“النفخ في فواتير الكهرباء” يخلق استياءً بالجديدة والقضية تصل البرلمان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
يعيش سكان العديد من الجماعات الترابية بإقليم الجديدة، حالة من التذمر والاستياء جراء انقطاع التيار الكهربائي، و”النفخ” في الفواتير الشهرية.
وفي هذا الصدد، كشف النائب البرلماني محمد المخنتر عن حزب الحركة الشعبية في سؤال كتابي موجه لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، أنه في الآونة الأخيرة تعاني ساكنة العديد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم الجديدة من قطع الكهرباء وعدم قراءة العدادات الشهرية في وقتها والاكتفاء بتقديرات الاستهلاك”.
وأوضح أن “الساكنة تفاجأت بعدما توصلت بإنذارات تخبرها أنها مدينة للمكتب الوطني للكهرباء بمبالغ كبيرة جدا زيادة على الغرامات وسحب العدادات”.
وساءل النائب البرلماني الوزيرة عن الإجراءات التي ستتخذونها بغية تدارك هذا الاشكال وإعادة هذه الخدمة الحيوية لفائدة الساكنة المتضررة؟ وماهي التدابير التي ستتخذونها لإعادة جدولة المبالغ المستهلكة تماشيا مع القدرة الشرائية للمواطنين وخاصة خلال هذه الايام التي تصادف عيد الاضحى المبارك؟.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.