كيفية التعامل الصحيح مع المروحة لمنع تلف المكثف.. أبرزها الصيانة الدورية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة وتجاوزها 40 درجة مئوية في بعض المناطق، يزداد استخدام المراوح الكهربائية للحصول على البرودة في أنحاء المنزل، إلا أنّ زيادة الضغط عليها يجعلها تعمل بشكل سيئ ويؤثر على المكثف بداخلها، وهو الأمر الذي يجهله كثيرون، لذا نوضح في التقرير التالي، علامات تلف المكثف وكيفية إصلاحه.
أسباب تلف مكثف المروحةوبحسب ما ورد على موقع «genhvac» المتخصص في صيانة الأجهزة الكهربائية، فإن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تلف مكثف المروحة، وتتمثل في:
تذبذب شفرات المراوح.سماع أصوات طنين شديدة ومزعجة للغاية من المروحة. انخفاض الطاقة التي تعمل بها المروحة. تعطل مفتاح المروحة. تلف الأسلاك الموصولة بالمروحة.
المهندس محمد حجازي فني التبريد والتكييف، أوضح أنه إذا كانت مروحة السقف لا تعمل بالشكل الأمثل بسبب تلف المكثف، فيجب اتباع بعض الخطوات للعمل على إصلاحها: «مكثف الكهرباء في المروحة هو دوائر المحركات الكهربائية جواها، لما بيبوظ بيحصل تناقص في سرعتها، وده من المشكلات المتكررة اللي بتحصل وبيخليها تصدر أصوات غريبة وتبقى بطيئة وده بسبب أخطاء التعامل معاها».
التعامل الصحيح مع المروحةوأوضح «حجازي» خلال حديثه لـ«الوطن»، خطوات التعامل الصحيح مع المروحة كما يلي:
ضبط عمود المروحة في السقف، حتى لا تتعرض للتذبذب مما يتلف المكثف. التأكد أن المروحة نظيفة. يجب فحصها من حين لآخر لضمان عدم تعرضها إلى التلف، وإجراء صيانة لها. لا يجب تشغيلها بصفة مستمرة. تبديل سرعات المروحة، وعدم استمرار تشغيلها على سرعة واحدة حتى لا يتأثر المكثف داخلها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مروحة السقف
إقرأ أيضاً:
قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح
أثار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع من العام الدراسى المقبل، تأييد علماء الأزهر الشريف ورجال الدين، بينما خلق حالة من الجدل بين عامة الشعب وأولياء الأمور الذين أكد معظمهم أنه سوف يساعد فى الاهتمام بأمور الدين والعقيدة وفهمها وإدراكها بشكل سليم، بينما عبر عدد آخر عن تخوفاته من هذا القرار.
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مقرر التربية الدينية كان مهمشًا ولا قيمة له أو اعتبار، ولكن بعد قرار إضافته للمجموع سوف يتم مذاكرته بجدية وليس مجرد تحصيل حاصل.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى تصريحات خاصة لـ»الوفد»، أن القرار سوف يكون له تأثير قوى فى ترسيخ القيم الأخلاقية بين الطلاب فى مختلف المدارس، ومحاربة الفكر المتطرف، ولكن لابد من توافر مقررات تناسب عقليات ومدارك الشباب من المخاطر التى يواجهونها من التشدد والانفلات.
وأكد «كريمة» أن قرار إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، يحتاج إلى خبراء متخصصين سواء فى الشأن الإسلامى أو المسيحى، بلا واسطة أو محسوبية.
وعند سؤاله هل يمكن أن يعتمد الطالب على الحفظ والتلقين فقط دون الفهم، قال إن هذا غير صحيح، وذلك لأنه سيكون هناك إعداد جيد للمعلمين من قبل وزارة التربية والتعليم، كما أن أكثر المواد تقوم على التلقين أولاً ومن ثم الفهم، مثل مادة الجغرافيا والتاريخ وغيرهم، موضحًا أن المقرر يؤدى كرسالة وليس هناك أى هدف أخر وراءه.
وعلق أستاذ الفقه المقارن، على رأى أولياء أمور بعض الطلاب بأن من الممكن أن يكون هناك سهولة فى امتحان مادة الدين الإسلامى عن المسيحى أو العكس، قائلًا: هذه نظرة غير صحيحة ودونية فيها تربص فى غير محله، ويجب على الشعب المصرى أن يعى وجود متربصين الذين يريدون إشعال نار الفتنة.
من جانبه عبر الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، عن سعادته بقرار وزير التربية والتعليم الذى نص على إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، مؤكدًا أن الدين هو أساس كل شىء.
وأوضح «مرزوق» فى حديثه لـ «الوفد» أن الإنسان إذا كان يتحلى بالإيمان فإنه يعصمه من الوقوع فى الخطأ، أو الانحراف الذى يؤدى إلى الإدمان أو التطرف والإلحاد وغيره من المصائب الكبرى التى تواجه الشباب.
وأكد عميد كلية أصول الدين السابق، على ضرورة إضافة مادة الثقافة الدينية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس بداية من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية.
وأكد مرزوق على أنه لا يوجد تفرقة بين مادة الدين الإسلامى والمسيحى سواء فى التدريس أو الاختبارات، موضحًا أن من ينشر هذه الإشاعات فهو عدو للدين والإسلام.
من جانبه قالت خديجة عبدالمنعم، أحد أولياء الأمور، إن قرار إضافة مادة الدين للمجموع صائب؛ لأن من الأهمية بمكانة تعليم الطلاب والطالبات أمور دينهم وهويتهم الإسلامية وغيرها، فضلًا عن تأصيل أصول الدين والعقيدة فى نفوسهم، موضحة أنه بسبب بُعد الطلاب والطالبات عن أمور الدين وانحيازهم أكثر للتكنولوجيا والهواتف، مع انتشار مواقع صناعة الفيديوهات مثل التيك توك وغيره يجعلهم عرضه للضياع.
وقال أحمد عبدالمطلب ولى أمر طالب فى الصف الثالث الإعدادى، إن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع كان ينتظره جموع الشعب المصرى منذ فترة طويلة نظرًا لفقدان الهوية الدينية للنشء، خاصة أن هناك عدد كبير منهم غير مدركين بأمور دينهم وأصولها، موكدًا أنه يدعم الوزير فى هذا القرار مع مراعات وضع مناهج معاصرة للوقت الحالى.
قال مصطفى إيهاب، مدرس بإحدى مدارس الثانوية العامة إن قرار إضافة مادة اللغة الدينية للمجموع، لا يستوفى شروط صدوره من بحث علمى ومجتمعى، مشيرًا إلى أن الهدف من القرار غير معروف حتى الآن للجميع، ويجب دراسته جيدًا حتى يجنى الهدف منه بنجاح.
وأكدت مروة كمال مدرسة بإحدى المدارس الإعدادية إن القرار جاء فى محله، وذلك لأن الأخلاق بين عدد من الطلاب أصبحت معدومة، مؤكدة أنه سوف يرسخ القيم الأخلاقية من جديد.