان
  • لتحقيق هدف 30 مليون زائر سنويا.. ماذا فعلت مصر للنهوض بملف السياحة؟
  • حازم المنوفي: وفرة في السلع بأسعار أقل من العام الماضي استعدادا لـ شهر رمضان
  • كيف تسبب ثعبان في إفساد ليلة زواج زهرة العلا وصلاح ذو الفقار؟
  • خيرية رأس الخيمة تقدم 6000 مساعدة العام الماضي
  • انخفاض الإنتاج العالمي من الصلب الخام بنسبة 1% في العام الماضي
  • 436 فرصة عمل وفرتها 109 حضانات جديدة العام الماضي
  • «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي
  • بنك "يو بي إس" السويسري يعود لتحقيق الأرباح في الربع الرابع
  • بنك "يو بي إس" السويسري يعود لتحقيق الأرباح في الربع الرابع