الإعدام لعامل قمامة خطف طفل لهتك عرضه في الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدى، والمستشار عبد السلام نبيه عبد السلام، سكرتير المحكمة أحمد الفيومى، بمعاقبة المتهم "ج.ال.ج" بالاعدام،والزمته بالمصاريف الجنائية، لاتهامه بخطف طفلا وهتك عرضه.
وتعود أحداث القضية المقيدة برقم 6690 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة مينا البصل، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة مينا البصل، بقيام المتهم بخطف المجنى عليه الطفل بالتحايل بغير رضاه بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات أن التحريات توصلت إلى قيام المتهم "ج.ال.ج" جامع قمامة، بخطف طفلا مجهول الهوية وذلك بطريق التحايل الواقع عليه بأن عرض عليه التوجه إلى مكان غير مأهول بالسكان لإيوائه فاطمئن له المجنى عليه واستجاب لطلبه وانتقلا سويا إلى المكان، وقام المتهم بالتعدي عليه، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية التى أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية خطف طفل الاعدام لعامل جامع قمامة قسم شرطة مينا البصل شرطة مينا البصل
إقرأ أيضاً:
حفاظا على مستقبله من الضياع.. كيف منحت المحكمة سعد الصغير أقصى درجات الرأفة؟
تنتهي خلال ساعات فترة العقوبة التي قضاها المطرب سعد الصغير داخل محبسه، بعد الحكم عليه بالسجن 6 أشهر في قضية حيازة وتعاطي المخدرات.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن الاتهام ثبت بشكل قاطع على المتهم، وفقًا لما أكدته تقارير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي، مشيرة إلى أن الصغير، بصفته فنانًا، يحمل مسؤولية مجتمعية كقدوة لغيره، إلا أنه لم يكن حريصًا على سمعته وفنه، مما أدى إلى انزلاقه في طريق الإدمان.
ورغم إدانتها له، أكدت المحكمة أنها أخذت المتهم بأقصى درجات الرأفة حفاظًا على مستقبله، مستندة إلى المادة 17 من قانون العقوبات، معربة عن أملها أن تكون فترة العقوبة التي قضاها خلف القضبان رادعًا له ودافعًا للعودة إلى الطريق الصحيح.
كما شددت الحيثيات على أن الحكم المستأنف جاء مطابقًا للقانون، ولم يأتِ دفاع المتهم بجديد يغير من سلامة الحكم أو ينال من أدلة إدانته، خاصة بعد ثبوت حيازته للمخدرات أثناء عودته من قطر عبر ميناء القاهرة الجوي.
ومع اقتراب لحظة الإفراج عنه، تظل الأنظار متجهة إلى سعد الصغير، في انتظار موقفه بعد هذه التجربة القاسية، وهل ستشكل نقطة تحول في مسيرته الفنية وسلوكه الشخصي أم لا.
مشاركة