اكتشاف بقايا كائن "فضائي غريب" في أمريكا الشمالية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء حفريات مخلوق بحري "يبدو وكأنه كائن فضائي غريب" عاش قبل أكثر من 500 مليون سنة في كندا.
كان هذا المخلوق، المسمى lobopodian، من بين 10 آلاف حفرية عُثر عليها في Tulip Beds في حديقة يوهو الوطنية عام 1983، لكنه ظل مجهول الهوية.
وحتى الآن، حدد علماء متحف أونتاريو الملكي 50 نوعا جديدا منذ اكتشافهم مقبرة الكائنات البحرية.
Remains of alien-like creature with spines and flailing appendages are discovered in North American https://t.co/FlxoaVNbNlpic.twitter.com/95gKQ7g7e4
— Daily Mail Online (@MailOnline) June 26, 2024وبعد مرور نحو 4 عقود على اكتشاف الحفريات، أفاد فريق البحث أن lobopodian، المسمى أيضا entothyreos Synnaustrus، يبلغ طوله حوالي بوصتين ولديه 11 شكل من الزوائد.
إقرأ المزيدوأفادت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم الحفريات المنهجية، أن الزوائد الطويلة مغطاة بـ "أشواك قصيرة جدا"، بينما نمت زوائد تشبه الريش من الجزء الأمامي من جسده.
وتبين أن أجزاء مختلفة من جسم الكائن الغريب تتخصص في أداء وظائف مختلفة مماثلة لتلك الموجودة لدى مفصليات الأرجل (حيوان لافقاري، مثل الحشرة أو العنكبوت أو القشريات).
وقال العلماء إن الأطراف الخلفية لـlobopodian ربما كانت المسؤولة عن حمايته. ويمكن أن يكون قد تغذى على العوالق في الماء، بما في ذلك العوالق النباتية والحيوانية والبكتيريا.
وأوضحت الدراسة أن هذا المخلوق ربما تطور كجزء من الانفجار الكامبري الذي حدث خلال عصر الحياة القديمة منذ حوالي 530 مليون سنة، حيث شهدت تلك الحقبة زيادة كبيرة في المساحة الصالحة للحياة في قاع البحر، والتي استمرت ما بين 13 و25 عاما، ما سمح للحيوانات البحرية بالازدهار.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الاحياء البحرية بحار بحوث عالم الحيوانات محيطات
إقرأ أيضاً:
الشعور بالتعب المستمر سببه ربما هذه الظروف الصحية.. وفق الخبراء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "أشعر بالتعب الشديد".. ربما أنت من تلفّظ بهذه العبارة، أو سمعت شخصًا آخر يقولها في معرض حديثه.. لكن في الواقع، تعدّدت الأسباب التي تشعرك بالاستنزاف، مثل الاضطراب العاطفي الموسمي، أو المعاناة في إدارة الضغوطات اليومية، أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
وقبل طلب المشورة المتخصصة، تنصح الدكتورة جينيفر موندت، عالمة نفسية متخصّصة في النوم بمركز النوم والاستيقاظ في جامعة يوتا، وأستاذة مساعدة بقسم طب الأسرة والطب الوقائي في الجامعة، بمعرفة إذا ما كانت الأعراض تتوافق أكثر مع النعاس أو التعب .
ولفتت موندت إلى أنه في حال كان النعاس السبب، يعني أنك قد تغفو بسرعة إذا أتيحت لك فرصة لأخذ قيلولة أثناء النهار، فإن هذا الأمر قد يسبب التعب لأن نقص الطاقة الناجم عن عدم كفاية النوم أو عوامل صحية أخرى، يصعّب إمكانية إكمال المهام، أو قضاء اليوم من دون الشعور بالاستنزاف.
الحصول على الرعاية الطبيةأفضل مؤشر على أن الوقت قد حان لطلب المساعدة الطبية للتعب المستمر، يتمثّل بملاحظة تغيّر ملحوظ في مستويات الطاقة. وبحسب الدكتورة تينا آن طومسون، طبيبة رعاية أولية في شركة إيموري للرعاية الصحية، وأستاذة مساعدة في قسم طب الأسرة والطب الوقائي بكلية الطب في جامعة إيموري بأتلانتا، فهي ترى أن هذا الأمر صحيح تحديدًا إذا كان التعب يؤثّر على: