توابل ممنوع تناولها أثناء الحمل .. قد تسبب فقدان الجنين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
من المعروف أن الحامل لها نظام غذائي معين طوال فترة الحمل، وتكون هناك أطعمة ومشروبات ممنوعة من تناولها أثناء الحمل، حتى لا يؤثر بالسلب على صحة الجنين والأم أيضا، ومن هذه الأشياء الممنوعة بعض التوابل التي تضر بشكل كبير المرأة الحامل اذا أفرطت في تناولها اثناء فترة الحمل نرصد بعضها وفقا لموقع Food.vdt
في ظل تخفيف الأحمال|6 نصائح لجعل مبرد المياه أكثر كفاءة وأقل استهلاكًا للكهرباء للنساء فقط .
. اكتشاف دواء يعالج مرض خطير
توابل ممنوعة للحامل:
الثوم:
لا خلاف على المذاق اللذيذ الذي يكسبه الثوم للطعام، لكنه يصيب الحامل بحرقة المعدة والنزيف، خاصةً عند الإفراط فيه، كما يحتوي على مواد لها تأثيرات سامة على الأم والجنين.
الشطة الحارة :
يمنع المرأة الحامل من تناول الشطة الحارة وذلك لأنها: قد تسبب فقدان الجنين وإسقاطه ، قد تنشط الرحم. احتمالية الإصابة بمرض البواسير والإصابة بقرحة المعدة، كما أنها تسبب الالتهابات في جدار المعدة.قد تؤدي إلى حدوث عسر الهضم. احتمالية الإصابة بالغثيان، والحرقة في المعدة.
الفلفل الأسود :
في بعض الحالات قد يحدث رد فعل تحسسى لدى الحامل جراء تناوله بكثرة أثناء فترة الحمل ، يسبب استهلاكه بكميات كبيرة زيادة مشكلة حرقة المعدة التي تعاني منها الحامل أثناء فترة الحمل ، تزيد معه إحتمالية ارتفاع درجة حرارة الجسم وقد يسبب عسر الهضم وتقرحات بالمعدة.
في حالات عديدة ومع الاستهلاك المفرط يسبب الفلفل الأسود تدمير جدار المعدة.
الحلبة:
رغم القيمة الغذائية العالية للحلبة، لكنها من الأعشاب الممنوعة على المرأة أثناء الحمل، لأنها تسبب الانتفاخ والإسهال للحامل وتحفز تقلصات الرحم لديها وتؤخر النمو عند الأطفال.
القرفة:
تزيد من انقباضات الرحم مما تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.
تسبب مشاكل في الكبد نتيجة زيادة مادة الكومارين الموجودة في القرفة.
تمنع تخثر الدم نتيجة احتوائها على مادة الكومارين مما تزيد من فعالية الأدوية سيولة للدم التي يصفها الطبيب للحامل، ومن ثم تؤدي إلى خطر النزيف.
قد تتفاعل مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، وأدوية السكري، وأدوية القلب.
قد يسبب الإفراط في شرب القرفة أو مكملاتها انخفاضا حادا في مستويات السكر في الدم للحوامل المصابة بسكري الحمل.
ظهور الحساسية تجاهها مما تسبب تقرحات في الفم والتهابات في اللسان والحلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل الفلفل الأسود الكبد فترة الحمل
إقرأ أيضاً:
حكم بيع أشياء تؤدي إلى الإضرار بالآخرين.. تحذير شرعي
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع في قيام بعض الناس ببيع منتجاتٍ تؤدي إلى إلحاق الضرر بالآخرين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الأصل في البَيْع حِلّهُ وإباحته؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ ٱللهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْ﴾ [البقرة: 275]، أمَّا إذا اشتمل البيعُ على محظورٍ كالبيع الذي فيه ضرر بالإنسان؛ فإنَّ حكم البيع يتحوَّل إلى الحرمة.
وذكرت أن من مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس والعقل؛ ولهذا حرَّم الله تعالى كلّ ما يؤدي إلى إتلاف الإنسان أو جزء منه؛ فحافظ الإسلام على الكليات الخمس، وجعل رعايتها مُقَدَّمةً على غيرها؛ وهي: النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال.
وأوضحت أنه من المقرر شرعًا أنَّه: "لا ضرر ولا ضرار"؛ فهذه قاعدة فقهية من القواعد الخمس التي يدور عليها غالب أحكام الفقه، وأصل هذه القاعدة ما أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه" عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ". وهي قاعدة تحول مراعاتها بين الإنسان وبين كل ما يمكن أن يُسَبّب له الضرر؛ على مستوى الأفراد والجماعات.
وتابعت: ومن مقتضيات الحفاظ على نفس الإنسان: حمايتُه مِن كل ما يمكن أن يصيبه بالضرر في صحته؛ فحرَّمت الشريعة عليه كلَّ ما يضرُّه، وجرَّمَتْ إيصال الضرر إليه بشتى الوسائل:
أخرج العلامة ابن عبد البر في "الاستذكار" عن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ أَضَرَّ أَضَرَّ اللهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللهُ عَلَيْهِ».
وأخرج الإمام الترمذي في "سننه" عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤْمِنًا أَوْ مَكَرَ بِهِ».
والضرر المنهيّ عنه هو قليل الضرر وكثيره، فهو لفظ عام يشمل عدم الضرر في كل الأمور؛ إلا ما دلَّ الشرع على إباحته لمصلحة شرعية؛ قال العلامة ابن عبد البر في "الاستذكار" (7/ 191، ط. دار الكتب العلمية): [قال ابن حبيب: الضرر عند أهل العربية الاسم، والضرار الفعل، قال: والمعنى لا يُدخِل على أحد ضررًا.. وهو لفظ عام متصرف في أكثر أمور الدنيا ولا يكاد أن يُحَاط بوصفه] اهـ.
وقال الأمير الصنعاني في "سبل السلام" (2/ 122، ط. دار الحديث): [وقوله: «لا ضرر» الضرر ضد النفع، يقال: ضرَّه يضرُّه ضرًّا وضرارًا وأضرَّ به يضرُّ إضرارًا، ومعناه: لا يضرُّ الرجل أخاه فينقصه شيئًا من حقه، والضرار فِعَال من الضرِّ، أي: لا يجازيه بإضرار، بإدخال الضرِّ عليه، فالضُّرُّ ابتداء الفعل، والضرار الجزاء عليه.. وقد دلَّ الحديث على تحريم الضرر؛ لأنه إذا نفى ذاته دلَّ على النهي عنه؛ لأنَّ النهي لطلب الكف عن الفعل، وهو يلزم منه عدم ذات الفعل فاستعمل اللازم في الملزوم، وتحريم الضرر معلوم عقلًا وشرعًا إلا ما دلَّ الشرع على إباحته رعايةً للمصلحة التي تربو على المفسدة] اهـ.