#سواليف

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص إصابة 48 شخصا بحمى “غرب النيل” خلال الشهر الجاري في إسرائيل، تم نقل 36 منهم إلى المستشفى، 5 منهم على أجهزة التنفس الصناعي.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بوفاة ما مجموعه أربعة أشخاص تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، فيما تم رصد حالة وفاة إضافية مشتبه بها قيد التحقيق بسبب الفيروس.

وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن جميع المرضى هم من المنطقة الوسطى من إسرائيل، لافتة إلى أنه وبشكل عام فإن حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل، بل تظهر على حوالي 20% من المصابين أعراض متفاوتة الخطورة، بما في ذلك الحمى أو التوعك العام أو الصداع أو آلام الجسم المنتشرة. فيما يعاني أقل من 1% من المصابين من مضاعفات عصبية.

مقالات ذات صلة الدويري: عملية جنين تعكس تقدما نوعيا في عمل المقاومة 2024/06/27

وحذرت وسائل إعلام عبرية من انتشار حمى غرب النيل في إسرائيل، وذلك بعد إصابة خمسة من سكان تل أبيب بها، اثنان منهم في حالة خطيرة ويقبعان في غرفة العمليات المركزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”: “أدخل ثلاثة مرضى، اثنان منهم في حالة خطيرة ويعانيان من تلف عصبي، إلى المستشفى بسبب إصابتهما بحمى “النيل”. ووصلت حتى اليوم (الاثنين)، خمس حالات إلى مستشفى “إيخيلوف” في تل أبيب خلال الأسبوعين الماضيين، حيث يبلغ عمر المرضى 60 عاما فما فوق، ويسكنون شمال تل أبيب.

وأضافت: “يفترض المستشفى وجود بعوض مصاب في المنطقة ويجب إبادته. وتعتبر هذه الحالات استثنائية، ولم يتم رصدها من قبل في المستشفيات في إسرائيل. والمرضى المصابون بالمرض هم أشخاص “أصحاء”، وليس لديهم أمراض مزمنة من قبل. وغالبا ما تؤثر الحمى على كبار السن بشكل أكثر خطورة، ويمكن أن يؤدي تدهورها إلى تلف عصبي. وفي الأسبوع الماضي، تم أيضا علاج مريضين يبلغان من العمر 40 و60 عاما من رمات غان وجفعتايم مصابين بحمى النيل وخرجا من مستشفى شيبا بعد تلقي العلاج”.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية ووزارة حماية البيئة أعلنتا أمس الأربعاء، أنه خلال الأسبوع الأخير تم العثور على أنثى البعوض المصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وفي ريشون لتسيون في عينات المياه الراكدة التي تم اختبارها، داعية السلطات المحلية إلى التعاون في حملات الإبادة الصحية وأطلقت حملة إعلامية لزيادة الوعي إلى ضرورة تجفيف مواقع المياه الراكدة تجنبا لتكاثر البعوض.

و”حمى غرب النيل” هو مرض خطير عديم العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصة بين أصحاب نظام المناعة الضعيف. ينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.

تتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض بين 5 -21 يوما ويستغرق المرض لدى البشر 3-6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.
ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل، الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي وأحيانا الغثيان والإسهال. أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا، ونادرا ما ينتهي المرض بالوفاة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حمى غرب النیل تل أبیب

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”

الثورة نت/..

كشف موقع “والاه” الصهيوني نقلاً عن دراسة حديثة، أُجريت في المركز الأكاديمي الصهيوني “روبين”، عن معطيات، “مثيرة للقلق”، بشأن اتجاهات الهجرة من كيان العدو الصهيوني.

وبيّنت نتائج الدراسة، أنّ 24 في المائة من المستوطنين الصهاينة، فكروا في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، في العام الماضي 2024، مقارنةً بـ18 في المائة فقط قبل عامين.

وذكر موقع “والاه”، أنّ الدراسة بحثت تأثير الوضع الأمني والاقتصادي، على رغبة المستوطنين في مغادرة فلسطين المحتلة، وأظهرت النتائج، أنّ أكثر من ثلث الصهاينة، يفكرون في مغادرة الكيان بسبب عوامل مختلفة.

وأوضحت الدراسة أنّ من بين العوامل، أنّ 31 في المائة من المستوطنين، يفكرون بالهجرة بسبب الوضع الأمني، و28 في المائة منهم بسبب الوضع الاقتصادي.

وأشارت النتائج إلى أنّ 80 في المائة من المستوطنين، الذين هاجروا في عام 2023، بسبب الحرب، كانوا قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وأُجبروا على التعامل مع وضع مماثل في “إسرائيل”: (العيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم).

كما تناولت الدراسة مواقف الجمهور اليهودي، تجاه المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها: 33.5 في المائة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثاً إلى الكيان لا يُسمح لهم بانتقاد “الدولة”، و28 في المائة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديداً لأمن “إسرائيل”، وزعم 19 في المائة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي.

وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى خارج الكيان الصهيوني، أظهرت الدراسة أنّ 42 في المائة من المستوطنين، يعتقدون أنّ ذلك “يشكّل مشكلة”.

مقالات مشابهة

  • مهندس “خطة الجنرالات”: إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة
  • جبهات غزة والإسناد.. إفرازات مدمّـرة ترافق “إسرائيل” في كُـلّ الظروف
  • انطلاق تظاهرة حاشدة للمستوطنين في “تل أبيب”
  • “حماس”: استئناف التبادل يعتمد على التزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني وفق ضمانات الوسطاء
  • موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
  • والدة أسير : ابني أسير لدى حركة حماس ونحن أسرى لدى حكومة “إسرائيل”
  • 25 شهيدًا وعشرات الإصابات جراء مواصلة الاحتلال عدوانه على جنين
  • سلامي يتوعد إسرائيل بتلقي رد لا يمكن تصوره “إذا أخطأت ضد إيران”
  • فيصل الجاسم يعود للأغنية السعودية بـ “منهم بس”
  • زعيم الحوثيين يتوعد بعمل عسكري إذا هاجمت أمريكا و”إسرائيل “غزة