أسقف دير المحرق يترأس عشية عيد «العذراء حالة الحديد» الليلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يترأس الأنبا بيجول، أسقف وريئس دير العذراء المحرق، عشية عيد العذراء حالة الحديد والذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الجمعة، ويترأس الأساقفة والكهنة القداسات في الأديرة والكنائس.
عشية عيد العذراء حالة الحديدوأعلن دير العذراء المحرق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه من المقرر عرض العشية على قناة CTV على الهواء مباشرةً في الساعة السابعة مساءً من دير القديسة العذراء مريم المحرق العامر، ويقوم بالصلاة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير القديسة العذراء مريم- المحرق.
جدير بالذكر، أن دير المحرق نظم نهضة روحية واحتفالات خلال الأسبوع الماضي وحتى غدا، ويختتم الأقباط الاحتفالات ويحتفلون بعيد العذراء حالة الحديد، بحسب السنكسار القبطي والذي يؤرخ الأعياد المسيحية في الكنيسة.
ويشارك في الاحتفالات السنوية للدير المصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين، حيث يقبل على زيارة الدير يوميا خلال أيام الاحتفال ما لا يقل عن 10 آلاف زائر، بحسب تصريحات الأنبا بيجول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة العذراء الكنيسة دير المحرق
إقرأ أيضاً:
رغم الاحتفالات.. 5 مشاهد لا تنسى من حرب غزة خلال 15 شهرا (فيديو)
رغم أصوات الفرحة التي ارتفعت داخل قطاع غزة، بعد اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أنها لن تمحو قسوة 15 شهرًا من الدمار والإبادة ولحظات الرعب والفزع التي عاشها الأهالي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر من عام 2023، والتي كانت على مرأى ومسمع من العالم، بداية من مشاهد النزوح مرورًا بالقصف على المستشفيات والأهالي والأحياء السكنية وصولًا وغيرها من المشاهد الصعبة.
أم نازحة تسحب طفليها في رحلة لمدة 5 ساعاتتأتي ضمن أبرز مشاهد النزوح التي يصعب نسيانها، مشهد السيدة الغزاوية التي أطلق عليها «الأم الخارقة»، التي كانت تسحب طفليها على عربات أطفال دون عجل، لمدة 5 ساعات متواصلة، في رحلة شاقة من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط أجواء مليئة بالرعب والفزع إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد.
«يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو» أشهر شهداء الحرب على غزة
يصعب نسيان قصة الطفل يوسف، التي حملت العديد من المشاهد الإنسانية القاسية، وكذلك دروسًا للصمود، والتي بدأت برحلة بحث عن طفل يسمى يوسف «شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»، من داخل أحد المستشفيات التي حملت آلاف المصابين إثر القصف المتواصل على القطاع، قبل أن يقول أحد الموجودين داخل المستشفى أنه سلمه للمشرحة قبل قليل، ليعلن وفاة الطفل الذي بات أحد أشهر شهداء الحرب على غزة.
«متعيطش يا زلمة كلنا شهداء الشهيد يشفع في سبعين من أهله، فلسطين أرض جهاد».. كلمات هزت قلوب الملايين، خاصة أنها كانت مواساة من رجل يقف أمام جثمان ابنه، يواسي بها آخر يبكي للمصاب ذاتها في الأحداث الأخيرة، ليضرب مثالًا في الصبر والصمود والإيمان.
قصف مستشفى المعمداني خلّف العديد من المشاهد الكارثية التي لا تنسى، سواء بسقوط الأطفال الأبرياء، وعلى رأسهم الطفل الشهير الذي استشهد وهو في يده كسرة خبز، إلى جانب صور الحذاء التي تلطخت بالدماء جراء القصف ووقوع العديد من الشهداء، ليجري انتشالها من بين الأشلاء.
قصة الطفلة هند التي ظلت تستغيث لعدة ساعات متواصلة، وهي عالقة داخل سيارة وسط جثث أفراد عائلتها، إذ قامت بالتواصل مع الحماية المدنية من أجل إنقاذها وسط أصوات من القصف المتواصل، قبل أن يتم العثور عليها بعد 12 يومًا شهيدة بين جثث أقاربها جنوب غرب غزة.