عواصم-سانا

سجلت مؤخراً في أرجاء العالم درجات حرارة قياسية خلال أسبوع من الـ17 إلى الـ24 من حزيران الجاري، تم خلالها تحطيم أكثر من 1000 رقم قياسي.

وحسب ما نقل موقع RTعن عدد من الخبراء فإن موجات الحر التي تزداد فيها درجات الحرارة بشكل كبير تسجل بانتظام في كل عام، إلا أنها وصلت في العام الجاري إلى مستويات قياسية جديدة.

ويشير الخبراء إلى أن موجات الحرارة تُعرف على أنها ظروف من الحر غير عادية تصاحبها أحيانا رطوبة عالية، وهي تحدث حين يهيمن الضغط الجوي المرتفع على منطقة ما ويتواصل فيها من عدة أيام إلى عدة أسابيع.

دراسات معنية بهذا الأمر تشير إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، وأولئك الذين يعانون من أمراض القلب والرئة والامراض المزمنة الأخرى، والأطفال حديثي الولادة، هؤلاء يكونون أكثر عرضة لمضاعفات الحرارة الشديدة.

ويلفت الخبراء إلى أن هذه الموجات ليست جديدة حيث تم تسجيل العديد منها، فشهدت القارة الأوروبية موجة حر شديدة في عام 2003، وكان الصيف فيها الأشد سخونة بشكل مطلق منذ عام 1540 على أقل تقدير.

تلك الموجة الشديدة من الحر تواصلت في شهري تموز وآب، وبلغ عدد الضحايا حينها نحو 70 ألف شخص، ومن بين الدول الأوروبية الأكثر تضررا نذكر فرنسا والبرتغال وهولندا والسويد وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا وأيرلندا.

كما شهدت الولايات المتحدة في معظم أرجائها في عامي 1988 و1989 جفافاً شديداً، طال ما نسبته 45 بالمئة من سكان البلاد، فيما تسببت موجات الحر المرافقة في وفاة ما بين 4800 إلى 17000 شخص، علاوة على العديد من الحرائق في الغابات، وخسائر مادية جسيمة نتيجة للجفاف.

ويشير الخبراء إلى أنه للوقاية من مضاعفات الحرارة الشديدة ينصح بشرب كمية كافية من الماء، واللجوء إلى الظل، وتبريد الجسم والمكان، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة، وأخيرا تقليل النشاط البدني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أمطار قياسية في بغداد.. والأمانة تستنفر كوادرها

8 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في مشهد لم تألفه العاصمة العراقية منذ أكثر من 15 عاماً، تساقطت الأمطار بغزارة غير مسبوقة، فيما سارعت أمانة بغداد إلى إعلان حالة الإنذار القصوى في جميع دوائرها لمواجهة تداعيات الأزمة.

أمانة بغداد أكدت أن الأمطار بلغت ذروتها خلال ساعتين بمعدل (72) ملم، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف القدرة الاستيعابية لشبكة التصريف المصممة لاستيعاب (24) ملم فقط. هذا الفارق الكبير بين الواقع والطاقة التصميمية انعكس سريعًا على الشوارع، ما دفع الأمانة إلى تشغيل جميع المحطات بطاقتها القصوى واستنفار الآليات والكوادر البشرية لضمان تصريف المياه بأسرع وقت ممكن.

مدير عام دائرة مجاري بغداد المهندس محمود عزيز أكد أن العاصمة لم تشهد موجة مماثلة منذ 15 عاماً، موضحًا أن الجهود مستمرة لاحتواء الأزمة في غضون ساعات قليلة، وسط تحديات لوجستية تتعلق بكفاءة منظومة الصرف الصحي التي تواجه اختبارًا حقيقيًا تحت وطأة الأمطار الغزيرة.

تأكيد أمانة بغداد على الاستجابة السريعة، نال اهتمام العديد من سكان العاصمة.

وطوال الفترة الماضية عملت الامانة على تحديث البنية التحتية وشبكات التصريف، فيما العمر مستمرة من اجل بغداد تصمد امام الامطار في المستقبل .

وتشير التوقعات المناخية إلى أن العراق سيشهد تغيرات مناخية متطرفة في السنوات المقبلة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الأمطار في بعض الفصول، ما يفرض تحديات أكبر على البنية التحتية للمدن .

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • باسيل يُحذر: ما يحصل في سوريا خطر كبير وتقسيم المنطقة لن يسلم منه لبنان
  • «اتحاد سات» يوفر بيانات لإدارة الكوارث ومراقبة التسرب النفطي
  • إنارة المدخل الغربى بمحور وكوبرى بديل خزان أسوان الحر.. صور
  • دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية
  • زرقان يحقق أرقام قياسية في بلجيكا
  • إصلاح عدة أعطال سببتها الرياح الشديدة على شبكة كهرباء السويداء
  • خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
  • أمطار قياسية في بغداد.. والأمانة تستنفر كوادرها
  • حمولة قياسية لواد إيسلي بوجدة تصب في سد مغنية الجزائري
  • جمعية الخبراء: الإعفاءات الضريبية تحمي الحرف اليدوية والإبداعية من الاندثار