زيلينسكي: ليس لدينا وقت وعلينا وضع "خطة للسلام" للقمة الثانية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
اعترف الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا لا ترغب في إطالة الصراع، لأن هناك العديد من الجرحى والقتلى في ساحة المعركة.
إقرأ المزيد تاكر كارلسون: من المستحيل أن تهزم أوكرانيا روسياجاء تصريح زيلينسكي لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي، حيث تابع: "علينا أن نضع خطة التسوية على الطاولة في غضون بضعة أشهر.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت عن إعداد خطة تسوية بعد ما سمي بـ "مؤتمر السلام" في سويسرا، على أن يتم تقديم هذه الخطة إلى روسيا في الاجتماع الثاني لـ "مؤتمر السلام".
وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا لم تجر أي اتصالات مع روسيا بعد مؤتمر سويسرا، حيث أعلنت عدة دول ضرورة مناقشة التسوية مع موسكو، إلا أنه أشار إلى أنه "لم يجر أي حوار مع روسيا خلال هذه الفترة، وإذا حدث هذا في الخفاء، فهو أمر لا علاقة له بنا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حدد، 14 يونيو الجاري، في اجتماع مع قيادات وزارة الخارجية الروسية، شروط حل الوضع بأوكرانيا. ومن بين الشروط انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس وزابوروجيه وخيرسون ورفض كييف الانضمام إلى "الناتو". ترى روسيا، إضافة إلى ذلك، ضرورة رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة عدم انحياز خالية من الأسلحة النووية بأوكرانيا.
وأشار بوتين أنه إذا ما رفضت أوكرانيا والغرب هذه الشروط، فإن هذه الشروط قد تتغير في المستقبل.
وقد رفضت كييف خطة السلام الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
التقى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع، محمد الولص بحيبح اليوم في القاهرة بالمحامي والحقوقي فيصل القيفي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن "رئيس الرابطة للحقوق الإنسانية ومقرها الرئيسي في سويسرا".
وفي اللقاء عبّر الولص عن ترحيبه برئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام مشيدًا بدوره البارز في الدفاع عن القضايا الحقوقية ،وخلال اللقاء، قدم الولص شرحًا تعريفيا مفصلًا حول دو مؤتمر مأرب الجامع في المشهد المحلي خصوصا والوطني عموما، كونه بات يمثل ركيزة أساسية للتفاعل السياسي والاجتماعي في محافظة مأرب، نظرًا لمكانتها المهمة وأدوارها الوطنية.
كما استعرض الجهود التي يبذلها المؤتمر الجامع في التصدي للتحديات الحقوقية والإنسانية الناتجة عن انقلاب الحوثيين، بما في ذلك قصف مخيمات النازحين وزراعة الألغام في المناطق الجنوبية والغربية والشمالية من محافظة مأرب، ورفض الحوثي فتح الطرقات الرئيسية بين مأرب وصنعاء.
وأشار الولص ان مؤتمر مأرب الجامع يعد ملفًا حقوقيًا شاملاً يوثق الجرائم الحوثية في مأرب، تمهيدًا لتقديمه إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة، بهدف تعزيز الجهود الحقوقية إقليميًا ودوليًا وانصاف وتعويض كل المتضررين التعويض العادل.
من جانبه أكد القيفي أن المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن تبذل جهودًا كبيرة في توثيق الانتهاكات الحوثية على مستوى اليمن، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
كما أشاد بدور مأرب وأبنائها وقيادتها الوطنية، ممثلة باللواء سلطان العرادة في مواجهة التحديات منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر 2014.
وفي ختام اللقاء اكد المحامي فيصل الفيفي على اهمية زيارة قيادات مؤتمر مأرب الجامع إلى المنظمات والجهات الدولية الفاعلة لشرح الانتهاكات التى تمارسها المليشيات الحوثيه ضد ابناء مأرب وللتأكيد على احترام مؤتمر مأرب الجامع للمواثيق الدوليه والقانون الدولي الإنساني.