قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب سوريا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دمشق- قُتل شخصان وأصيب عسكري سوري بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت الأربعاء 25 يونيو 2024، مواقع جنوبي سوريا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر عسكري.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الغارة أوقعت ثلاثة قتلى، بينهم امرأة مسنّة، و11 جريحاً، واستهدفت مركز خدمات لمؤسّسة "جهاد البناء" التابعة لحزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب القريبة من دمشق.
ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إنّه "حوالي الساعة 23,40 شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتلّ مستهدفاً عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وأضاف المصدر أنّ "العدوان أدّى إلى استشهاد شخصين وإصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
من ناحيته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الغارة طالت مركز خدمات لمؤسسة "جهاد البناء" يبعد نحو 700 متر عن مقام السيدة زينب.
وتُعدّ بلدة السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد.
وبحسب المرصد فقد "أصيب عدد من المواطنين نتيجة شظايا صواريخ الدفاع الجوي السوري التي سقطت على رؤوس المدنيين".
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
وفي 19 حزيران/يونيو، قُتل ضابط سوري في غارة إسرائيلية طالت موقعين للجيش في نفس المنطقة.
ونادراً ما تعلّق إسرائيل على معلومات بشأن ضربات تُنسب إليها.
وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتقسيم البلاد.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
توغلات جديدة وعمليات إنزال صهيونية جنوب سوريا
تواصل قوات العدو الصهيوني توغلها جنوب سوريا بالتزامن مع شن غارات جوية على مختلف المناطق السورية.
وكشفت هيئة “البثّ العامّ” الصهيونية عن قيام قوات عسكرية صهيونية بعملية إنزال جوي على منطقة تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا.
وزعمت الهيئة أنّ “الإنزال كان يهدف إلى تفتيش ثكنات عسكرية كانت تتمركز فيها مجموعات إيرانية، وأخرى لحزب الله”، مدعية بأنّ القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام سورية أن قوات العدو “توغّلت في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات”.
هذا وأغارت مقاتلات من سلاح الجو الصهيوني، الليلة الماضية، في منطقة القرداحة في سوريا، على “موقع عسكري يحتوي على وسائل قتالية مصدرها نظام الرئيس السابق بشار الأسد”، وأُفيد عن “استهداف قاعدة دفاع جوي كانت تابعة للنظام”، بحسب الإعلام الصهيوني.
وشنّ العدو أيضاً، مساء أمس الاثنين، عدواناً على منطقة طرطوس، غربي سوريا.
وكانت قوات العدو قد توغّل، قبل أيام، في مناطق جديدة جنوبي سوريا، ونفّذت غارات على مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي ودرعا.
وبالتزامن، أعلن رئيس وزراء كيان العدو، بنيامين نتنياهو، أنّ “إسرائيل” لن “تسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى منطقة جنوب دمشق”، وطالب “بإخلاء جنوب سوريا – في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء – من قوات النظام الجديد تماماً”، حسب وصفه.