في مؤتمر صحفي وبحضور الأبطال المشاركين معها، تحدثت النجمة يسرا عن مسرحية ملك والشاطر التي يشاركها في بطولتها النجم أحمد عز، مصرحة بأنها قد تكون آخر مسرحية لها في مسيرتها الفنية، والمسرحية قد بدأ عرضها اليوم 26 يونيو وحتى يوم 6 يوليو على مسرح بكر الشدي ضمن فعاليات موسم الرياض الحالي بالمملكة العربية السعودية.


وفي حوارها الصحفي أشادت يسرا بالنجم أحمد عز وبتعاونهما سويا، كما تحدثت عن الفن في السعودية وأثنت على الجمهور السعودي قائلة "الجمهور السعودي من أكتر الناس اللي بتحب الفن، وعندهم علاقة مع الفن من زمن الزمن، وماكناش نقدم فيلم جديد قبل ما نبيعه في السعودية".
وتدور أحداث مسرحية ملك والشاطر حول شاب يدعى حسن يخوض مغامرة كبيرة للحصول على "السعسع الأسود"، وهو المهر الذي طلبته الملكة ست الكل لكي يتمكن من الزواج من شقيقتها، ولكي يشفيها من لعنة أصابتها منذ سنوات. 

 

ويشارك يسرا وعز في بطولة المسرحية؛ سيد رجب وشيماء سيف ومصطفى غريب، والمسرحية من إنتاج آلاء الغزالي وتأليف محمد محمدي.


مسرحية ملك والشاطر تمثل عودة يسرا إلى خشبة المسرح بعد غياب دام 22 عاما، منذ مسرحية لما بابا ينام في 2002، أمام علاء ولي الدين وهشام سليم وحسن حسني.

 

مسرحية ملك والشاطر هي التعاون الرابع للنجمة يسرا مع أحمد عز


يُذكر أن مسرحية ملك والشاطر هي التعاون الرابع للنجمة يسرا مع أحمد عز، بعد أن تعاونا معاً في ثلاثة أعمال، هي فيلم كلام الليل (1999)، ومسلسل ملك روحي (2003)، وفيلم ولاد رزق 2 (2019)، حيث ظهرت فيه يسرا كضيفة شرف بشخصيتها الحقيقية.

 


أحدث أعمال يسرا فيلم شقّو الذي نافس في موسم عيد الفطر الماضي 2024، وشاركت في بطولته مع عمرو يوسف، ومحمد ممدوح ودينا الشربيني وأمينة خليل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يسرا ملك والشاطر مسرح بكر الشدي فعاليات موسم الرياض المملكة العربية السعودية النجم أحمد عز مسرحیة ملک والشاطر أحمد عز

إقرأ أيضاً:

وداعة- مسرحية الثوري.. من صفقة الشقة السرية إلى وشاية إسرائيل!

عندما يرقص الثائر على جثث الضحايا
كيف لرجلٍ يدّعي الثورية أن يجلس في غرفة واحدة مع رموز النظام البائد الذين سفكوا دماء المتظاهرين؟ محمد وداعة، الشخصية التي تحوّلت من "صوت الثورة" إلى عنوانٍ يثير الشكوك، تختزل في مسيرتها تناقضات الساحة السياسية السودانية؛ ففي حين يهتف الشارع "حرية، سلام، وعدالة"، كان هو ينسج تحالفات مع فلول الماضي، وتثار حوله تساؤلات حول علاقاته غير المباشرة مع دوائر ترتبط بالكيان الصهيوني عبر قنوات أخرى. هذه ليست مجرد قصة انتهازية؛ بل إشعارٌ مبكر بخطر اختطاف الثورة من الداخل.
الفصل الأول- شقة ابن الإمام الصادق – منصة تحالف النخب القديمة
في الأيام الأخيرة لعهد البشير، عُقد اجتماع سري في شقة ببالخرطوم 2، المملوكة لأحد أبناء الإمام الصادق المهدي، عبد الرحمن الصادق، حضره قيادي حزب البعث، محمد وداعة، برفقة رئيس الحزب نفسه. ما يثير الدهشة أن هذا الاجتماع، الذي جمع شخصيات من النظام القديم والتي لطالما اعتُبرت عدائية تجاه الكتل الثورية، جاء تحت شعار "الانتقال السلس".
وفقًا لوثائق نشرتها "منظمة شفافية الثورة" في 2023، كان الهدف من الاجتماع منسوجًا حول إعادة تدوير النخب القديمة لضمان استمرارية النفوذ خلال المرحلة الانتقالية. وأشار أحد الحاضرين – في شهادة لم يُكشف اسمه – إلى أن وداعة كان يُلقي نكاته الساخرة حول إخفاقات النظام، بينما دعا إلى "المرونة السياسية"، أي التطبيع مع الخصم السابق من أجل تثبيت موطئ قدم للنخب في المشهد الجديد.

الفصل الثاني- الكيان الصهيوني.. صداقة تُثير التساؤلات
بينما يرفع وداعة شعارات العروبة ويرفض التطبيع في العلن، تسربت تقارير استخباراتية محلية في 2023 تُلمّح إلى أن هناك قنوات اتصال غير مباشرة تُحيل إلى دوائر ترتبط بالكيان الصهيوني، لكن هذه الاتصالات لم تكن مباشرة مع وداعة.

وفقًا لما ورد، فإن مدير مكتب رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، الذي يُقال إنه صديق مقرب لوداعة، كان له تبادل في الأحاديث مع وسطاء أوروبيين مرتبطين بدوائر إسرائيلية؛ حيث استُخدمت تلك اللقاءات لبحث ملفات يُغلفها "الإنسانية" وتوقيتها يشير إلى محاولة إعادة ترتيب العلاقات الخارجية. ورغم نفي وداعة المتكرر لأي صلة مباشرة، فإن التوقيت والسياقات تطرح تساؤلات ملحة حول مدى استفادة الحركات الانتقالية من تلك القنوات.

الفصل الثالث- نرجسية مُقدسة – كيف حوّل الثورة إلى منصة لتلميع الذات؟
لم يكن وداعة مجرد فاعل سياسي، بل سعى إلى رسم صورة إعلامية تبقيه في قلب المشهد الثوري، بينما كانت أفعاله تُظهر تناقضاً صارخاً مع الخطابات المعلنة.

تضخيم الذات وتزيين الصورة في مقاله "صلاح قوش مهندس المرحلة" (2021)، حاول وداعة إعادة تأهيل صورة مدير جهاز الأمن السابق، رغم ما يُعرف عنه من انتهاكات، ليتماشى مع تحالفات منسوخة من النظام القديم.
تنسيق الظلال-
أشارت تقارير إلى تنسيق غير معلن مع أطراف أمن سابقة بهدف حسم معارك السلطة داخل البيئة الانتقالية، في إطار محاولات لاستبعاد خصومه السياسيين.
مسرحية الإعلام الوهمية -باستخدام منصة "صوت التغيير" الإلكترونية، قام بتشكيل واجهة نقدية تنتقد خصومه، بينما تثار التساؤلات حول مصادر تمويل المنصة وعلاقتها بصفقات خارجية، ومثلت تحركاته المتكررة إلى بورسودان في فترات حساسة مثالًا على ذلك.
الفصل الرابع- محاكمة التاريخ.. هل سقط القناع؟
اليوم، لم يعد الصراع محتكرًا حول قضايا البشير أو صلاح قوش، بل أصبح النقاش الأساسي منصبًا حول من يمثل الثورة حقًا، ومن يستغلها من داخلها لتحويلها إلى ورقة ضغط لأجندات قديمة وشبكات سرية.
شهادات من الشارع- الناشطة آمال محمد تقول: "وداعة باع الثورة في أول منعطف.. دماء الشهداء لن تُنسى!"
المحلل السياسي خالد عمر والفيادي في حزب المؤتمر السوداني "الثورات الحقيقية لا يقودها من شارك في صفقة الظل الأولى."

ردود وداعة، التي يتكرر فيها الادعاء بأنه "ضحية مؤامرة"، لم تعد تُقنع الكثيرين بعد أن بدأت شهادات المستشارين والوثائق بالتساقط واحدة تلو الأخرى.

الثورة تحتاج إلى تطهير.. فهل آن الأوان؟
بهذا التحليل السياسي يُطرح وداعة كرمزٍ للتناقضات العميقة التي تعصف بالثورة السودانية، حيث تتنافر الكلمات مع الأفعال، وتتحول المبادئ الثورية إلى أدوات بيد النخب القديمة.
هذا الواقع يجعل من الضروري أن يقف الشعب والجهات الوطنية الحقيقية لمحاسبة من يُنتهكون الثقة ويحولون الثورة إلى مسرح للصفقات والادعاءات الكاذبة.
رسالة إلى الشارع السوداني "لا تسمحوا لمن يبيعون تضحياتكم في بورصة السياسة أن يسيروا باسمكم. الثورة الحقيقية تبدأ بتنقية الصفوف والوفاء لدماء الشهداء.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • خالد جلال ولقاء سويدان وعايدة فهمي.. نجوم الفن يدعمون كارمن في أول أسابيع عرضه
  • يسرا من قمة “صوت مصر”: الفن مفتاح للوصول إلى العالمية
  • «اتخضيت».. تعليق صادم لـ حنان يوسف عن تمثيل نجلها
  • وداعة- مسرحية الثوري.. من صفقة الشقة السرية إلى وشاية إسرائيل!
  • أحمد عزت.. موهبة إنشادية واعدة تجمع بين الأصالة والإحساس
  • مواعيد عرض مسرحية «قبل الخروج» على مسرح أوبرا ملك بـ رمسيس
  • مَن بطلة مسرحية «أم كلثوم»؟
  • مسرحية «شمس وقمر» في جدة تحقق نحاجا ساحقاً
  • بحضور نجوم الفن.. بدء فعاليات افتتاح مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة| فيديو
  • إعادة عرض مسرحية “شمس وقمر” في جدة لمنة شلبي