خبير: زيادة حدود الصرف ببطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية مؤشر لتحسن السوق المالية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال أشرف غراب الخبير الاقتصادي إنَّ قرار بنكي الأهلي ومصر بزيادة حدود الصرف ببطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية بواقع 50% لتصل إلى 300 ألف جنيه، إضافة لتخفيض عمولة المعاملات بالعملة الأجنبية لتصبح 5% بدلا من 10%، يؤكّد تحسن الوضع المالي في السوق المحلية، وهو ما يسهم في دعم زيادة الإنفاق الاستهلاكي للعملاء داخل البنوك كما أنه يسهم في تنشيط القطاعات التجارية والسياحية .
وأوضح «غراب» في بيان له، أن القرار يؤكد توافر النقد الأجنبي بكميات كبيرة لدى المصارف الرسمية، وأن رفع حدود الصرف علي بطاقات الائتمان يهدف لتوفير احتياجات العملاء من العملة الصعبة، وهذا يؤدي لتنشيط عجلة الإنتاج بالسوق المصري وتنشيط وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أنَّ القرارات التي اتخذها البنك المركزي خلال مارس الماضي من إقرار سعر عادل ومرن للدولار قضت على السوق السوداء للعملة، وأعادت تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى المصارف الرسمية، والتي ارتفعت خلال الفترة الماضية ما زاد من تدفقات النقد الأجنبي بالبنوك .
ولفت إلى أنَّ القرار جاء في توقيت مهم ومناسب وهو يعد بمثابة رسالة طمأنة لعملاء البنوك والمستثمرين بتوافر العملة الصعبة من الدولار بالمصارف الرسمية بكميات كافية لتتناسب مع احتياجاتهم ومتطلباتهم ما يؤدي لزيادة القوة الشرائية ونمو حركة التجارة، وهو ما ييسر على المسافرين بالخارج ويخفف الضغوط عنهم ويؤكد نجاح القطاع المصرفي في زيادة السيولة الدولارية وأنه يسير في الطريق الصحيح .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقات الائتمان حدود الصرف البنك المركزي البنوك حدود الصرف
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية:الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي
آخر تحديث: 16 دجنبر 2024 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي معين الكاظمي، اليوم الاثنين، أن الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا.وأوضح الكاظمي، في حديث صحفي: أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية.وأضاف أن سعر صرف الدولار في السوق الموازي مستقر حالياً، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على تقليص الفجوة بين سعر الصرف الموازي والسعر الرسمي لتحقيق استقرار اقتصادي أكبر.وتشهد أسواق العملة لا سيما في إقليم كوردستان تغييرات لافتة مع الارتفاع “المفاجئ” لقيمة الليرة السورية مقابل الدينار العراقي.وبعد سقوط نظام بشار الأسد، تواصل الليرة السورية صحوتها مقابل العملات الأخرى، لا سيما الدولار الأمريكي الذي تراجع بنسبة تراوحت بين 18 الى 20% خلال تعاملات الأيام الماضية.