عمليّة إسرائيليّة ضدّ حزب الله... مسؤول يكشف متى كانت ستُنفذ وكيف أُلغِيَت
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان "سنحت فرصة بداية الحرب ضدّ "حزب الله" كانت ستقلب الموازين". وأضاف ليبرمان في حديث لصحيفة "معاريف" الإسرائيليّة، إنّ "الطائرات كانت في طريقها للمهمة لكن هناك من قرّر إلغاءها". وأشارت "معاريف" إلى أنّ "إسرائيل تعمل فعليا على إنشاء حزام أمني لمسافة 5 كيلومتر داخل الحدود اللبنانية، وأحدثت دمارا هائلا بالقرى لجعلها غير صالحة للعيش".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"نيويورك تايمز": إسرائيل كانت على علم بمكان نصرالله منذ أشهر وقررت مهاجمته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل كانت على علم بمكان وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله منذ أشهر، وأنها قررت مهاجمته أمس "لأنها اعتقدت أن هناك فرصة قبل أن يختفي عن الرادار".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن إسرائيل كانت متأكدة من وجود نصرالله في ذلك الموقع، وأنها أجرت تحركاتها بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.
وقد أصدر حزب الله بيانًا نعى فيه أمينه العام السيد حسن نصرالله، معتبرًا إياه "شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا".
وأشار البيان إلى أن نصرالله "التحق بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء".
وتابع البيان أن نصرالله "قاد مسيرة حزب الله نحوًا من ثلاثين عامًا من النصر إلى النصر، بدءًا من تحرير لبنان عام 2000، وصولًا إلى النصر الإلهي المؤزر 2006، وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
وعبر البيان عن تعازي حزب الله لصاحب العصر والزمان (عج)، وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي، والمراجع العظام، والمجاهدين، والمؤمنين، وأمة المقاومة، وشعب لبنان الصابر والمجاهد، والأمة الإسلامية جمعاء، وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلة السيد نصرالله الشريفة الصابرة.
كما بارك البيان للسيد نصرالله "نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين".
وأكد حزب الله "أن قيادته تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".
وختم البيان بالقول: "إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار".