قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلا عن مصادر أمنية تحدثت معها، اليوم الخميس، إن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي" (الشاباك)، يعمل منذ شهور على إيجاد بدائل محلية قادرة على تولي مهمة توزيع المساعدات من دون التعاون مع حركة حماس شمال قطاع غزة .

وبحسب المصادر، فقد تواصل ولا يزال يحاول التواصل منذ شهور مع عشرات العائلات الكبيرة، وطلب منها التعاون معه لإدارة شؤون قبائلها، لكن الإسرائيليين عادوا خائبين، حيث رفضت العائلات كافةً التعاون معهم، ما دفعهم إلى تنفيذ عمليات اغتيال طالت عدداً من كبار المخاتير ورجال الإصلاح، وقصف مقر المجلس الأعلى للعشائر.

ووفقاً للمصدر ذاته، فإن جيش الاحتلال لجأ، أخيراً، إلى حيلة أخرى لاختراق العائلات الكبيرة، مستغلاً أوضاع النزوح القاسية التي تعيشها العائلات في جنوب القطاع ووسطه، حيث تواصل ضباط إسرائيليون مع أسر بعينها، وطلب منها الاستعداد للعودة إلى منازلها في شمال غزة عبر حاجز «نتساريم»، شريطة أن يتولى مخاتير تلك العائلات مهمة تسلّم المساعدات بعيداً من حركة «حماس». وفق الصحيفة

وتابع، "وهو ما قوبل برفض اجتماعي، إذ أصدرت عائلة الغول، مثلاً، بياناً أكدت فيه أنها لن تكون جزءاً من أي تعاون مع جيش الاحتلال في إدارة قطاع غزة".

وبالتوازي مع ما تقدم، يحاول جيش الاحتلال تشغيل معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه لسفر الغزاويين، عوضاً عن معبر رفح البري الذي دمر تماماً. وهو حاول، خلال اليومين الماضيين، التنسيق لسفر المرضى من الأطفال، وذلك بالتنسيق مع جهات محلية".

وفي محصلة الأمر، يبدو جيش الاحتلال حتى هذه المرحلة من عمر الحرب عاجزاً عن إيجاد بديل لإدارة القطاع، لأن توجّهات ذلك البديل محكومة بالتعايش السلمي مع جيش الاحتلال، وهذا الأمر ليس متاحاً في مدينة يشعر معظم سكانها بأن لديهم ثأراً شخصياً مع دولة الاحتلال.

المصدر : الأخبار اللبنانية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مرحلة جديدة من العلاقات العُمانية الجزائرية

تتوافق إلى حد كبير الرؤى العُمانية الجزائرية في الكثير من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، والتي تستند إلى دعم أصحاب الحقوق والدفاع عنهم، انطلاقا من القيم الإنسانية والالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية والأممية.

وعلى مستوى التعاون المشترك بين البلدين، فقد أثمرت زيارة الرئيس الجزائري إلى عُمان إطلاق مبادرة إنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مشترك، يتمُّ من خلاله إقامة شراكات ومشروعات في مجالات الطاقة المتجدّدة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة.

ولقد بارك حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامة عبدالمجيد تبون رئيسُ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، هذه المبادرة؛ كونها تساهم في تعزيز العلاقات والروابط والصلات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين.

وفي جلسات المباحثات، أكد القائدان الحرص الرصين على مُواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات والصلات الأخويّة التاريخيّة الراسخة التي تجمعهما، معبّرين عن الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل.

إنَّ هذه الزيارة التاريخية من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية، خاصة بعدما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في القطاعات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • ترويج عملات مزورة.. حيلة عصابة النصب والاحتيال على المواطنين بالجيزة
  • "غيم أوف ثرونز".. من الشاشة الصغيرة إلى الكبيرة
  • الـMiddle East Eye: وسط الخسائر الكبيرة.. هل من منتصر في الحرب بين حزب الله وإسرائيل؟
  • مكافأة تصل لمليون دولار لاختراق أنظمة أبل .. ما القصة
  • سباق الأطفال الألطف يعود إلى مشرف مول
  • مالك صحيفة هآرتس يصدم الاحتلال بامتداحه المقاومين الفلسطينيين.. عاقبوه (شاهد)
  • خبير مصرفي: تشكيل لجنة لإدارة الدين الخارجي خطوة جديدة للاصلاح وتخفيف الضغوط
  • الداخلية الإسرائيلية تقرر تجميد كافة أشكال التعاون مع صحيفة "هآرتس"
  • مرحلة جديدة من العلاقات العُمانية الجزائرية
  • جيش الاحتلال: 3 طائرات مسيرة تسللت من لبنان وتم اعتراض واحدة منها