بوابة الوفد:
2024-12-26@08:03:21 GMT

30 يونيو منعت تحول مصر إلى دولة دينية

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

الصهيونية العالمية تتحكم فى الإرادة السياسية لأمريكاتهجير أهالى غزة إلى سيناء يقتل القضية الفلسطينيةتديين الصراع العربى الإسرائيلى يصب فى صالح الحكم الدينى المتطرف

 

المفكر السياسى الكبير الدكتور حسام بدراوى أحد القامات البارزة على الساحة السياسية والثقافية والاجتماعية، وهو رمز وطنى مهم، ولد فى مدينة المنصورة عام 1951م وانتقل مع أسرته للقاهرة 1960م، تخرج فى كلية الطب وعين معيدًا بها 1974، حتى تولى رئاسة قسم أمراض النساء والتوليد فى كلية الطب بجامعة القاهرة، تلقى دراساته العليا أعوام 1979 إلى 1981 فى الولايات المتحدة الأمريكية من جامعة «واين ستين» بميتشجان ثم جامعة «نورث ويسترن» بشيكاغو، وانتخب عضوًا فى البرلمان المصرى ورئيسًا للجنة التعليم والبحث العلمى فى البرلمان من عام 2000-2005.

نال «بدراوى» الدكتوراه الفخرية فى العلوم من جامعة «ساندرلاند» ببريطانيا عام 2007 وانتخب فى العام ذاته عضوًا فى مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.

عرف المفكر السياسى الكبير بمواقفه المستقلة، فهو من القلائل الذين اتفق على نزاهته من كافة التيارات السياسية، ففى عصر الرئيس الأسبق «مبارك» كان يلقب بـ«العاقل» داخل صفوف الحزب الوطنى، حيث كانت نداءاته وطلباته تتفق بقدرٍ كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسى والديمقراطى فى مصر، فكان ضد تمديد حالة الطوارئ واعترض على انفراد الحزب الوطنى بالتعديلات الدستورية.

خلال ثورة 25 يناير 2011 لعب الدكتور حسام بدراوى دورًا سياسيًا مهمًا، حيث عبَّر منذ اللحظة الأولى عن حق المتظاهرين فى مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل «مبارك» مع تصاعد الأحداث -لما له من شعبية- والاستجابة لهم، يقوم بتعيينه أمينًا عامًا للحزب خلفًا لأعضاء هيئة المكتب، وخلال تلك الفترة عبَّر عن رأيه السياسى لمبارك بضرورة التنحى، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد خمسة أيام من تعيينه يوم 10 فبراير، ثم أعلن اختلافه فى الرأى مع القيادة السياسية، وفى طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم فى أثناء حكم الإخوان، فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى، برفضه الدولة الدينية التى اعتبرها تريد تلوين الشعب بلونٍ واحدٍ، واعتبر قرار الرئيس المعزول «مرسى» بعودة مجلس الشعب ترسيخًا للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة «مرسى» على سلطة القضاء، مستنكرًا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل ميليشيات الإخوان.

أيد «بدراوى» حركة «تمرد» مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونية، مؤكدًا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية.

«بدراوى» له العديد من المؤلفات أهمها «التعليم الفرصة للإنقاذ» و«أنا والميمات» و«دعوة للتفكير» و«حوارات مع شباب الجمهورية الجديدة» و«الجرأة على التفكير» و«مصر التى فى خاطرى» و«الكيميرا» و«رومانسيات منسية» وغيرها من المؤلفات. «الوفد» التقت المفكر السياسى الكبير الدكتور حسام بدراوى، وهذا نص الحوار،،،

المفكر السياسي الكبير د. حسام بدراوي أثناء حواره لـ"الوفد"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة المنصورة جامعة القاهرة الصهيونية العالمية مكتبة الإسكندرية ثورة 30 يونيه 7 أكتوبر طوفان الأقصى إيران وإسرائيل القضية الفلسطينية رؤية مصر 2030 الدبلوماسية الثقافية

إقرأ أيضاً:

قوافل وبرامج وفعاليات دينية وتوعوية وثقافية لبناء الإنسان

كثّفت وزارة الأوقاف جهودها الدعوية خلال عام 2024 فى إطار استراتيجيتها الشاملة لبناء الإنسان، ومكافحة التطرف. وأعلن الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، اعتماد الوزارة 4 محاور رئيسية تتمثل فى: مواجهة التطرف الدينى، ومواجهة التطرف اللادينى، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة؛ فى رؤية متكاملة لتحقيق الاستقرار الفكرى والمجتمعى.

وتضمنت خطة القوافل الدعوية تسيير 734 قافلة، منها 48 قافلة مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر ودار الإفتاء إلى «رفح، والشيخ زويد بشمال سيناء»، و125 قافلة بالتعاون بين الأوقاف والأزهر فى 20 محافظة، و460 قافلة دعوية أسبوعية و81 قافلة للواعظات و20 قافلة للمناطق الحدودية.

ونفذت الوزارة 1038 أسبوعاً ثقافياً فى المساجد الكبرى؛ ما أسهم فى تعزيز التواصل بين العلماء والجمهور لنشر القيم الإسلامية السمحة، وتم تنفيذ 6704 مجالس إقراء وندوات علمية، تضمنت 2874 مجلساً للإقراء 3830 ندوة علمية، لترسيخ الفهم الصحيح للنصوص الدينية. وفى إطار تفعيل برنامج «المنبر الثابت»، تم تقديم 63254 درساً دينياً فى 1320  مسجداً، أما الدروس المنهجية فبلغت 49960 درساً، منها 46000 درس للأئمة و3960 درساً للواعظات؛ ما يعزز من دور التعليم الدينى فى بناء ثقافة دينية صحيحة.

وأولت الوزارة اهتماماً كبيراً بالأجيال الناشئة، حيث نفذت برامج تثقيفية وصيفية للأطفال شملت أكثر من 25 ألف مسجد، إضافة إلى 21467 مسجداً للبرنامج التثقيفى فى خلال العام الدراسى، فى خطوة تهدف إلى بناء وعى دينى متزن لدى الأطفال والشباب.

ونظمت الوزارة 100 ندوة مشتركة مع وسائل الإعلام، منها 52 ندوة بالتعاون مع صحيفة الجمهورية، و48 ندوة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، أذيعت عبر قناة النيل الثقافية، وحظيت المبادرات الدعوية باهتمام خاص، فتم تنفيذ 120301 ندوة علمية ومجلس ذكر يوم الخميس أسبوعياً، و3200 خاطرة دعوية خلال شهر رمضان، و439 ندوة شهرية كبرى تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع.

وفى شهر رمضان 1445هـ، نفذت الوزارة خطة دعوية موسعة شملت أكثر من 30 ألف درس وخاطرة عقب صلاة التراويح والفجر كل يوم، إضافة إلى إقامة صلاة التهجد فى 10460 مسجداً، وتفعيل الكراسى العلمية بواقع 232 مجلساً أسبوعياً، فيما أسفر التعاون مع وزارة الصحة عن تنظيم 3400 ندوة عن الصحة الإنجابية، استهدفت رفع الوعى الصحى والدينى لدى الجمهور.

وتم تنظيم سلسلة من المسابقات التى تهدف إلى تعزيز الوعى الدينى والثقافة العامة، تضمنت «مسابقة المتحدث الفصيح» التى استهدفت تطوير مهارات الخطابة، و«مسابقة الأم المثالية» تقديراً لدور الأمهات فى بناء المجتمع، ومسابقة «القراءة الصيفية» ومسابقة «القراءة الحرة» لتشجيع النشء والشباب والأئمة والواعظات وغيرهم على الاطلاع والقراءة، وتضمنت المسابقات تعاوناً مثمراً مع وزارتى التربية والتعليم، والتعليم الفنى؛ ما أسفر عن تنظيم «مسابقة الأوقاف والتربية والتعليم 2024»، إلى جانب «مسابقة الأوقاف والجمهورية 2024 يومياً».

وواصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام 2024 ، محققاً إنجازات واسعة النطاق فى مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت فى عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التى تؤكد دوره الريادى فى خدمة الإسلام والمجتمع. ونفذ المجلس 8 معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدماً برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الدينى و27 معرضاً لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ55، محققاً إيرادات تجاوزت 1.65 مليون جنيه.

وقام المجلس بطباعة 36 كتاباً جديداً، من بينها ترجمة «المنتخب فى تفسير معانى القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار 12 عدداً من مجلتى «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقاً إلى نسخ إلكترونية متطورة، وقدم المجلس 4100 منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم 1444 كتاباً علمياً إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره فى نشر الفكر الوسطى عالمياً.

وشهد عام 2024 عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثمانى لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم 65 مجلس حديث فى المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و«موطأ الإمام مالك» و«صحيح الإمام البخارى».

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
  • قوافل وبرامج وفعاليات دينية وتوعوية وثقافية لبناء الإنسان
  • زاخاروفا: ألمانيا منعت صحفييها من حضور مؤتمر لافروف
  • حسام الشاعر: قرارات اللجنة الوزارية للسياحة نقطة تحول مهمة لحل مشاكل القطاع
  • محافظ أسوان: الانتهاء من رصف طريق إدفو- مرسى علم يونيو 2025 بتكلفة 85 مليون جنيه
  • الإيسيسكو تحيي الذكرى الـ300 لمولد المفكر التركماني مختوم فراغي
  • توقيف مهاجرين بتهمة "ممارسة شعائر دينية" دون ترخيص في تونس
  • منير أديب يكتب: دولة تحت عباءة الفصائل.. سوريا بين الواقع الميليشياوى ومستقبل الدولة الوطنية
  • المركزي: 19.3 تريليون جنيه أصول الجهاز المصرفي المصري بنهاية يونيو 2024
  • معلمة ثقافة دينية تثير الجدل بملابسها المثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا