حذر خبراء دوليون في تقرير صدر اليوم الخميس من أن "755 ألف شخص يواجهون المجاعة خلال الأشهر المقبلة وسط اشتباكات شرسة في السودان" بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين السودانيين المهجّرين إلى تشاد

وجاءت أحدث النتائج ضمن تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهي مبادرة أنشئت لأول مرة في عام 2004 أثناء المجاعة في الصومال والتي تضم الآن أكثر من اثنتي عشرة وكالة تابعة للأمم المتحدة وجماعات إغاثة وحكومات وهيئات أخرى.

وقال التقرير إن "8.5 مليون شخص يواجهون نقصا حادا في الغذاء بعد 14 شهرا من الصراع في السودان".

وأضاف أن "الأشخاص الذين يواجهون أعلى مستوى من المجاعة في الأشهر المقبلة يتواجدون في 10 محافظات بينها الخرطوم ودارفور وكردفان وولايتي النيل الأزرق والجزيرة". 

وأشار التقرير إلى أنه: "لم يتسبب الصراع في نزوح جماعي وتعطيل طرق الإمداد وأنظمة السوق والإنتاج الزراعي فحسب، بل أدى أيضا إلى صعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية الأساسية مما أدى إلى تفاقم الوضع المزري بالفعل".

ومنذ 15 أبريل 2023، تتواصل اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.

وأسفر الصراع المدمر عن مقتل "أكثر من 14 ألف شخص وإصابة 33 ألفا آخرين" وفقا للأمم المتحدة، لكن نشطاء حقوق الإنسان يقولون إن "عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير".

وصرحت منظمة الهجرة الدولية قبل أيام بأن "أكثر من 10 ملايين شخص قد نزحوا داخل وخارج السودان منذ 15 أبريل 2023".

وقال خبراء حقوق الإنسان العاملون لدى الأمم المتحدة إن "كلا الطرفين المتحاربين استخدما الغذاء والجوع كسلاح حرب".

المصدر: "أسوشيتد برس"

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش السوداني المجاعة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قوات الدعم السريع لاجئون الخرطوم

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”

 

 “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”

التغيير: وكالات

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت طرفي النزاع في السودان إلى “إلقاء السلاح” بعد عام ونصف من الحرب التي تعصف بالبلاد معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو “وقف إطلاق النار والتفاوض”.

وقال ماكرون،وفقا لـ”فرانس برس”، خلال جولة في القرن الافريقي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”.

وأضاف “العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته” في إشارة إلى التحرك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلا كبير.

ومنذ أبريل 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

ويواجه حوالي 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفقا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.

وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4,2 مليار دولار لتلبية حاجات السودانيين عام 2025، بحسب إيديم ووسورنو رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

 

الوسومالسودان القرن الافريقي ماكرون

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني
  • موعد لقاء بوتين وترامب يقترب مع توالي إشارات الطرفين الإيجابية
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (71)
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”
  • الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أفريقيا ووسطها
  • هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟
  • استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229.. ومليونا مواطن يواجهون خطر المجاعة
  • خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
  • الأمم المتحدة: الملايين في السودان يواجهون خطر أكبر مجاعة عالمية
  • الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن