“الدبيبة” يبحث الميزانية التنموية ويتابع قطاع النفط والغاز
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
عقد صباح اليوم بمقر ديوان المحاسبة اجتماع ضم رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، حيث تناول الاجتماع مناقشة عدد من الملفات الخدمية وملامح الميزانية التنموية للعام 2024، بالإضافة إلى متابعة قطاع النفط والغاز.
و تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة تطوير الخطة التنموية وضمان التدفقات المالية للمشروعات الجارية، ومتابعة المشروعات التنموية لقطاعي الكهرباء والنفط وتهدف هذه الجهود إلى استقرار شبكة الكهرباء ومعالجة التحديات في عدد من البلديات وتوفير المواد التشغيلية اللازمة.
كما أكد الدبيبة خلال الاجتماع على أهمية التركيز على مشروعات المياه والصرف الصحي وإعطائها الأولوية في كافة الخطط التنموية، لضمان وصول مياه الشركة لكافة البلديات والمناطق، ومعالجة مشاكل الصرف الصحي من خلال إنشاء المحطات الأساسية.
و تم الاتفاق أيضًا على ضرورة الاستمرار في دعم الأجهزة التنفيذية وقطاعي الكهرباء والنفط، ودفع عجلة التنمية، إلى جانب دعم جهود الحكومة في نقل الاختصاصات للبلديات وتنفيذ التنمية المحلية وتفعيل دور البلديات.
كما حضر الاجتماع وزير النفط والغاز المكلف، ووزير التخطيط المكلف، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومدير الإدارة العامة للقطاع السيادي، ومدير الإدارة العامة للقطاع الخدمي بديوان المحاسبة.
الوسوم#شبكة الكهرباء #قطاع النفط التنمية المحلية الميزانية التنموية مشروعات المياهالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: شبكة الكهرباء قطاع النفط التنمية المحلية الميزانية التنموية مشروعات المياه
إقرأ أيضاً:
قناة “WION News” الهندية: اضطرابات البحر الأحمر تفاقم التضخم خاصة في أوروبا
يمانيون../
قالت قناة “WION News” الهندية إن البحر الأحمر، الذي يُعد أحد أهم طرق التجارة العالمية، يشهد أزمة متصاعدة ما أجبر كبرى شركات الشحن على تجنب هذا المسار الاستراتيجي. وأوضحت القناة أن السفن باتت تُغير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح في إفريقيا، ما أدى إلى زيادة زمن الشحن بين 10 إلى 12 يومًا، ورفع تكاليف النقل بشكل كبير.
وفيما يتعلق بتجارة النفط العالمية، ذكرت القناة أن حجم شحنات النفط والغاز عبر البحر الأحمر انخفض إلى النصف، بعدما كان يصل إلى 6.2 مليون برميل يوميًا. وأدى ذلك إلى اضطراب إمدادات الطاقة في أوروبا، حيث شهدت أسعار النفط تقلبات حادة، وارتفعت تكاليف التأمين إلى 2%، ما أضاف ملايين الدولارات إلى نفقات كل رحلة، وجعل المرور عبر قناة السويس خيارًا أقل جدوى ماليًا.
أما على مستوى التأثير على المستهلكين، فذكرت القناة أن الارتفاع المستمر في تكاليف النقل قد يؤدي إلى تفاقم التضخم، خاصة في أوروبا التي تعتمد بشكل كبير على التجارة البحرية عبر البحر الأحمر. كما أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية بدأ بالفعل في إعادة تشكيل تفضيلات المستهلكين.
وبيّنت القناة أن الأزمة لها أيضًا آثار بيئية، حيث أدى تغيير مسارات السفن إلى قطع مسافات أطول بنسبة تصل إلى 60%، ما زاد من استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون بنحو 40%.
واختتمت القناة تقريرها بالتأكيد على أن استمرار التوترات في البحر الأحمر يجعل من الصعب إيجاد حل سريع للأزمة، ما يضع قطاع الشحن العالمي أمام حالة من عدم اليقين المتزايد.