من تجريدِ الفلسفةِ إلى المجرَّدِ النَّحوي: كتابةٌ تُوجِّهُ ذاكرةَ الصِّبا الباكرِ صوبَ الملموس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
من تجريدِ الفلسفةِ إلى المجرَّدِ النَّحوي:
كتابةٌ تُوجِّهُ ذاكرةَ الصِّبا الباكرِ صوبَ الملموس
محمَّد خلف
تَعرِفُ الفلسفةُ، رغم تأفُّفِها الظَّاهريِّ، كيف تُروِّجُ لمفاهيمِها المُغرِقَةِ في التَّجريد؛ ولكن حينما تعُمُّ وَفَرَتُها وتُصابُ أسواقُ تداوُلِها بالتُّخمةِ المعرفيَّة، تنتصِبُ الحاجَةُ إلى التَّجريدِ بالمعنى النًّحوي، حيثُ تتعرَّى الكَلِمُ من أيِّ تزيُّدٍ حرفي؛ وعندها، تشتدُّ الحاجةُ أيضاً إلى شاعرٍ يفتحُ مساراً مفارِقاً للمألوف، لِيضعَنا وجهاً لوجهٍ أمام الأشياءِ الملموسةِ ذاتِها، فيما يفتحُ لنا كُوَّةً جديدةً نُطِلُّ منها على عالمٍ مغاير؛ وهو تحديداً ما فعله الشَّاعرُ المُرهَفُ سيدأحمد علي بلال، الَّذي نقلنا بحِرفةٍ حاذِقةٍ من الطَّبقةِ العاملة إلى كَلَّةِ العمَّال؛ ومن المدينةِ الواسعةِ الأرجاء إلى الحيِّ السَّكنيِّ المحدود؛ ومن دفءِ الغرفةِ المنزليَّةِ إلى رطوبةِ العنبر؛ ومن وسائل الاتِّصالاتِ العامَّة إلى صندوقِها البريديِّ المرقَّم؛ وذلك في كتابٍ سيتمُّ تدشينُه اليومَ (السَّبت 29 يونيو 2024) في لندن تحت عنوان: “ص ب: ٣٠ – عنابر ديم التِّيجاني”.
منذ البدء، أطلق الشَّاعرُ العنانَ لذاكرتِه الغضَّة، ولم يتدخَّل بغِلظةٍ لتوجيهِها وفقَ تحيُّزِه المعرفي، وإنًّما وجَّهَها، مثل كاميراتِ التَّلفزةِ، بمهارةٍ نحو العنابرِ والأسِرَّة؛ خزاناتِ الملابسِ وحقائبِ السَّفر؛ السَّاحاتِ والملاعب؛ الكنتينِ والطَّاحونة؛ دارِ الرِّعايةِ ومركزِ الشُّرطة. لكنَّه، مع ذلك، يُنبِّهُنا بلُطفٍ شديد إلى الدَّورِ التَّثقيفيِّ لدورِ السِّينما، والدَّورِ التَّربويِّ للحانة، حيثُ تقومُ الأمُّ صاحبةُ “الإنداية” بدفعِ رسومِ الدِّراسةِ لابنتها التَّي “تتلقَّى دروسَها باللُّغةِ الإنكليزيَّةِ، كما تُجيدُ الأمهريَّةَ والتِّغرنجا والعربيَّة”. ولا يُشيرُ الشَّاعرُ إلى الكفاحِ السِّياسيِّ للعُمَّالِ إلَّا لِماماً، حفاظاً على مصداقيَّة حداثةِ سِنِّه أثناء إقامته في عنبر الكلَّة السَّابعة بديمِ التِّيجاني في مدينة بوتسودان، حيثُ يقول: “لا أستطيعُ تقديمَ صورةٍ عن وجودِ نضالاتٍ عُمَّاليَّة [..] لكنِّي أتذكَّرُ أنَّه أثناء تنفيذ أحد الإضرابات، [..] حاول بعضُ العمَّالِ التَّسلُّلَ من عنابرِ الجانبِ الغربيِّ للذَّهاب إلى العملِ خروجاً على قرارِ الإضراب، بينما كان مؤيِّدو الإضرابِ ينتشرونَ لِيمنعوا كلَّ مَن يُحاوِلُ كسرَ الإضراب، صائحينَ به (إشكع … إشكع)”.
إلَّا أنَّ الشَّاعرَ يُحدِّثُنا بإسهابٍ وتعاطفٍ لا يعرِفُ الموارَبة عنِ الحياةِ اليوميَّة للعتَّالة والخفراءِ والعربجيَّة، وكيف يتقاسمون شظفَ العيشِ وكسرةَ الخبزِ والقرقوش بينهم، فقد “كانوا فقراءَ [..] إذ نادراً ما كان يملكُ أحدُهم جهاز راديو أو درَّاجة أو ساعةَ يد”؛ وفي نفسِ الوقت، يُوفِّرُ وصفُه التَّفصيليُّ للباحثينَ في مجالِ الاقتصاد والعلوم الاجتماعيَّة عينةً صغيرة قابلةً للدِّراسة وأرضاً بِكراً لِتَكوُّنِ طبقةٍ مهمَّة من طبقاتِ المجتمعِ السُّوداني، كما يوفِّر للمهتمِّين بالشَّأنِ الثَّقافيِّ وجهاً آخرَ منسيَّاً من وجوهِ الحداثة، وهو تعدِّيها على أنماطِ العيشِ التَّقليديَّة واستغلالِها لحاجاتِ المُعوِزين، الَّذين لا يملكون أرضاً لفلاحتها أو نشاطاً تجاريَّاً يتعيَّشون به أو سهلاً خصباً لتربيةِ قطيعٍ من الأبقارِ أو الأغنام. وفي مقابلِ فقدهم لتلك الأنماط، تُوفِّرُ لهم الشُّروطُ الجديدة عملاً بأجرٍ محدود، شريطةَ الخضوع لقوانين الخدمةِ وتراتبيَّة الهياكل وتنظيمِ الوقت؛ فأفرادُ الكَلَّة (أو فرقة العمل) التَّابعين لهيئة السِّكك الحديديَّة الَّذين يتعيَّن عليهم نقل البضائع من وإلى رصيف الميناء والمخازن وعرباتِ قطاراتِ النَّقل، مطلوبٌ منهم لإنجازِ هذا العملِ اليوميِّ الشَّاقِّ أن يستيقظوا مبكِّراً منذ الخامسة والنِّصف صباحاً، وأن يعملوا لمدَّةِ ثماني ساعاتٍ بنظامٍ قائمٍ على ورديَّتَيْن، تعمل الثَّانية إلى العاشرة مساء.
ليس هذا فحسب، وإنَّما تخضعُ إقامتُهم في عنابر ديم التِّيجاني إلى نُظُمٍ صارمة، بدءاً من الاستيقاظِ فجراً إلى وقتِ إطفاء الأنوار مبكِّراً في تمام السَّاعة التَّاسعة مساءً. كما تجري كلَّ يومٍ، ما عدا يوم الجمعة، عمليَّة مرور، يتأكَّد فيها الملاحظُ ومساعدوه من نظافةِ العنابر والمساحاتِ الَّتي تفصل بينها؛ فهي، وعددُها ستَّةَ عشرَ عنبراً، كانت موزَّعة على أربعة صفوف، ومساحتها 320 متراً (8 أمتار في 40 متراً)؛ وقبل تحويلها إلى مخازنَ الواحدِ تلوَ الآخر، كان كلُّ عنبرٍ منها مأوًى لكلَّتَيْن، تُقسَّمُ كلُّ كَلَّةٍ إلى فريقين (أ) و(ب)، ويتراوح عددُ كلِّ فريق بين (15) إلى (18)، لكلِّ فردٍ منهم رقمٌ يُعرَفُ به وخِتمٌ يحملُ اسمه، لاستلامِ المرتَّبِ الشَّهري، وهو توقيعٌ معترفٌ به في التَّعاملاتِ الماليَّة. لكنَّ العاملَ في الكلَّةِ لم يكُن يملُكُ سوى عنقريبَ وحقيبةٍ حديديَّة لحفظ الملابس وأخرى من الصَّفيحِ لحفظ السُّكَّر والبلح والبسكويت. ويتقاسمُ أفرادُ العنبر الواحد جميعَ المرافقِ العامَّة وهي الحمَّامُ والمطبخ والمَزيَرة، والمراحيضُ خارج العنبر. كما يقوم النَّبطشي -وهو عاملٌ تمَّ تفريغُه – بإعدادِ الطَّعام، فيبدأ مع آذانِ الفجر بإعدادِ الإفطار لورديَّة الصَّباح الَّتي تبدأ عملَها في الخامسة والنِّصف صباحاً، كما يقوم بإعدادِ كفتيرةِ الشَّاي الَّتي يستقبِلُها الأفرادُ المتبقُّون في العنبر بأكوابِهمِ الخاصَّة.
ويخضع توزيع العنابر والبيوت إلى وضعيَّةِ العامل داخل الهرم الإداري؛ فأفرادُ الكلَّاتِ يسكنون في العنابر، وعلى جانبٍ منها تقع بيوتُ قدامى العمَّالِ ومساعديهم، ثم بيوت شيوخ الأقسام ومساعدي الملاحظ؛ وأخيراً بيت الملاحظ نفسه. وعلى يمينه، يوجد كنتين التَّعاون؛ وبالقرب منه المَرفق الصِّحِّي؛ كما يوجد أيضاً مبنى المكتب الرَّئيسي لديم التَّيجاني المسؤول عن حفظ سجلَّاتِ العمَّال، وإصدار تصريحات السَّفر بالسِّكك الحديديَّة؛ كما هو المكتبُ الذي تُعقَدُ خارجه كلَّ مساءٍ جلسةُ التَّعليمات، الَّتي يعرِفُ من خلالها أفرادُ الكلَّةِ توزيعَ مواقعِ العمل في اليوم التَّالي، إضافةً إلى النَّظرِ في الشَّكاوى والتَّظلُّماتِ المختلفة وفضِّ النِّزاعاتِ إن وُجِدت، وفرضِ العقوباتِ إنِ اقتضتِ الحاجة؛ كما يوجد بالمكتب صندوق البريد رقم (30)، الَّذي يكتسِبُ أهمِّيَّة قصوى في هذا الكتاب، لأنَّه هو الصِّلةُ الوحيدة الَّتي تربط أفراد الكلَّاتِ بأُسَرِهم، والَّتي يبرِزُ من خلالها دورُ الكاتب بوصفِه محرِّراً رئيسيَّاً للرَّسائل لسنواتٍ وحافظاً أميناً لأسرارِها إلى الأبد، فقد كان يكتبُ “ما قد يتجاوز الخمسين خطاباً في الشَّهرِ لعمَّالِ العنابر” لمدَّة تسعِ سنوات (1957-1965)؛ وكان غرضُها الأساسيُّ هو “إبلاغُ المرسَل إليه بتفاصيل توزيع المبلغ المالي المُرسَل [..] وإبلاغ السَّلام إلى أفرادِ الأسرة”. ويُمكِنُ الجزمُ بأنَّ تلك الرَّسائل بالرَّغم من أنَّها رسائلُ عاديَّة، إلَّا أنَّها هي الَّتي هيأتِ الكاتبَ للتَّعوُّدِ على حرفةِ الكتابة، مثلما أنَّ الزَّراعة هي الَّتي مهَّدت له الطَّريقَ لتجويدِ التَّرجمة، تماماً كما فتحتِ الكتبُ في حقيبةِ شقيقِه الرَّاحلِ إبراهيمَ له البابَ لِيَطرِقَ بابَ الشِّعرِ ويسلُكَ درُوبَه منذ وقتٍ مبكِّر.
وبالتَّرافقِ مع صبرِ الكاتبِ لسنواتٍ على كتابةِ الرَّسائل وتدرُّجه في المراحلِ التَّعليميَّة، كانت مدينة بورتسودان تنمو أيضاً وتزدهر؛ وقد أتاح لنا الكاتبُ فرصةَ مشاهدتِها وهي تحتلُّ بصبرٍ ومثابرة مكانَ ميناءِ سواكن القديم. ومثلما أدرك عمُّه عثمان بلال مبكِّراً بأنَّ النَّهرَ والخلاء لَيْسَا مِلكاً لأحد، أدركتِ السُّلطاتُ الاستعماريَّة باكراً أنَّ البحرَ ليس مِلكاً لأحدٍ، فقرَّرت وضعَ يدِها عليه بإنشاء ميناء بوتسودان؛ فتحوَّلَ الجُهينيَّة بتأميمِ المياهِ من موَّرِّدين للبضائعِ عبر البحرِ بالطُّرُقِ التَّقليديَّة إلى مهرِّبينَ يتفادون إيجارِ المرافئ ودفعَ رسومِ الجمارك إلى سلطاتِ الميناء. كما جلب المستعمِرُ خبراءَ يمنيِّين من ميناء عدن الَّتي أُنشئت قبل بوتسودان، فانتشرت بقدومِهِمِ المطاعمُ والمقاهي في سوق أبي حشيشَ وسلبونا؛ وأصبحت هناك دارٌ للرِّياضة، ودارَانِ للسينما هما سينما الشَّعب وسينما الخواجة؛ وانبثق دكَّان التَّززي حسن علي أبو سِنَّة منتدًى اجتماعيَّاً لأبناء قرية حزيمة (وهذا جانبٌ مهمٌّ في السَّردِ لن نتمكَّن تغطيته في يومِ التَّدشينِ هذا). لكنَّنا نقولُ، في ختامِ هذا العرضِ الاحتفائي، إنَّه إذا قام المستعمِرُ بالاستيلاء على البحرِ بدافعٍ من مقتضياتِ الحداثة، فإنَّ حُكَّامَ المدينةِ الَّذين دفعهمُ اليومَ مِسيارُ الحربِ إليها لا يكتفون بوضعِ يدِهم على إيراداتِ الميناء، وإنَّما يُصادِرونَ حقَّ ساكنيها الأصليِّين في التَّعبيرِ عن إرثهمِ الثَّقافي، فها هو مديرُ التِّلفزيون يتعرَّضُ بعنجهيَّةٍ لمذيعةٍ ترتدي زيَّها المحلِّي بزعمٍ لا أساسَ له بشأنِ وجودِ زيٍّ قوميٍّ ينبغي على الجميعِ ارتداؤه في بلدٍ أروعَ ما فيه تعدُّدُه الثَّقافي. وأروعُ ما في كتاب “ص. ب -عنابر ديم التِّيجاني” أنَّ الكاتبَ قد ثنى إحدى قدمَيْهِ، بوعدٍ قطعَه على نفسِه، لِيسكُبَ لنا مداداً من تجربتِه الثَّرة في العنابرِ والطُّرقِ الرَّطبة الَّتي تقودُ في نهايةِ المطافِ إلى يمٍّ متلاطمِ الأمواج. الوسومالشعر السوداني الفلسفة سدأحمد بلال علم النحو
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشعر السوداني الفلسفة علم النحو
إقرأ أيضاً:
ذاكرة وصول عشوائي 12 جيجا.. مواصفات وسعر هاتف Oppo Reno 13 F 5G
أعلنت «أوبو» عن هاتفها المتوسط الجديد الـ Oppo Reno 13 F 5G لينافس بمواصفات جديدة أهمها مقاومة عالية للماء بشهادة IP68 و IP69 بالإضافة لبطارية عملاقة 5800 مللي أمبير تدعم شحن بقوة 45 واط/ مع استخدام معالج من كوالكم سناب دراجون 6Gen 1 وشاشة كبيرة من نوع أموليد بتردد 120 هيرتز.
مواصفات هاتف Oppo Reno 13 F 5G- يدعم الهاتف الاتصال اللاتلامسي الـ NFC.
- يدعم الهاتف شريحتين اتصال من نوع Nano Sim.
- يدعم شبكات الاتصال الجيل الثاني الـ 2G والجيل الثالث الـ 3G والجيل الرابع الـ 4G والجيل الخامس الـ 5G.
- يأتي الهاتف بأبعاد 162.2×75.1×7.8 ملم مع وزن 192 جرام.
- بظهر بفريم من البلاستيك.
- الهاتف مقاوم للغبار والماء بمعيار IP68/IP69 حتى 2 متر لمدة 30 دقيقة.
- الشاشة تأتي مسطحة بشكل الثقب نوع AMOLED بمساحة 6.67 إنش بدقة 1080×2400 بكسل بمعدل كثافة بكسلات 395 بكسل لكل إنش مع دعم معدل تحديث 120Hz مع طبقة حماية من نوع Asahi Glass AGC DT-Star2 مع سطوع يصل الي 1200 شمعة.
يتوفر الهاتف بأكثر من إصدار من الذاكرة الصلبة والذاكرة العشوائية على النحو التالي:
- الإصدار الأول يأتي بذاكرة صلبة بسعة 256 جيجا بايت من نوع UFS 3.1 مع ذاكرة عشوائية بسعة 12 جيجا بايت من نوع LPDDR4X.
- الإصدار الثاني يأتي بذاكرة صلبة بسعة 512 جيجا بايت من نوع UFS 3.1 مع ذاكرة عشوائية بسعة 12 جيجا بايت من نوع LPDDR4X.
- يدعم الهاتف إمكانية زيادة المساحة التخزينية عن طريق كارت ميموري.
- يأتي بمعالج من شركة كوالكوم من نوع Snapdragon 6 Gen 1 بتكنولوجيا 4 نانو مع معالج رسومي من نوع Adreno 710 فهو نفس معالج هاتف HONOR X9c وهاتف Realme P1 Pro.
- الكاميرا الأمامية تأتي بدقة 32 ميجا بكسل بفتحة عدسة F/2.4.
- الكاميرا الخلفية ثلاثية الأولى بدقة 50 ميجا بكسل بفتحة عدسة F/1.8 وتدعم المثبت البصري الـ OIS أما الكاميرا الثانية فتأتي بدقة 8 ميجا بكسل بفتحة عدسة F/2.2 وهي الكاميرا الخاصة بالتصوير الواسع والكاميرا الثالثة تأتي بدقة 2 ميجا بكسل بفتحة عدسة F/2.4 وهي الخاصة بالتصوير الماكرو مع فلاش ليد مزدوج.
- يدعم الهاتف تصوير الفيديوهات بجودة 4K بمعدل 30 إطار في الثانية كما يدعم التصوير بجودة FHD بدقة 1080 بكسل بمعدل التقاط 30 و60 و120 إطار في الثانية.
- يدعم ميكرفون إضافي لعزل الضوضاء.
- السماعات الخارجية تدعم الصوت الاستيريو.
- الواي فاي يأتي بترددات Wi-Fi 802.11 a/b/g/n/ac مع دعم الـ Dual-band.
- يدعم الهاتف البلوتوث بإصدار 5.1 مع خاصيتي الـ A2DP، LE، aptX HD.
- يدعم الهاتف تحديد الموقع الجغرافي الـ GPS مع أنظمة الملاحة الأخرى مثل GLONASS، GALILEO، BDS، QZSS.
- وسائل الأمان والحماية التي يدعمها الهاتف: يدعم الهاتف مستشعر البصمة ويأتي مدمج بالشاشة كما يدعم خاصية الـ Face Unlock لفتح الهاتف عن طريق الوجه.
- يدعم الهاتف معظم المستشعرات الأخرى مثل التسارع والقرب والبوصلة والجيروسكوب.
- منفذ الـ USB يأتي من نوع Type C مع دعم OTG.
- البطارية تأتي بسعة 5800 مللي أمبير وتدعم الشحن السريع بقوة 45 واط.
- يأتي الهاتف بنظام تشغيل أندرويد 15 مع واجهة ColorOS 15.
- يتوفر الهاتف باللون الرمادي وباللون البنفسجي وباللون الأزرق الغامق وباللون السماوي.
عيوب هاتف Oppo Reno13 F 5G1) يفتقد إلى منفذ الـ 3.5 ملم الخاص بسماعات الاذن.
2) خامات الهاتف بالكامل من البلاستيك.
3) الكاميرات تقدم تجربة مقبولة ولكن اذا كنت تريد تجربة تصوير أفضل فننصحك بـ Reno 13 5G.
4) يعتبر الهاتف تطوير عن Reno 12F 5G في استخدام معالج أفضل ومقاومة ماء أعلى وبطارية أكبر.
مميزات هاتف Oppo Reno 13 F 5G1) يأتي الهاتف مقاوم للماء بشهادة IP68 و IP69 مع وجود وضع للتصوير تحت الماء.
2) بطارية عملاقة تضمن لك فترة استخدام كبيرة.
3) شاشة اموليد مسطحة بحواف جيدة مع دعم 120Hz مع طبقة حماية محترمة.
4) المعالج المستخدم من كوالكم يقدم اداء يومي جيد ولكن كنا نفضل استخدام معالج أقوى.
5) يعمل بأحدث نظام تشعيل اندرويد 15 مع أحدث واجهة ColorOS 15.
اقرأ أيضاًتقديم الساعة 60 دقيقة.. خطوات ضبط الهاتف على التوقيت الصيفي 2025
أوبو تطلق هاتفها الاقتصادي Oppo A58 4G بأداء مقبول وسعر رائع
«مواصفات وسعر».. هاتف Xiaomi 15 Ultra Global Edition