أبنية تشبه الأهرامات.. هل ثمّة حضارة مندثرة في المريخ؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أشار خبراء في تقرير نشره موقع ذي ساينس تايمز إلى أنّ كوكب المريخ كان في ما سبق يحتضن حضارة ذكية، وذلك بعد تحليل بعض الصور الملتقطة التي يظهر بها أجسام وهياكل ضخمة تشبه الأهرمات.
وشهدت العقود الماضية إرسال العديد من بعثات الفضاء غير المأهولة إلى الكوكب الأحمر الذي يقع عند متوسط مسافة 225 مليون كيلومتر، وتستغرق الرحلة الواحدة نحو 9 أشهر للوصول هناك في الحالة المثالية.
وعلى وجه التحديد، أظهرت صورة التقطت عام 2020 بواسطة "المركبة المدارية لاستطلاع المريخ"، أجساما هندسية ضخمة مريبة دفعت مجموعة من الخبراء إلى تكريس وقتهم لدراستها وتحليلها، حتى خلصت بعض النظريات إلى أنه ثمّة حضارة ذكية قد بنت هذه الأبنية.
فيعتقد الباحث "جورج هاس" من معهد "سيدونيا" أنّ هذه الصورة قد تكون دليلا على وجود حضارة قديمة على سطح المريخ، وقال إنّ أوّل شيء لفت انتباهه كان هرما ذا 4 أضلاع يعلوه تلّة مستديرة. وأشار إلى أنّ هذه التكوينات الهندسية الذكية لا يمكن أن تدل إلا على أنّها تنتمي إلى جزء أكبر من كيان حضري أو مدينة مصممة وفقا لمبادئ معينة.
وأشار "هاس" إلى أنّ هذه الأهرامات المريخية الضخمة تشبه إلى حد كبير أهرامات حضارة المايا القديمة في المكسيك، ولاحظ أيضا أنّها تشبه "هرم القمر" في المدينة الأثرية "تيوتيوكان"، وهو هرم رباعي الأضلاع مع رواق بارز ينطلق من قمّة أحد جوانبه وينتهي عند الأسفل.
وقالت المحققة الجنائية "تشيس كلوتسكي" "هناك أدلة كافية على وجود حياة سابقة على المريخ"، وأشارت إلى أن إدراك العلماء الحتمي لوجود المياه على سطح المريخ يدعم فكرة وجود حضارات مندثرة.
وفي سياق الحديث عن ذلك، فمن المشروع أن يسأل العلماء عن سر اختفاء شعب المريخ، أو أصحاب حضارة المريخ، وتقترح إحدى النظريات بأنّ حربا نووية أنهتهم من الوجود، فوفقا لـ"هاس"، يدعم هذا المقترح وجود آثار جويّة لعنصر "الزينون 129″، وغالبا يحدث نتيجة انفجار نووي ضخم.
وعلى الكفّة الأخرى، فإنّ أحد الخبراء الذي عملوا في بعثة المريخ المسؤولة عن التقاط الصورة التي أثارت الجدل ويُدعى "جوناثان هيل"، أجرى فحصا على الهياكل الموجودة، وقال إنّ البناء الذي يشبه النسر تشكل بفعل العوامل الطبيعية، وإنّه مصنوع من الصخور والجليد المائي، وعليه فإن "هيل" يستبعد التكهنات التي تشير إلى أنّه استُخدم في صنعه معادن صناعية أو ما شابهها من المواد.
كما يختلف "هيل" مع فكرة أنّ ذلك الهرم المريخي يشبه الأهرمات الموجودة على الأرض، وقال إنّ حوافه ليست مستقيمة، كما أنّ قمته ليست في المنتصف، ولا يبدو أنّ الشكل الهندسي واضح المعالم. وأشار إلى إنّ الزينون هو غاز طبيعي ويمكن العثور على آثار له حتى على الأرض، ولا ينبغي أن يكون مستغربا من العثور على آثار له على سطح المريخ.
ربّما حقا.. أننا وحيدونويعلل أستاذ علم الفلك الدكتور "فريدريك والتر" من جامعة "ستوني بروك"، عجز البشرية عن العثور على أثرٍ لحضارات ذكية خارج الأرض بأنّ هذه الحضارات ببساطة لم تعد موجودة، ويقول إنّ انفجارا قويا يُعرف بانفجار "أشعة غاما" ربّما أدى إلى اندثار جميع الحضارات في المجرّة.
ووفقا للدكتور "والتر"، فإنّ انفجار أشعة غاما يحدث كل 100 مليون عام أو نحو ذلك في أيّ مجرة، ومن الوارد أن تقضي هذه الأشعة على العديد من الحضارات إذا كانت موجودة حقا.
وتشير إحدى النظريات إلى أنّ أي انفجار كوني هائل لنجمٍ ما على مسافة 200 سنة ضوئية من الأرض ويتسبب بإطلاق كميات هائلة من أشعة غاما باتجاهنا مباشرة، فمن الممكن أن ينجم عنه تبخّر الكوكب بأكمله في فترة وجيزة، وهذا ربّما ما حدث مع المريخ في الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على سطح المریخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية.. ما القصة؟ (صور)
الولايات المتحدة – احتفل البيت الأبيض بعيد ميلاد السيدة الأولى ميلانيا ترامب الخامس والخمسين بسلسلة من الصور تسلط الضوء على بعض أبرز محطاتها خلال فترة وجودها في البيت الأبيض.
وأمضت ميلانيا، الكاثوليكية، والرئيس ترامب معظم عيد ميلادها في روما يوم السبت لحضور جنازة البابا فرنسيس في مدينة الفاتيكان، قبل أن يتبادلا قبلة الوداع وينفصلا في المطار في وقت لاحق من اليوم.
لم تحي ميلانيا ولا الرئيس هذه المناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن البيت الأبيض سلط الضوء على 20 صورة للسيدة الأولى.
وتشمل اللحظات التي سلط البيت الأبيض الضوء عليها صورا لها خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح، وجولتها في الأهرامات في مصر، ورقصها مع الرئيس، ووصولها إلى قاعدة سيغونيلا الجوية في صقلية، والترويج لمبادرتها “كن الأفضل”، والتحليق على متن طائرة مارين وان.
طوال فترة عملها كسيدة أولى، حرصت ميلانيا بشدة على خصوصيتها، وحافظت على جدول أعمال عام محدود.
وإلى جانب حضورها فعاليات كبرى، مثل خطاب الرئيس أمام جلسة مشتركة للكونغرس الشهر الماضي، استخدمت السيدة الأولى منبرها الرسمي لتسليط الضوء على قضايا تعتبرها مهمة.
وعلى سبيل المثال، قامت السيدة الأولى الشهر الماضي بزيارة نادرة إلى مبنى الكابيتول لدعم تشريع مشترك بين الحزبين لمكافحة الإباحية الانتقامية.
وقبل أن يقسم زوجها اليمين الدستورية لولايته الثانية، وقّعت صفقة ضخمة بقيمة 40 مليون دولار مع أمازون لتصوير فيلم وثائقي عن حياتها.
ومن المقرر أن يخرج هذا الفيلم الوثائقي بريت راتنر، مخرج فيلم “ساعة الذروة”، وسيضم ظهورا قصيرا لشخصياتٍ مألوفة مثل الرئيس وابنه بارون، الذي يدرس في كلية ستيرن لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك.
وقال مصدر لموقع “بيج سيكس” سابقا عن الصفقة: “لقد كانت بارعة جدا فيما تقوله… أصبحت ميلانيا أكثر ارتياحا في التحدث أمام الناس وعلى شاشة التلفزيون”.
وأضاف أن ميلانيا أصبحت أكثر ثقة بنفسها، وباتت تدرك قيمة صورتها العامة وتسعى لتحقيق مقابل مادي لما ستكشفه عن حياتها في الفيلم”.
السيدة الأولى هي المنتجة التنفيذية لهذا المشروع، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه وسيلة سعى من خلالها مؤسس أمازون، جيف بيزوس، إلى تحسين علاقتها بزوجها.
واحتفل العديد من كبار مسؤولي إدارة ترامب، مثل وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ومديرة إدارة الأعمال الصغيرة، كيلي لوفلر، بعيد ميلاد السيدة الأولى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيحتفل الرئيس بعيد ميلاده في 14 يونيو، فيما تعمل إدارة ترامب على تنظيم عرض عسكري ضخم للاحتفال بذكرى تأسيس الجيش الأمريكي، الذي يُقام في اليوم نفسه.
المصدر: “نيويورك بوست” + RT