سبيلبيرج (أ ف ب)
يسعى سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس إلى إفساد الحفلات في نهاية هذا الأسبوع، عندما يواجه متصدر الترتيب العام، وبطل العالم ثلاث مرات الهولندي ماكس فيرستابن في عقر دار فريقه ريد بول في الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» على حلبة سبيلبيرج.
بعد سلسلة من النتائج المبهرة بينها حصوله على المركز الثاني مرتين متتاليتين خلف الهولندي، يريد سائق ماكلارين تقليص فارق الـ69 نقطة في سباق اللقب.
يعتقد الإنجليزي البالغ من العمر 24 عاماً أن لديه السيارة والثقة اللازمتين لتحقيق سلسلة انتصارات بنفسه.
وقال نوريس «نحن في حالة جيدة ونعمل بشكل جيد»، مضيفاً أنه يشعر بالإحباط بسبب أخطائه.
وأوضح «أحتاج إلى ترتيب بعض الأجزاء الصغيرة وسنكون في القمة، أنا واثق».
وأردف قائلاً «في كل عطلة نهاية أسبوع ندخلها الآن، تؤدي السيارة بشكل جيد جداً ونحن دائماً هناك، أو على وشك ذلك، في غضون بضعة أعشار».
ألقى نوريس باللوم على نفسه لعدم الفوز بالمركز الأول في سباق جائزة إسبانيا الكبرى الأحد الماضي بعد تفوقه على فيرستابن في التصفيات.
منذ فوزه بسباق جائزة ميامي الكبرى في مايو الماضي، تسلق نوريس المراتب وبات المنافس الرئيسي لصديقه على اللقب.
أنهى السباق بفارق أربع ثوانٍ أو أقل من فيرستابن في إيمولا ومونتريال وبرشلونة، ومع ذلك، فهو وماكلارين يدركان أن فيرستابن سيكون قوياً وأكثر حماساً من خلال حشد صفوفه من «جيشه البرتقالي» على الحلبة التي سيطر عليها العام الماضي، حيث أكد تفوقه في الموسم.
لكن المنافسة هذا العام مختلفة، ومن المتوقع أن تكون متقاربة في الجولة الحادية عشرة، حيث قد يكون سباق السرعة الثالث هذا العام بمثابة مفاجأة أيضاً.
وحذر مدير ريد بول كريستيان هورنر من أن فريقه لم يعد يتعامل مع الأمور بطريقته الخاصة، مشيراً إلى أنه يتوقع عطلة نهاية أسبوع صعبة.
وقال «في مثل هذه اللفة القصيرة (4.318 كلم)، ستكون الأمور ضيقة ونتوقع أن يكون ماكلارين ولاندو سريعين مرة أخرى إلى جانب فيراري ومرسيدس».
وأضاف «من يدري؟ الشخص الذي تألق في الآونة الأخيرة حقاً هو لاندو، وعلينا أن نقاتل بقوة لتحقيق الانتصارات في الوقت الحالي، وأن نكون في قمة مستوانا كفريق. لكن، كما تعلمون، هذه هي «الفورمولا-1» كما ينبغي أن تكون!».
وبعد عودته إلى الأضواء في الآونة الأخيرة، يأمل فريق مرسيدس في البقاء في المنافسة مع البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، مدعوماً بأول منصة تتويج له هذا العام عندما حل ثالثاً في إسبانيا الأحد الماضي، ومواطنه وزميله جورج راسل الذي يشعر بأن فريق السهام الفضية قد أعاد اكتشاف مستواه وسحره.
وقال راسل: «نشعر جميعاً بالإثارة لبقية الموسم»، مضيفاً «نعرف ما يتعين علينا القيام به لتحقيق هذه الخطوات الكبيرة الآن، لا نريد أن نتقدم على أنفسنا، لكنني واثق بنسبة 100% من أننا سنفوز بالسباقات هذا العام».
ومهما كانت نتيجة نهاية هذا الأسبوع، وبينما يسعى لتحقيق فوزه الخامس على حلبة سبيلبيرغ، سيوسع فيرستابن رقمه القياسي في ريادة البطولة إلى 50 سباقاً.
إنه أمر مرحب به بالتأكيد في ضوء الفوضى التي حدثت العام الماضي، عندما تم تعديل النتيجة بعد خمس ساعات من السباق بعد سلسلة من العقوبات على السائقين الذين تجاوزوا حدود الحلبة.
ومن غير المرجح أن يحدث ذلك هذا العام، حيث قامت الحلبة المملوكة لريد بول بتركيب مصائد من الحصى بطول 2.5 متر، عند مخارج المنعطفين التاسع والعاشر.
وفي العام الماضي، تم التحقيق في ما يزيد على 1200 مخالفة محتملة، مما أدى إلى تحديد 83 مخالفة ومعاقبة ثمانية سائقين.
ويملك فيرستابن الرقم القياسي في عدد الانتصارات على حلبة سبيلبيرج برصيد أربعة سنوات 2018 و2019 و2021 و2023.
توج السائق الهولندي سبع مرات هذا الموسم عندما أحرز المركز الأول في كاتالونيا الأحد الماضي رافعاً رصيده إلى 61 فوزاً في مسيرته الاحترافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فرستابن
إقرأ أيضاً:
مراحل الحزن السبع وتأثيرتها 1-2
الحزن تجربة يواجهها الجميع تقريبًا في أي مرحلة ما من الحياة، يمكن أن يأتي الحزن بأشكال ودرجات مختلفة، كوفاة أحد الوالدين، أو الانفصال عن أحد أفراد أسرتك، أو تغيير في العلاقة مع الشريك، أو دورك في الحياة، أو عند حدوث مرض خطير علي سبيل المثال لا الحصر،
الشعور بالحزن أمر طبيعي، ولكنه عملية يمكن أن تطغى علينا ببعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الحزن الذي لم يتم حله إلى سلوكيات غير صحية، فكل شخص يحزن بشكل مختلف، فقد يحاول العديد من الناس إظهار وجه شجاع أمام الآخرين، وذلك لأن حزنهم مجرد تجربة شخصية، بغضّ النظر عن الطريقة التي يواجه بها الحزن، أعراض الحزن تظهر بشكل مختلف علي الجميع سواء عاطفياً أو جسدياً أو اجتماعياً، فقد يبكي شخص، وآخر قد يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره لفظيًا، إذا كان مصدر الحزن مرتبطًا بحدث مفاجئ، وغير متوقع، فقد يعاني الفرد من اضطراب ما بعد الصدمة، وقد يلجأ الذين يعانون من أعراض الحزن العاطفي الشديدة، إلى تعاطي الكحول، أو المخدرات للتأقلم، وقد تظهر الأعراض الاجتماعية على شكل رغبة بالعزلة عن الآخرين، مع صعوبة في التركيز على المهام اليومية ومشاكل صحية عديدة، للحزن سبع مراحل الأولي هي الصدمة والإنكار، وهذه المرحلة عندما تكون مشاعر عدم التصديق أكثر حضوراً، فهي تحدث نتيجة تغيير غير متوقع، أو وفاة ليترك شعوراً من صدمة الحدث، وهو شعور أشبه بالشلل العاطفي، كما لو أن الشخص يعرف ما حدث، ولكن لا يشعر بحقيقة الموقف، المرحلة الثانية هي الشعور بالذنب والألم، وتبدأ عندما تبدأ الصدمة الناتجة عن فقدان الحزن في التراجع، وغالبًا ما يتم استبدال تلك المشاعر بالشعور بالألم والندم، وفي خلال هذا الوقت من المهم السماح لنفسك بتجربة الألم، وعدم إخفائه، على الرغم من صعوبة التعامل معه، إلا أنه جزء طبيعي من الشفاء، المرحلة الثالثة هي مرحلة الغضب والمساومة، وتبدأ عندما يبدأ الشعور بالذنب في التراجع، حيث يبدأ الكثير من الناس في الشعور بالغضب خلال هذه المرحلة، بل ومن الشائع أن يقوموا بمهاجمة الآخرين، على سبيل المثال: بعض الناس يلومون الشخص الذي مات، ويتساءلون كيف يمكن أن يتركهم؟ أو قد يشعر شخص ما بالغضب تجاه رئيسه، أو مالك العقار لأنه لم يكن أكثر مراعاة له، أو لم يمنحه فرصة أخرى، وهذه مرحلة حزن متوقعة، فمن المهم أن تتذكّر أن السلوك السيئ الذي قد يؤدي إلى الإضرار بالعلاقات الأخري الشخصية والمهنية.
وهنا، تعلم كيفية إطلاق المشاعرالمكبوتة بشكل صحي، أمر بالغ الأهمية.
NevenAbbass@