السر الكامن وراء استقرار الذكريات لسنوات طويلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
اكتشف فريق من الباحثين الدوليين تفسيرا بيولوجيا للذكريات طويلة المدى "يركز على دور جزيء KIBRA"، الذي يعمل بمثابة "غراء" للجزيئات الأخرى، وبالتالي ترسيخ تكوين الذاكرة.
ثبت منذ زمن طويل أن الخلايا العصبية تخزن المعلومات في الذاكرة على شكل نمط من المشابك العصبية القوية والمشابك الضعيفة.
وتعد الجزيئات الموجودة في المشابك العصبية غير مستقرة، وتتحرك باستمرار في الخلايا العصبية، وتُستبدل خلال ساعات إلى أيام، ما يثير السؤال التالي: كيف يمكن للذكريات أن تكون مستقرة لسنوات وحتى عقود؟.
يوضح أندريه فينتون، أستاذ العلوم العصبية في جامعة نيويورك وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، قائلا: "ركزت الجهود السابقة لفهم كيفية تخزين الجزيئات للذاكرة طويلة المدى على الإجراءات الفردية للجزيئات المفردة. وتوضح دراستنا كيف تعمل معا لضمان تخزين الذاكرة الدائم".
إقرأ المزيدوفي دراسة أجريت على فئران التجارب، ركز الباحثون على دور جزيء KIBRA، أو البروتين الذي يتم التعبير عنه في الكلى والدماغ، حيث يرتبط وراثيا بأداء الذاكرة البشرية.
وركزوا على تفاعلات KIBRA مع الجزيئات الأخرى المهمة لتكوين الذاكرة، بما في ذلك بروتين كيناز مزيتا (PKMzeta)، وهو الجزيء الأكثر أهمية فيما يخص تقوية المشابك العصبية الطبيعية لدى الثدييات، لكنه يتحلل بعد بضعة أيام.
وكشفت التجارب أن KIBRA هو "الحلقة المفقودة" في الذكريات طويلة المدى، ويعمل بمثابة "علامة تشابك مستمرة"، أو غراء، يلتصق بالمشابك العصبية القوية وبـ PKMzeta مع تجنب المشابك العصبية الضعيفة.
ويقول تود ساكتور، الأستاذ بجامعة SUNY Downstate للعلوم الصحية، المشارك في الدراسة: "أثناء تكوين الذاكرة، يتم تنشيط المشابك العصبية المشاركة في العملية هذه، ويتم وضع KIBRA بشكل انتقائي في هذه المشابك العصبية. ثم يتم ربط PKMzeta بعد ذلك بعلامة KIBRA لتحقيق التشابك المستمر، ما يحافظ على قوة هذه المشابك".
وأظهرت الدراسة أن كسر رابطة KIBRA-PKMzeta يمحو الذاكرة القديمة.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية بحوث جينات وراثية
إقرأ أيضاً:
برشلونة يفقد جهود كاسادو ومارتينيز لفترة طويلة بسبب الإصابة
برشلونة (د ب أ)
يواجه مارك كاسادو لاعب برشلونة إمكانية الغياب لنحو شهرين كما يغيب إينيجو مارتينيز لبعض الوقت بعد تعرض كليهما لإصابة في الركبة أمس الأول الأحد خلال الفوز على أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني.
وتم استبعاد الثنائي من قائمة منتخب إسبانيا لمواجهة هولندا يوم الخميس القادم، في ذهاب دور الثمانية للمسابقة القارية، قبل أن يتجدد الموعد بينهما في لقاء الإياب، الذي يجرى بإسبانيا يوم الأحد المقبل.
وأصيب كاسادو في ركبته اليمنى خلال الشوط الثاني من فوز فريقه برشلونة 4 / 2 على مضيفه أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني أمس الأحد، ليستبدله لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، بأليكس جارسيا، لاعب باير ليفركوزن الألماني.
في المقابل، يعاني مارتينيز، لاعب برشلونة أيضا، من مشكلة في ركبته اليمنى، على الرغم من أنه أكمل مباراة الفريق ضد أتلتيكو، حيث قرر دي لا فوينتي استبداله بدين هويسن، لاعب بورنموث الإنجليزي، أحد عناصر منتخب إسبانيا للشباب تحت 21 سنة.
وذكر برشلونة عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «الفحوصات الطبية الإضافية التي خضع لها لاعب الفريق الأول مارك كاسادو أكدت تعرضه لتمزق جزئي في الرباط الجانبي لركبته اليمنى». وأضاف البيان «سيخضع لعلاج تحفظي ومن المتوقع غيابه لقرابة شهرين». وأشار برشلونة عبر موقعه الرسمي «الفحوصات التي أجريت في نفس اليوم أكدت تعرض إينيجو مارتينيز لتورم في ركبته اليمنى، وسيخضع لفحوصات طبية في برشلونة تحت إشراف الجهاز الفني للنادي».